رواية في حضن جلادي كاملة جميع الفصول

رواية في حضن جلادي للكاتبة نرمين حمدي هي حكاية تنبض بالمشاعر وتفيض بالصراعات الداخلية والخارجية، حيث تتقاطع الأقدار وتتشابك المصائر في قصة حب مختلفة لا تخضع للمنطق أو الزمن.في رواية في حضن جلادي، يعيش القارئ حالة من الانجذاب العاطفي والتوتر النفسي، وسط أحداث متسارعة تكشف أسرارًا مدفونة وقرارات مصيرية تغير كل شيء. الرواية لا تقدم حبًا مثاليًا، بل واقعيًا، مليئًا بالتحديات والتضحيات.

رواية في حضن جلادي كاملة جميع الفصول

رواية في حضن جلادي من الفصل الاول للاخير بقلم نرمين حمدي

سمر: رحيم هو أنا الجوازه رقم كام؟ 
رحيم بصلها بنظره كادت أن تقتلها رعبا ثم تقدم إليه ببطئ وهدوء ما قبل العاصفه وفجأه مسكها من شعرها: انتي يابت صدجتي نفسك انك مرتي ولا اية؟ فوقي يابت هما يومين الي هقضيهم معاكي وتغوري في داهيه
سمر بعياط: أااااه أنا عملت اية يارحيم... سيبني والنبي
رحيم ترك شعرها ومسكها من وجها بيد واحده وضغط بقوة: أنا محدش يسألني عن أي حاجه تخصني، انا جايبك هنيه عشان تبسطيني مش تعكري مزاجي فاهمه؟! 
سمر بخوف: فاهمه... فاهمه
دا بقي يبقي رحيم الجارحي بطل الروايه راجل مبيعرفش للخوف طريق، طويل، قمحاوي البشره، ذو عيون عسليه حاده، وشعر أسود ناعم، وجسم رياضي قوي... متعدد العلاقات كل يومين يتجوز وحده،لدرجه انه بينسي الي بيتجوزهم، البنت الي يحط عينه عليها ويتجوزها ممنوع منعا باتا انها تتجوز من بعده وبيديها مبلغ كبير تعيش منه ملكه طول حياتها 
بيشتغل راجل أعمال في العلن ولكن في السر بيهرب سلاح 
عائله الجارحي من أكبر عائلات الصعيد الكل بيخاف منهم وخاصه من رحيم لانه معندهوش ذره انسانيه والي يقف قدامه يقتله ويطلع ذي الشعره من العجين
رحيم تركها وبهدوء مرعب: لية هتخليني اتعامل بوحشيه كديه، دا انتي دخلتي التاريخ بجوازك مني
سمر بخوف: انا اسفه.. انا بس خدني الفضول وكنت عايزه أعرف
رحيم سحبها ليه بعنف: انت معتعرفيش غير الي انا عايزك تعرفيه غير كديه متسأليش
سمر ابتسمت بخوف وقرب منها و.... 
وفجأه بيسمع صوت داغر واحد من رجالته وهو بيصرخ بصوت عالي: رحييييييييم بيه؟! رحييييييم بيه الحق
رحيم لبس هدومه بسرعه ونزل وساب سمر مش ساترها غير الملايه
رحيم بقلق: فيه اية ياداغر هتصرخ كيف الحر*يم لييييييه
داغر: مصيبه يارحيييم بيه أخوك سليم بيه في خناقه مع حسام النمر والرجاله هناك مسلحين والدنيا مقلوبه الحقه يارحيم بيه قبل مالسلاح يطول
رحييم بغضب: الي يفكر بس يمس أخوي هساوي بيه الارض بلغ الرجاله تجهز وجهزلي العربيه 
رحيم طلع أوضته وكان غضب الدنيا في عينه 
سمر: في اية يارحيم؟!  اية الي بيحصل
رحيم بغضب: بقولك اية انتي طالق متصدعيش الي خلفوني.... أرجع من برا ملاقكيش
سمر بخوف: حاضر حاضر
رحيم غير هدومه بسرعه وأخد سلاحه ونزل 
رحيم ماشي بخطوات غاضبه وداغر وراه
داغر: هنهدي الدنيا يارحيم بيه؟! 
رحيم: نهدي اية؟! دا انا ههدها فوق الي جابو*هم 
رحيم ركب عربيته ورجالته وراه بعربياتهم وسلاحهم لحد موصلو لمكان الخناقه الناس كانت ملمومه، الستات بتصوت، والرجاله كلهم ماسكين سلاح وفجأه رحيم بيسمع صوت ضرب نار، الناس بقت تجري ورحيم بقي يجري علي أخوه الي واقع في الارض وبيلتقط أنفاسه الاخيره وبغضب: سليييييم... سليم أخووووووووي 
وبدأ يزعق لرجالته: خدوووه علي المستشفي بسرعهههههه
رحيم محسش بنفسه شال اخوه مع الرجاله وراح علي المستشفي بقي واقف قدام الاوضه رايح جاي... رايح جاي وهو مفيش في دماغه غير أخوه 
&&&&&&&&&&&&&
في قصر عائله النمر 
يعقوب النمر الجد وكبير العيله: اية الي هببته ده ياواكل نااااااااسك انت دخلتنا في حرب مع عيله الجارحي... 
حسام: عايزيني اعمل اية يعني وانا شايف سليم في الراحه والجايه يعاكس في سجده.. عايزني أسيب بت عمي فرجه كديه
يعقوب: مش بالطريقه دي... كان ممكن نعمل قعده نحل بيها لكن كديه والله مهيسكتو.. دياب دا شراني ويموت في الدم، ورحيم شراني أكتر منه ياولدددددي
حسام: أهو الي حصل ويوريني الي عنده أنا مهخافش من حد
لتأتي فرحه زوجته وبنت عمه وأخت سجده: يامررررري ياحساااام  اية الي عملته دية؟! 
جاد: عملت اية يعني؟.. عملت الصوح والي المفروض يتعمل
يعقوب: خلاااااااص اهدوا لما نشوف ايه الي هيحصل في ام اليوم ديه
سجده: أنا أسفه ياأبيه حسام كل دا حصل بسببي
فرحه بغضب: وانتي بيجي من وراكي اية غير المصايب ووجع القلب
يعقوب: اية الي هتقوليه دية وهي عملت اية يعني 
سجده عيطت وجريت علي أوضتها
دي بقي سجده بطلتنا بنوته داخله تالته ثانوي... كل الي يشوفها يحلف بجمالها، بريئه جدا وشاطره في دراستها... الشخص الوحيد الي حنين عليها هو جدها يعقوب لانه عارف كويس مكر اخواتها وألاعيبهم رغم انها أختهم وهنعرف ليه بيكرهوها
&&&&&&&&&&&&&&&
في المستشفي 
رحيم قدام الاوضه يضغط علي كفه بغضب، عنيه بطلع شراره، مش ناوي علي خير أبدا
داغر: اسمحلنا بس يارحيم بيه واحنا نروح نهد البلد علي دماغهم كلهم
رحيم مش في دماغه أي حد دلوقتي غير أخوه ثم قال: اخلص من الي انا فيه بس الاول... ورحمه أبوي مخلي راس علي جته فيهم لو أخوي جراله حاجه
ثم خرج الدكتور ورحيم جري عليه: هاااا يادكتور سليم زين؟ 
الدكتور: الحمدلله لحقناه بالعافيه بس هو حاليا في غيبوبه الله وأعلم هيفوق منها امتي
رحيم: غيبوبه؟!!! ثم دخل لسليم قعد علي الكرسي الي جنب سليم: حقك هيجي ياخوي أخوك مش هيسيب حقك 
ثم نده بصوت عالي علي داغر
داغر: أوامرك يارحيم بيه
رحيم بغضب: يلاااااااااا
رحيم وهو ماشي من المستشفي وراه رجالته بخطواته الثقيله لفتت انتباه كل من حوليه وسلاحهم الي خلي كل الي قدامه يجري بعيد عنه برعب
رحيم وهو ماشي بغضب: أي كل*ب يقف قدامنا هناك اقتلوه مترحموووووش حدددد مفهووووم؟ 
داغر: مفهوم يارحيم بيه مفهوم
رحيم ركب عربيته ورجالته برضو وعلي بيت عائله النمر 
&&&&&&&&&&&&&
بمجرد وصول عربيات رحيم الجارحي ورجالته الناس بقت تقول استر يارب وكأنهم شافو الشر علي هيئه بني أدم، الناس اتلمت 
رحيم نزل سلاحه في ايده، ناوي يقتل اي حد يقف في طريقه، رجاله عائله النمر وقفوا قدام البوابه عشان يمنعوه وواحد فيهم دخل جري علي القصر يبلغ جاد النمر بالي بيحصل 
: الحق يابيه رحيم الجارحي برا وباينله ناوي علي الشر، الستات بدأت تصوت والرعب ملا المكان، اسمه بس قادر يقلب البلد قلب
رحيم بص للرجاله بنظره وداع وبعدها رجالته ضربوا عليهم نار وقتلوهم دخل البوابه واقتحم القصر... اما عن رجاله عيله النمر فأغلبهم خافوا يوقفوه، والي جرب ووقف في طريقه بيموت 
رحيم وقف قدام القصر وبعلو صوته: حسااااااااام.... اطلعلييي واجهني راجل لراجل.. اطلععععع يابن النمر 
فجأه باب القصر بيتفتح وبيخرج حسام
حسام بنبره بارده: انت جاي تهددني في بيتي؟ 
رحيم بغضب: لااااا دا مش تهديد.. مش رحيم الجارحي الي يهدد، رحيم الجارحي بينفذ علطول
سجده كانت واقفه علي السلم وبتعيط وبتلوم نفسها: انا السبب في كل دا.. انا السبب
حسام: قبل متحاسبني علي الي عملته روح حاسب أخوك الي اتعرض لبت عمي في وجودي
رحيم وهو بيلف وبيجبر الجميع يسمعوه: كنت تقوليييي وساعتها انا هعرف أحاسب أخوي.... لكن تاخده غدر وتقولي اتعرض لبت عمي يمين بالله لكون مغرق البلد دي بدمكم واحد واحد
ليخرج يعقوب وبزعيق: كفاااااااية دم.. كفاااااايه الي هتعملوه ده 
رحيم: دم أخوي ميروحش هدر 
ثم رفع سلاحه ووجهه ناحيه حسام، الستات صوتت أكتر وسجده نزلت من فوق جري استجمعت كل قوتها ووقفت قدام حسام وامام رحيم مباشرة : لااااااا محدش يلمس أبيه حسام هو معملش حاجه حراااام عليك هو كان بيدافع عني
رحيم بصلها بنظره أرعبتها وهو بيتفحص كل جزء فيها، نزل سلاحه ببطئ: وتطلع مين الحلوه؟ 
حسام: ميخصكش في حاجه... انت جاي تقتلني يلا اتفضل
رحيم وهو لسه باصص علي سجده: اسكت انت مسمعش حسك
سجده ببراءه وطفوله وهي مرعوبه من رحيم وعينها متجنبه تبصله وبتهتهه: والنبي..والنبي ياعمو تمشي الناس دي.. والنبي متقتله 
رحيم بقذا*ره: ياروح عمو... كله ينزل سلاحه الحرب خلصت من قبل متبتدي
الكل استغرب ونزلو سلاحهم في وسط نظراتهم لبعض 
يعقوب مترقب نظراته لسجده: سجدددددده ادخلي جوا واياكي تخرجي يلااااااا
رحيم بصله بابتسامه خبيثه: مش هطول عليك ماهو يالبت دي تبقي علي اسمي الليله وتعوضني علي الي طلقتها الصبح بسببكم يا ننهي الحوار بالد*م
يعقوب بغضب: انت بتقووول اية.. دي عيله؟! 
رحيم بقذا*ره وهو بيبص علي الباب الي دخلت منه: ناقصني العمر ده... مجربتهوووش
حسام بغضب من سفا*لته: احترم نفسك في الحديت واعرف حدودك زين
رحيم ضحك بسخريه ثم نظر لعينه بنظره هدمت كيانه: رحيم الجارحي ملهوش حدود.... البت دخلت دماغي ومش هتطلع إلا بالد*م ياهي ياروحك
حسام بتحدي وشه بينطق رفض:احنا منجوزش بناتنا لتجار سلاح يا رحيم...
رحيم اتحرك ناحيته ببطء، خطواته تقيلة بس كلها تهديد، لحد ما وقف قدامه مباشرة، وفجأة مسك إيده وسحبه بقوة، لفّه ناحيته، وجسده بقى درع لنفسه، حط المسدس على راسه، وصوته انفجر وسط الناس:
هتجوزوها لتاجر السلاح!  والي بيبدل الستات زي القمصان!... هتجوزوها ليا، ورجلك فوق رقبتك يابن النمر!
فرحة صوتها خرج مرتعش، وهي بتحاول تحمي جوزها بأي تمن:
 سيبه يا رحيم بيه… سيبه، والي عايزه انت هيكون، بس سيبه!
وفي وسط كل دا، سجدة كانت جوه… سامعة كل كلمة، صوت رحيم كأنه داخل قلبها مش أذنها… جسمها كله بيترج… انفاسها بقت تقيلة، ونظرة عينه ما زالت بتطاردها حتى وهي مش قدامه…
فجأة قامت، جرت على أوضتها، وقبل ما تسند بابها، دموعها كانت سالت، سقطت على الأرض وهي بتنهار:إزاي؟ إزاي هتجوز قاتل؟!
*رجعت تردد بصوت مكسور:
تاجر سلاح… بيتجوز كل يومين… دا مش بني آدم… دا موت بيمشي على رجلين…
رحيم، ولسه ماسك حسام، قرب من ودنه وهمس باستفزاز :
قبل نص الليل… ألاقي البت في حضني… مش هكرر.
ثم لف ناحيه يعقوب وبنبرة تهديد مميتة:
جوازي من البت دي قصاد حياة حفيدك… ولو جيت وبصيت في عنيها ولقيت فيها حاجة مش عاجباني… هزعل، وأنا زعلي وحش.
بص لرجالته ونفخ صدره بقوة، صوته جهوري:
– يلللللااااااااااااااااااااا!
في قصر عائله الجارحي 
زينه بنت عم رحيم بتجري ناحيه أوضه رهف أخت رحيم: رهف بت يارهف 
رهف كانت لسه صاحيه من النوم: إية يازينه 
زينه: عندي ليكي خبرين واحد وحش والتاني حلو
رهف: ابدأي بالوحش 
زينه:  رحيم قالب البلد برا وموقفها علي رجل 
رهف بخضه: يانهار إسود ومين الي هيتقتل المره دي
زينه: حد من عيله النمر وأخوكي التاني في المستشفي وجدي تحت قالب الدنيا علي رحيم 
رهف وقفت بخضه: يالهوووووي اية حصل لكل دا دي باينلها هتولع حريقه انهارده.. سليم أخويااااااا
زينه: هنعرف كل حاجه دلوقتي اهدي، مش عايزه نسمعي الخبر الحلو؟ 
رهف: انتي بعد الي قولتيه ده حد بقي ليه نفس يسمع حاجه
زينه: ماشي بس ع العموم جاد أخويا جاي انهارده بعد غربه 8 سنين
رهف فتحت عنيها وفاقت من نومها لما سمعت اسمه... اسمه نساها كل الاخبار الوحشه الي لسه سامعاها كانت مبسوطه جدا بس تظاهرت بانه عادي: بجد أبيه جاد جاي انهارده؟ 
زينه وهي عارفه الي جواها: أيوة ياختي جاي انهارده لسه سامعه جدي بيكلمه
رهف غصب عنها الابتسامه ظهرت علي وشها ولكن سرعان ما اخفتها: اااا يوصل بالسلامه... يلا بقي ننزل خلينا نشوف المصايب الي هلت فجأه دي
دول بقي رهف وزينه اقرب اتنين لبعض مبيخبوش عن بعض حاجه الاتنين من سن بعض... هما صغيرين في السن في عمر سجده 
رهف بنت رقيقه جدا وعيوطه.. بتعيط من اقل حاجه.. متربيه علي إيد جاد ابن عمها بس هو سافر بقاله 8 سنين بيدرس الهندسه عشان يمسك شغل العيله ومعاهم برضو في تجاره السلاح وسنه من سن رحيم... طبعه عصبي جدا، مبيحبش الغلط، طويل، ذو شعر اسود وبشره قمحاويه، وعيون بنيه حاده 
اما زينه بقي دي غير رهف... شخصيتها قويه شويه، محدش يعرف يهزها بسهوله، تربيه رحيم ودياب جدها  بقي كانت تقعد معاهم كتير.. ولكن هي آيه في الجمال، شخصيتها بتجذب اي راجل  رغم صغر سنها
&&&&&&&&&&&&&&&
في الصالون
دياب الجد: وبعدييييييين في ابن ال****الي مبيردش ديه قالب الدنيا برااااا وموتني 
دلال أم رحيم: اصبر شويه ياعمي يمكن يجي دلوقتي
دياب: الواد دا هيجننني كل تصرفاته من دماااااغه عناااده ده هيوديه ويودينا في داهيه
عديله أم جاد: رحيم عمل الصح ياعمي لازم واحد من العيله دي يتقتل عشان يحرموا يمسوا حد من عندنا
دياب بزعيق: ومن متي الحر*يم هتدخل في الحاجات دي معايزش اسمع صوت مخلوق في البيت ديه
دياب دا كبير العيله وكلمته تمشي علي الكبير قبل الصغير وهو الوحيد المتحكم في رحيم وجاد والبيت كله عامه...
رهف وزينه كان فوق علي السلم وبيتابعوا وهما بترعشوا من زعيق دياب هو اول مره يكون عصبي كدا
معداش ثواني ورحيم دخل البيت سلاحه في ايده
دياب بغضب: اهلاااا بالي ناوي يجيب اسمي الارض
رحيم: في اية؟ 
دياب: في اية؟! انت لحد متي هتفضل تتصرف كديه.. تصرفاتك دي هتودينا في داهيه
رحيم: تصرفاتي؟! عيل طايش انا يعني ولا اية؟ 
دياب: قووووولت ميت مره الحكومه مفتحه عينهااااا عليك... هتبقي مبسوط لو اتحبست وانت هتقتل؟ 
رحيم ضحك بسخريه: اية يادياب انت لسه هتعرفني اول امبارح ولا اية؟! دا انا قتلت ناس قد شعر راسي وفي كل مره مبتحبسش يوم... رحيم مش سهل كديه 
دياب: مقولناااش حاجه بس برضو خد حذرك 
رحيم: ع العموم انا لسه مقتلتهوش...  عندهم حته تلزمني 
دياب: وانت عفيت عن الي عمل في اخوك كديه عشان الحته الي تلزمك
رحيم: عفيت؟!! انا اعفو جرالك اية يادياب اومال لو مكنتش تربيتك ياراجل... البت دي هي السبب في الحوار كله اما خليتها جاريه هنيه وخليت مرته تندب عليه هو... مبقاش انا رحيم الجارحي
عديله بتهمس لدلال: انتي خلفتي شيطاااان مش بني أدم
دلال: غلطتي اني سبت جده يربيه 
عديله: ربنا يستر ع البت الي جايه دي
دياب: رحيم اهدي وخد حقك بعقل بلاش التهور ديه... وبعدين بكلمك من الصبح مش بترد ليه.. عايزين نعرف وديت سليم انهي مستشفي ونطمن عليه
رحيم: سليم بخير بس هو في غيبوبه دلوقتي ومش عارفين هيفوق امته
دلال بخضه: يامررررري ياولدي
دياب: اسكتي يادلال عيال الجارحي ميأثرش فيهم غيبوبه ولا رصاصه... بس وديني لاخلي الي عمل كديه يركع قدامي
رحيم بشر: سيبلي الموضوع ديه... تار اخوي انا هعرف اجيبه
دياب: ماشي... المهم انا رايح اطمن عليه تعالي معايا 
لتنزل رهف وزينه بسرعه
زينه: واحنا كمان ياجدي عايزين نطمن عليه
رحيم بصلها بنظرته المرعبه ثم قال بهدوء مرعب: تروحي فين؟!! 
زينه: والنبي يارحيم عايزه اروح قوله ياجدي
دياب: زينه اسمعي الكلام خليكي هنيه واحنا هنبقي نطمنك
دياب زعق في الستات فجأه: وانتو هتتفرجوا علي اية روحوا شوفوا الخدم خلصوا الوكل ولا الواد هياجي وميلاقيش أكل
دلال بخوف: حاضر ياعمي... يلا ياعديله
دياب همس لرحيم وهما ماشيين:  حتتك دي مش هتخلص ياااد
رحيم: وهي الحياه اية غير دلع... البت صاروخ
دياب: انت داخل في الجوازه ال20 ولا وحده من دول عجبتك وقررت تستقر
رحيم: البت منهم تشوفها تقول هي دي... تبقي معاك لوحدها أدائها ميعجبنيش 
دياب: طلاق التربيه معدت عليك 
رحيم وهو ماشي: تلميذك 
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المطبخ 
رهف باستعباط: ماما هو انتوا مهتمين اوي بالاكل انهارده ليه
عديله بتضحك: اصله مش لاي حد ياعين مرات عمك
رهف: ليه هو في حد جايلنا ولا ايه
دلال: جاد ياحبيبتي جاي انهارده
رهف باستعباط: بجد... ربا يوصله بالسلامه 
الكل سكت
رهف: ألا صحيح أبيه رحيم هيتجوز تاني
دلال: روحي اسأليه هو ادري بجوازاتو
&&&&&&&&&&&&&&&&
في قصر عائله النمر
دخل عاصي وهو غضب الدنيا في وشه: اية الي سمعته ده أختي انا تتجوز رحيم الجارحي 
فرحه: اهدي ياعاصي احنا اعصابنا بايظه من ساعتها
حسام: مش هيحصل صدقني مش هيحصل
صفيه مرات عاصي: ياجماعه البت مش قد رحيم وعمايله دا جبروت وهي متعرفش حاجه في الدنيا غير مذاكرتها
فرحه: جواز سجده من رحيم الجارحي مش هيفيد حد غيرنا
الكل سكت واستغرب من رد فرحه
عاصي: انتي بتقولي اية... انتي اتجننتي؟ 
فرحه بصت لعاصي اخوها: افهم ياعاصي البت دي لو كملت دراستها اضمنلها الهندسه... ولو دخلت هندسه انت عارف هيحصل ايه نص التركه هتبقي ليها واحنا هنطلع بالمولد بلا حمص، ودي وصيه ابوك الي هيدخل الهندسه يتكتبلو نص التركه لوحده 
صفيه: واية دخل الهندسه بجوازها من رحيم
فرحه: افهمي ياغبيه لو سجده اتجوزت رحيماكيد مش هيخليها تكمل تعليمها.. هو اصلا متجوزها عشان ينتقم.. مش حبا فيها وبكدا سجده مش هتكمل واحنا قدام جدي يعقوب برءاه 
عاصي: هههه.. انتي متعرفيش ان رحيم الجارحي بيطلق كل يومين ولا اية... يعني بعد يومين سجده هترجع والوضع هيرجع ذي مكان
حسام: شكلك انت الي ناسي ان الي بيتجوزها مبيخليهاش تتجوز بعده ولو فكرت بيقتل الي هيتجوزها وممكن يقتلها هي شخصيا 
عاصي وهو لسه بيفكر: هو احنا هنعمل فيها كديه صوح
فرحه: عندك حل تاني؟ وبصراحه كديه انا مش هضحي بحياه جوزي عشان جوازه 
حسام: انا شايف ان الحل دا زين وهي كدا مش هتتأذي يعني، وفي نفس الوقت محدش فينا يموت 
عاصي: انتو بتقولو اية بس، دي عيله كيف هنرميها كديه لرحيم... رحيم دا ديب 
صفيه: فيه اية ياعاصي هو احنا هنموتها مثلا مهي جوازه ذي اي جوازه ولو طلقها ع الاقل نضمن انها متتجوزش واحنا الي نبقي متحكمين في الشركات 
عاصي: لاااااه انا مهعملش في سجده كديه دي بنتي مش أختي
فرحه: طيب انا بقي مش هسمح ان 
جوزي يروح ضحيه في كل الحكايه دية 
حسام: انا مش فاهم انت معترض علي اية
عاصي: مهي لو اختك عمرك مهتقول كديه
حسام: ياحبيبي مش هتتأذي رحيم مبيأذيش ستات... كل الحوار انها تستحمل اليومين الي هتتجوزوا فيهم وخلاص 
عاصي: سيبوني اتكلم معاها الاول هي كلمتني وهي بتعيط وحكتلي...
فرحه بتمسكه من ايده قبل ميتحرك: هروح معاك ونقنعها ياعاصي بالله عليك متعترض دي فرصه وجات لحد عندنا
عاصي تنهد: ماشي.. ماشي يافرحه
فرحه ابتسمت بخبث وطلعوا هي وعاصي لسجده.. كانت قاعده علي السرير ضامه رجليها ليها وبتعيط واول مشافت عاصي جريت عليه وحضنته وهي بتشنق: الحقني ياأبية والنبي انا انا مش عايزه اتجوز 
عاصي طبطب عليها وهو بيبص لفرحه بأسف: اهدي ياقلب عاصي اهدي. 
فرحه شدت سجده بهدوء: بصي ياحبيبت قلب أختك هما يومين بس هتتجوزي فيهم رحيم الجارحي وخلاص 
سجده: لا يافرحه انا خايفه منه والنبي لا 
عاصي قعد علي الكنبه وسحبها ليه: سجده ياروحي انتي متخافيش.. رحيم مش هيأذيكي، بس لو متجوزكيش هيقتل حسام 
سجده عيطت اكتر: بس هو شرير ياأبيه وفي ايده مسدس ممكن يقتلني انا
عاصي دمعته نزلت: لا ياعيوني مش هيقتلك... انتي بس اسمعي الكلام وهو مش هيعملك حاجه
فرحه: سجده ياحبيبتي يعني يرضيكي حسام الي مربيكي يموت كدا وانتي تقدري تنقذيه وتتجوزي رحيم يومين بس
سجده ببرائه: يعني انا لو اتجوزته مش هيقتل ابيه حسام
فرحه: ايوة ياحبيبتي... وبعدين انتي تتطلقي منه وخلاص كل واحد يروح لحاله
سجده: طيب تعالي معايا اليومين دول عشان انا خايفه منه اوي
عاصي: مينفعش ياسجده هنبقي نيجي بعد اليومين عشان ناخدك
سجده حضنت عاصي وهي بتعيط وهو كمان حضنها جامد: هستناك تيجي تاخدني ياأبيه 
عاصي: حاضر... حاضر ياقلب أبيه
فرحه: أهم حاجه ياسجده ياحبيبتي متبينيش انك مش عايزه الجوازه دي.. عشان ممكن رحيم يضايق ويغير رأيه ويقتل أبيه حسام قدامنا كلنا ومنشفهوش تاني
سجده برعب كل متسمع اسمه: حاضر.. حاضر... حاضر
فرحه: يلا ياروحي قومي خدي شاور وغير هدومك، هو ممكن يجي في اي لحظه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور بعض الوقت وكلهم نجحوا انهم يقنعوا سجده تتجوز رحيم من غير ميبان عليها اي رفض، ورحيم جيه ومعاه جده والمؤذون 
دياب دخل قصر عائله النمر راسه مرفوعه ومحدش عارف يكلمه 
رجاله النمر واقفين مستغربين هدوئه 
دياب بنبره رجوليه: العروسه فين؟! 
نزلت فرحه وفي ايديها سجده لابسه فستان بسيط وفي ايديها رجفه، عنيها محمره من كتر العياط، بتحاول تتماسك عشان ميبانش عليها حاجه
رحيم اقترب اليها حتي وقف امامها مباشره ثم يقول وهو ينظر لها: يلا يامولانا عايزين نخلص
المؤذون: العروسه موافقه؟ 
سجده بصت علي عاصي ثم قالت بصوت واطي ممزوج برجفه: موافقه... 
رحيم مهتمش بأي حاجه.. وقع العقد بسرعه وكأنه عقد بيع مش جواز.. وبمجرد م المؤذون خلص، لف ناحيتها ومد ايده ليها وهو يقول: يلاا
سجده بصت لفرحه وهي بتعيط من غير دموع، وفرحه هزت راسها ليها بمعني اعملي الي يقولك عليه، مسكت ايده بخوف 
رحيم لرجالته: هاتولي الحلو ده يقصد حسام
عاصي بغضب: اية الغدر ديه.. احنا متفقناش علي كديه
رحيم: اتفقنا مقتلهوووش لكن الكل*ب ده هيفضل تحت يدي لحد مضمن ان اخوي فاق 
حساب بغضب: ولا انتتتت ولا عشره ذيك يارحيم يقدروا يعملوا حاجه
رحيم ضحك بسخريه ودياب كمل: مش عيله الجارحي الي تسيب حقها 
سجده وهي في ايد رحيم: سيبوه سيبووووو ابيه حسااام يافرحه متخليهومش ياخدوني والنبي انا خايفه متسبنيش ياأبيه عاصي
عاصي: رحيم متلعبش معايا وخليك قد كلمتك
رحيم: وهو انا خلفت في كلمتي؟!... ابن عمك عايش قدامك ولحد دلوقتي مبعتهوش للي خلقه ودا كان كلامي غير كديه حلال اي حاجه اعملها فيه
يعقوب: شيطاااااان بس مش هستغربك تربيه دياب الجارحي لازم يبقي شيطان
دياب: الي خايف من الشيطان ميلعبش معاه وانتو الي بدأتو يبقي لازم تبقوا قدها 
رحيام للرجاله: يلااا
فرحه بصريخ: ياجدييييي حساااام ياجدي هيعمل فيه اية 
وسجده بصالها وبتعيط.. فرحه مش فارق معاها اختها قد مفارق معاها جوزها
رحيم أخد سجده وهي بتعيط علي عربيته ودياب ركب عربيته وحسام مع الرجاله ومشيوا
بمجرد موصلوا البيت البيت رحيم رمي سجده علي الارض وقال 
رحيم: اسمعي بقي كلامي دا مش هكرره تاني... انتي هنا طول النهار جاريه شغلك مع الخدامين وبليل بقي شغلك معايا انا عايز اشوف ست قدامي مش حتت عيلة
دلال جريت عليها: حرام عليك ياولدي زنبها اية دي
رحيم: محددددددش يتدخل.... كل مشوفهاااااا قدامي افتكر أخووووي الي في المستشفي بين الحيا والمووووت 
ياترا حيات سجده هتبقي عامله ازااااي... وهتعيش مع رحيم ازاااي
رحيم قرب لمستواها وهي ضامه رجليها ليها برعب ثم همس لها بنبره تحذير: الساعه عشره بالدقيقه الاقيكي فوق عندي... ولو اتأخرتي ذنبك علي جنبك
ثم وقف مجددا ينظر لها من أعلي: خدوها من قدامي
دلال وعديله أخدوها 
سجده بعياط: انا عايزه امشي من هنا والنبي مشوني من هنا انا عايزه فرحه وابيه حسام وابيه عاصي وصفيه 
رحيم بغضب: تمشي من فين يار*وح أمك... دا انتي هتشوفي الي عمرك مشوفيه يابت
دياب سحبه ليه: خلااااااص كفايه مش كديه
رحيم: المهم جاد وصل فين
دياب: خلاص المفروض نص ساعه كديه ويوصل 
رحيم: ماشي... 
ليقاطعهم داغر
داغر: حسام دلوقتي في المخزن يابيه تؤمر بإيه
دياب: اجلدوه... خلوه مينفعش تاني... بس متموتهوش حرام علينا برضو
رحيم وداغر ضحكوا بسخريه 
&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور بعض الوقت 
رهف في اوضتها بتسرح شعرها وبتجمل في نفسها عشان جاد: ياترا شكلك بقي اية ياأبيه... 8سنين بعيد عننا، وياترا اصلا هتعرفني ولا نسيتني 
كان بتكلم نفسها قدام المرايا وهي بتتذكر ذكرياتها وهي صغيره مع جاد ليقاطعها صوت عربيه جات قدام القصر، جريت علي البلكونه، فضلت مترقبه العربيه لحد موقفت، ونزل منها راجل طول بعرض، ملامحه حاده، تلقائيا الابتسامه اترسمت علي وجهها... حست ان قلبها بيدق بسرعه بعد غياب 8سنين 
جريت علي الاوضه وحطت طرحه علي شعرها بشكل عشوائي وجريت علي تحت كانت واقفه علي السلم بعيد عنهم شويه
جاد دخل البيت في وسط فرحه أهله بعد رجوعه
دياب اخده بالحضن: اهلا اهلا اهلا بالغالي 
جاد حضنه برضو: اهلا يادياااااااب والله وليك وحشه ياجدي
ثم جاء لرحيم: اهلا بالغالي علي قلبي 
رحيم: كيفك ياواد عمي وأخوي
ثم ذهب لدلال وقف قدامها
دلال: ما شاء الله عليك ياولدي بقيت راجل قد الدنيا
جاد ابتسم وحضنها 
اما عديله فعيطت من الفرحه وحضنته جامد، ثم جاءت زينه وهي بتعيط: وحشتني اوي ياأبيه
جاد خدها في حضنه: ما شاء الله بقيتي عروسه ياقلب أبيه
زينه: لا متقولش كدا انا هفضل علي قلبكم
الكل بقي يضحك 
جاد بقيت عينه بتدور حواليه علي صغيرته الي اتربت علي ايديه.. متحمس جدا يشوفها حتي وقعت عينه عليها وهي واقفه علي السلم.. واول مشافته بصلها وجهها احمر وجريت علي اوضتها وهو فضل باصص علي مكانها وابتسم ثم كمل كلامه: انتو عاملين اية والبلد عامله ايه
رحيم: كله تمام
دياب: روح انت ارتاح كديه وابقي انزل 
عديله: انا خليت الخدم يجهزولك اوضتك
جاد: ماشي انا هطلع اخد شاور وأنام هموت وأناااااام
في أوضه رهف
رهف: اية الي عملتيه دا يازفته... دا ممكن يفتكر اني مش عايزه اسلم عليه، وحده غبيه وربنا... أكيد هيزعل مني... انا أسفه ياابيه بس مش عارفه عملت كدا ازاي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدا اليوم والليل جيه وجاد لسه نايم وسجده بتعمل الي قال عليه رحيم كأنها جاريه بالظبط... 
ورحيم كان في الجنينه مع دياب
رحيم: الطريق القديم اتعرف وبقي مكشوف ومتراقب... الشحنه الي جايه لازم نشوفلها طريق جديد
دياب: الشحنه الجايه دي تقيله ولازم نعينلها رجاله ثقه
رحيم: متقلقش داغر ورجالته هيقوموا بالواجب
دياب: والتسليم لرجاله سالم الرفاعي هيكون امتي وفين 
رحيم: بعد يومين في الجبل 
دياب: ماشي خد حذرك وجاد هيكون معاك في العمليه دي
رحيم: متقلقش كله تحت السيطره
&&&&&&&&&&&&&&&&
في المطبخ 
عديله: خدي يارهف يابتي طلعي العصير دا لجاد
رهف بتوتر: هااا انا؟! 
عديله: وهو فيه غيرك قدامي؟!.. يلا يابتي 
رهف: اااا حاضر.. حاضر يامرت عمي
رهف أخدت العصير وطلعت لاوضه جاد وهي مترتره جدا والصنيه بتتهز من ايديها لحد موصلت اوضته وخبطت ومردش، خبطت تاني لتسمع صوتي الرجولي: ادخل
رهف فتحت الباب ببطئ، وجاد كان قاعد علي المكتب واول مشافها ابتسامته ظهرت تلقائي
رهف رفعت عينها وبصتله ثم رجعت تبص علي الارض بسرعه وبتوتر: ال ال العصير ياأبيه
جاد وقف: تعالي يارهف 
رهف تقدمت اليه ووضعت العصير علي المكتب وكانت هتخرج بسرعه ليوقفها صوته وهو يقول: اية المعامله دي؟!... مش عايزه تسلمي عليا 
رهف بصتله وبعفويه: لا ابدا والله ياأبيه بس
جاد: مش كبرنا علي كلمه أبيه دي؟! 
رهف: مهو مهو انا متعوده اندهلك كدا
جاد قرب ليها اكتر حتي اصبح امامها مباشره: كبرتي يارهف واحلويتي 
رهف بكسوف: شكرا ياأبيه
جاد: يابت انتي مكسوفه مني... دا انتي كنتي بتيجي تترمي في حضني وانتي صغيره لما حد يزعلك
رهف ضحكت بكسوف: مهو انت لسه قايل اني كبرت
جاد: كبرتي بالنسبالهم.. انما عمرك متكبري عليا وهتفضلي عيله
رهف بزعل طفولي: لاااااا انا مش صغيره انا كبيره 
جاد بضحك: ماشي ياكبير
رهف: بتتريق؟ 
جاد: لااااا ابدا
رهف: بحسب
جاد سحبها ليه ورفع حاجبه: طيب ايوة بتريق عشان تبقي تحسبي كويس
رهف: خلاص أسفه مش هحسب تاني
جاد بضحك: طيب يلا من هنا بدل معمل حاجه مش في مصلحتك يلا
رهف: حاجه اية دي؟! 
جاد: هااا مهي مبتتشرحش يارهف بتتعمل بس
رهف: مع اني مش فاهمه بس ماشي 
جاد حط ايده علي رقبته بابتسامه وهو باصصلها وهي بتخر ج من اوضته 
في الساعه العاشره رحيم كان فوق في شقته وسجده لسه تحت
دلال: روحي يابنتي كفايه تعبتي طول اليوم 
سجده ببراءاه: أروح بيتنا؟ 
دلال: لا ياحبيبتي روحي عند رحيم فوق
سجده عيطت: والنبي خليني امشي من هنا عايزه اروح عند اخواتي وجدي
دلال: كان بس اية الي وقعك في طريق رحيم
سجده: انا معملتش حاجه... بس هو عايز يقتل ابيه حسام 
دلال: معلش يابنتي هو كام يوم وهيطلقك 
سجده بتهز راسها من غير متتكلم وبتطلع فوق ببطئ بتقدم خطوه وترجع خطوتين، ايديها بترتجف، قلبها بيدق بسرعه، لحد موصلت قدام باب شقته مدت ايديها الي بتترعش وخبطت 
حتي فتح لها رحيم وهو ساند بإيده علي الحيط والايد التانيه ماسك بيها الباب، بصلها من فوق لتحت وابتسم بخبث ثم نزل ايده الي ساند بيها علي الحيط: ادخلي
سجده فضلت باصه علي الارض وبتعيط وثابته مكانها
رحيم بنبره هادئه: قولت ادخلي
سجده دخلت وهي بتترعش ولسه باصه في الارض، ماسكه اطراف هدومها بايديها المرتجفه 
رحيم وهو لسه بيبص عليها بنظرات قذ*ره قفل الباب بقوه جعلتها تنتفض 
رحيم بسخريه: كويس انك جيتي بنفسك وإلا كنت هنزل بنفسي وساعتها كنتي هتندمي
سجده بدموع: واديني عملت الي حضرتك قولت عليه ممكن تمشي ابيه حسام ذي  موعدتنا
رحيم سحبها ليه فجأه: إسمك اية؟ 
سجده وهي عايزه تبعده:.... 
رحيم: بتعملي اية اثبتييييي
سجده: والنبي وحيات أغلي حاجه عندك سيبني 
رحيم: اسيبك؟! مش بعد ماخد الي انا عايزه وبعدها هبقي افكر 
رحيم بعد عنها واتجهه ناحيه الترابيزه جاب كوبايه العصير وادهالها: اشربي
سجده: مش عايزه
رحيم بنظره تعبر عن غضبه وبنبره حاده: مش هكرر تاني
سجده مدت ايديها واخدتها وشربت شويه منها ومدتله الكوبايه
ليسند هو بيده علي الباب واليد الاخري في جيبه وينظر لها وهي بينه وبين الباب تنظر له تبحث عن ذره شفقه في قلبه ولكن جاء صوته خشن: اشربيها كلها
سجده: هو هو لية حضرتك بتديني عصير؟! 
رحيم باستهزاء : متقلقيش اوي كديه مش حاططلك سم
سجده: ياريته كان سم
رحيم نظر الي حركه شفتيها وهي بتمسح أثار العصير من عليهم 
ليقترب بهدوء وطبع قبله خفيفه لتجذبه أكثر ليطبع قبله كادت ان تحبس انفاسها، اوقفه دموعها الي نزلت علي وجهه، ليبتعد قليلا ثم قال بهدوء: بصيلي! 
سجده دموعها بتنزل وهي لسه باصه علي الارض
رحيم بنبره حاده: قولت بصيلي!! 
سجده رفعت عينها ناحيته بخوف 
وهو لسه باصصلها بنظره حاده: تلت حاجات مبحبهمش.... العياط عمال علي بطال، الزن ووجع الدماغ، الدماغ الناشفه الي مبتسمعش الكلام
ثم مد يده ناحيه خصرها يمشي يده عليها بجراءه، وهي شقهت بخوف حتي امسك بيدها: تعالييييي
رحيم اخدها لاوضه نومه، فتح الدولاب سحب قم*يص نوم شبه عاري ضمن الحاجات الي كان بيجبها للستات الي بيتجوزها، بيفرده قدامها وبقذا*ره وهي بيبصلها من فوق لتحت: اية رأيك... هيبقي هايل علي جس*مك
سجده رجعت لورا: مش عايزه البسه... مش عايزه
رحيم مد ايده وسحبها ليه فجأه ورمي القم*يص علي السرير وبنبره هاديه ممزوجه بتحذير ونظرات قذ*ره  وبيبعد بايده خصلات شعرها المتناثره علي وجهها: وبعدين؟!.. احنا مش اتفقنا نسمع الكلام عشان مزعلش 
سجده: بس الي انت عايزه دا عيب ومينفعش
رحيم ضحك بخبث: مين قال انه عيب... انا جوزك وانتي مراتي ثم تغيرت ملامحه ونبره صوته للحده: 
ومتحاوليش تخليني اضايق انا لدلوقتي مراعي سنك بس للصبر حدود 
سجده عيطت بصوت عالي 
رحيم بعدها عنه وضرب بإيده علي الدولاب جامد وهي اتخضت ورجعت لورا: ووبعديييييين في ام الليله دي... اية شغل العياااااال ده، اسمعي هي كلمه هتلبسيه وغصب عنك 
سجده بتنهار:  مش عايزه.. مش عايزه... مش عايزه 
رحيم بغضب اقترب منها وهي بترجع لورا: انشالله عنك معوزتي.. المهم انا عاااااايز... واية رأيك بقي انا هلبسهولك بنفسي 
وفجأه هي وبترجع لورا ايدها بتخبط علي المسد*س الي علي الكمود، مسكته في ايديها واستجمعت كل قوتها ووجهته ناحيه رحيم وووووو
سجده مسكت المسد*س وايديها بترتجف جامد ووجهته ناحيه رحيم وبصوت مرتجف:  لو لو قربت مني ههههق*تلك
رحيم سكت شويه دي اول مره وحده تجرأ انها تعمل كدا حتي لو خايفه مبستم بسخريه وهو حاطط ايده في جيبه: انتي قد مسكت السلا*ح دي؟! 
سجده برعب وايدها فضحتها: اه قدها... والله هقت*لك 
رحيم ضحك وهو يأخذ بعض الخطوات اليها: طيب متضر*بي مستنيه اية؟! 
سجده بخوف من اقترابه: مبهزرش.. لو قربت خطوه كمان هضر*ب
رحيم مستمر في التقدم وبيبتسم بسخريه وفجأه سحبها من دراعها ولفها ناحيته حتي أصبح ظهرها ملاصق لصدره... يضع يده علي يدها الممسكه بالسلا*ح وبقذا*ره يضع يده الاخري علي خصرها يمشيها علي جسد*ها ببطئ شديد، يقرب وجهه من رقبتها، حتي اصبحه انفاسها تخبط برقبها وتزداد رجفتها، يهمس بجانب اذنبها بصوت واطي وباستهزاء:بس يابابا... السلا*ح مبيتمسكش كديه
سجده دقات قلبها بتزداد، بتحاول تخرج ايدها من تحت ايده بس مش عارفه: سيبني... 
رحيم بيسحبها أكتر ناحيته وفجأه وجه المسد*س ناحيه جسد*ها وهي ايدها لسه تحت ايده، بقي بيمشي السلا*ح عليها لفوق، وهي بتبلع ريقها ببطئ ومرعوبه يعمل فيها حاجه، وهو حاسس برجفتها بس لسه مكمل لحد مالسلا، ح وصل لدماغها 
سجده بتغمض عنيها وبتعيط جامد وبتترجاه: والنبي... والنبي تسيبني وحيات اغلي حاجه عندك متقت*لني، والله مهعمل كدا تاني.. انا مكنتش هق*تلك، ابوس ايدك متق*تلني
رحيم باستغلال: الي اقوله هيتنفذ؟ 
سجده بتلقائيه: هيتنفذ.. هيتنفذ والله
ثم انزل السلاح علي جسد*ها مره اخري وفجأه وجه المسدس للارض وضرب وسجده صرخت، لفت بسرعه رفعت نفسها وحضنته من الخوف: ياباباااااااااااااا
رحيم ابتسم بخبث وبقذاره يضع يده علي شعرها وهي لسه حاضناه : سلامتك ياقلب بابا.....الخوف يعمل كتير 
سجده بعدت عنه فورا وهو سمحلها تبعد: انا انا اسفه غصب عني 
رحيم بنبره حاده : اسفه اية؟!بترفعي السلاح في وشي وتقوليلي اسفه؟ دي محصلتش من رجاله عملتك دي!!! 
سجده وهي راسها في الارض وبتعيط: أسفه
رحيم ابتسم وشدها ليه تاني: هعديها... بس لو اتكررت تاني ساعتها هفجر دماغك من غير ماعيني ترمش... فاهمه ولا أشرح أكتر؟! 
سجده هزت راسها بسرعه وهي بتحاول تمسك نفسها من الانهيار: فاهمه.. حاضر... مش هتتكرر
لف ظهره ومشي خطوتين: خلال 10 دقايق تكوني لابسه القم*يص الي علي السرير... عايزك ست قدامي 
سجده بصتله بعدين بصت علي القم*يص وفي وسط شهقاتها:بترجاك... لو عندك شويه رحمه متخلينيش ألبسه، والنبي 
رحيم بصلها وقرب منها شويه: سحب القم*يص من السرير وهو لسه باصصلها وقرب منها اكتر وهي بترجع لورا، سحبها ليه بقوه حتي اصبحت ملاصقه له، مد ايده علي زرارير هدومها من ناحيه ظهرها في وسط شقهاتها وهي بتترجاه يبعد حتي سندت رأسها علي صدره بتعب، بعد ان اصبح ظهرها عار*ي بين يديه لينزل لها ملابسها حتي اصبحت بملابسها الدا*خليه فقط امامها غير مهتما لمشاعرها ولا بكائها، ظل ينظر لها قليلا وازدادت رغبته بها حتي انزل القم*يص عليها، ليبتعد قليلا وينظر لها من اعلي لاسفل وكأنها سلعه امامه، جلس علي الكنبه ساند بإيده عليها وحاطط رجل علي رجل وبنبره خشنه ممزوجه بقذا*رته: لفي
سجده فضلت قدامه ايديها بتحاول تنزل في الهدوم وبتستر في نفسها علي قد متقدر وهو يراقبها بنظراته الوحشيه، سجده فضلت متسمره قدامه ومش عايزه تلف
رحيم بهدوء مرعب: هتلفي... ولا أجي ألفك بنفسي؟! 
سجده في وسط عياطها لفت ببطئ بتحاول متبينش حاجه بس هو كان مركز علي كل تفاصيلها لحد مرجت لوضعها من تاني
رحيم بابتسامه خبث: تعالي
سجده متجده قدامه، رجليها مش عايزه تاخد خطوه ناحيته، بس لما حست برفعه كتافه وانه خلاص هيقوم، خدت خطوات بطيئه ناحيته
.... وهو سحبها من ايديها تقعد علي رجله، ايده تسللت لخصرها، وهي حست كان جسد*ها اتكهرب: كفايه بالله عليك
رحيم سحب وجهها ناحيه صدره وهمس بجانب اذنها: وهو انا لسه عملت حاجه؟ 
سجده: انا مش لعبه في ايدك
رحيم ابتسم من جرأتها:عجبتني جرأتك.... مقولتليش اسمك اية؟! 
سجده بصوت واطي: سجده
رحيم: اممم طيب بصي بقي ياسجده انتي هنا اه لعبه في إيدي، ولو مش عاجبك الشقه فيها حيطان كتير اخبطي راسك في اي حيطه تعجبك... ثم علي صوته وبحده: ونبره الصوت دي مسمعكيش تتكلمي بيها تاني جرأتك دي تحتفظي بيها لنفسك، انا هادي اه بس ربنا مايوريكي غضبي مفهوم ولا اعيد؟ 
سجده بدموع: فاهمه... فاهمه والله
رحيم هدي شويه ومسح علي شعرها: انا كل مكلمك هتعيطي؟! 
سجده وهي لسه بتعيط: اااانت بتزعقلي.. وانا خايفه منك
رحيم ابتسم بسخريه: يبقي تمام، الخوف اول خطوات الطاعه
سجده هزت راسها من غير كلام ودموعها نازله من غير صوت
رحيم: جاهزه؟ 
سجده بصتله ودقات قلبها زادت، وجسد*ها بيرتجف بقوه نظراتها كلها رجاء ليه يسيبها: بالله عليك.. متعملش كدا... عشان خاطر ربنا
رحيم كأنه مش سامعها  قام وهو شايلها واتجهه بيها ناحيه السرير، حطها علي السرير وهج*م عليها كأنه وح*ش ولقي فريسته، بس متعاملش معاها ذي متعامل مع اي ست اتجوزها.... كان مراعي سنها وبيحاول يسيطر علي نفسه علي قد ميقدر ولكن تلك الصغيره سلبت عقله وبعد مرور بعض الوقت
سجده كانت قاعده علي السرير ضامه رجليها ليها وبتعيط 
رحيم بغضب: مخلاااااص بقي صدعتيني
سجده حطت ايديها علي بوقها عشان تكتم صوت عياطها الي بيطلع غصب عنها 
رحيم ضحك علي شكلها وفتح لها دراعه عشان تيجي تنام في حضنه: تعالي
سجده بصتله وكلامها مش واضح من العياط: ل ل لا ا ا انت وح*ش ا ا انا بكرهك
رحيم بتحذير: عدي ليلتك ياسجده وتعالي
سجده: حرام عليك انا انا انا عملت اية يعني عشان تعمل فيا كدا
رحيم سحبها من دراعها بقوه حتي اصبحت بحضنه: خلاص نامي
سجده بمجرد محضنته نامت بس رجفتها وصوت عياطها لسه موجودين
بس فجأه باب الشقه بيخبط وسجده صحيت مفزوعه من الخبط ورحيم قام لبس هدومه 
رحيم لاحظ خوفها: في اية دا الباب بيخبط مش مستاهله كل الخوف ده
رحيم راح وفتح الباب وكانت رباب الخدامه: رحيم بيه الظابط شريف تحت وعايز حضرتك
رحيم ببرود: اممم قوليله هيغير هدومه وجاي
رباب: حاضر يارحيم بيه
رحيم دخل الاوضه وفتح دولابه وخرج هدوم
سجده بارتباك: انت رايح فين أنا بخاف اقعد لوحدي
رحيم بصلها بابتسامه خبيثه: شكلك اتعودتي بسرعه
سجده: انت بتقول اية؟؟ اكيد لا.. 
رحيم وهو بيلبس ساعته وماشي غمزلها: ع العموم مش هتأخر.... جايلك
&&&&&&&&&&&&&&&&
في الاسفل
شريف: البلد ملهاش سيره غير الي عمله رحيم يادياب بيه
دياب ببرود وهو قاعد وحاطط رجل علي رجل: ومن متي البلد هتجيب في سيره حد غيرنا، شكلك مش متابع ياشريف باشا
شريف: متابع... ومتابع اوي ومصير الحي يتلاقي ياجارحي
جاد: وانت جاي ليه ياشريف باشا بتهمه اية.. ق*تل ومق*تلش حد 
شريف: بتهمه الخ*طف أهل حسام النمو بلغوا ان رحيم خط*ف حسام
دياب: خطف؟! اعوذ بالله وهو احنا بتوع خ*طف؟ 
شريف بصله وهو فاهمه كويس: هنشوف.. هنشوف
جاد باستهزاء: وهو حسام لسه بي*تخطف لحد دلوقتي... اخص ع الرجاله
شريف: واخص ع الي فاهمين الرجوله غلط برضو ياجاد بيه
ليقاطعهم نزول رحيم: ياأهلا وسهلا بالحكومه الي رجليها خدت علي القصر
شريف بنظره حاده: حسام فين يارحيم
رحيم باستهزاء: يعني بالله عليك جايلي يوم دخلتي تقولي حسام فين دور عليه تلاقيه هنيه ولا هنيه ولا اقولك استني اشوفهولك في جيبني يمكن نط فيه وانا مش واخد بالي 
شريف: دخلتك؟ مهو انا لو راعيت انك عريس يبقي مش هاجي خالص يارحيم بيه ولا اية؟ 
رحيم بيهمس بجانبه: ربك مديني قدره اقول لا... ربنا يديك ياشريف باشا
شريف وهو باصصله بتحدي بيؤمر العساكر: فتشوا القصر دا حته حته 
رحيم قعد عينه مرمشتش وبثبات: بس بسرعه... العروسه وحديها فوق وانت فاهم يعني
شريف: لا متقلقش شكلها هتستناك كتير
رحيم بتحدي: مين عارف مرات مين الي هتستني ومرات مين الي هتند*ب طول العمر
شريف ملامحه اتبدلت اول مسمع كلام رحيم حس بنبره تهديد: قصدك اية يعني؟! 
رحيم: قصدي واضح.. بس عايز حد فاهم
جاد وهو بيحاول يسكت رحيم: قولي ياشريف باشا تحب تشرب ليمون حاسس اعصابك بايظه لدرجه انك بتصدق علينا اي حاجه كديه
شريف: لا محبش الليمون دا هتشربوه معايا في مكتبي إن شاء الله 
جاد ضحك باستهزاء: قول يارب 
وبعد شويه جات العساكر وهما بيقولو ملقناش حاجه لينظر شريف لرحيم الي باصصله وبيبتسم بخبث
: نورت ياشريف باشا ولا تحب تبات هنيه؟ 
شريف: الجايات اكتر.... الجايات اكتر بكتير
شريف مشي وهو محروق منهم
دياب: وديته علي فين؟ 
رحيم: نقلته لااوضه الي تحت الارض 
جاد: الظابط ديه زودها أوي 
رحيم: صبري نفذ منه وقريب ان شاء الله هج*يب أجله
دياب: خلاص زين انك عملت حسابك وسبق وقلتلك الحكومه وقفالنا علي غلطه
رحيم: وسبق وقلتلك كمان مش هيعرفوا يمسكوا علينا حاجه
دياب: طيب يلا روحوا ناموا بكره ورانا عمليه واعره اوي 
رحيم: ماشي
جاد لرحيم: تنام هااا
رحيم بضحك: ماشي ياعم
&&&&&&&&&&&&&&&&
عاصي وهو بيكلم شريف: يعني اية؟! بقولك خدوا واحنا واقفين ياشريف باشاااا
شريف: للاسف هما عارفين بيعملوا اية كويس؟ والقانون معاهم حاليا لان فتشنا البيت كامل ومفيش اثر لحسام ثانيا سألنا اهل البلد كلهم متفقين انه كان جاي ي*قتل حسام بس مفيش واحد نطق انه اخده
عاصي: خايفين منهم دول ناس مؤذيه
شريف: بس هيروحوا مني فين انا قاعدلهم
فرحه وهي بتصوت: يامرررري عليك ياحسااااام كان مستخبيلنا فين دا بس ياربي.... جالنا من انهي داهيه ده
يعقوب: عشان نيتكم مش سليمه من ناحيه البت الغلبانه الي رمتوها ليه... كل واحد فيكم هيشوف العذ*اب ألوان، محدش عارف هي عايشه معاه ازاي دلوقتي ولا بيعمل فيها اية
فرحه بغضب: هو في اية.. كل حاجه سجده سجده، هو مفيش غير زفته...  كنت عايزنا نعمل ايه يعني مهو كان برضانا او غصب عننا هيتجوزها يعني هيتجوزها 
يعقوب: طول عمرك كديه سماويه، بس اخرتك سوده يافرحه والله اخرتك سوده
عاصي: خلاص بقي خلينا نفكر هنعمل اية في المصيبه ديه
صفيه: نكلم سجده وهي تبقي عنينا هناك.. سجده لو اتفقت مع شريف ضد رحيم اضمنلكم انه هيلبس الكلبشات قريب
يعقوب: متدخلوش سجده في حوراتكم دي.. انتوا مش متخيلين هيعمل فيها اية لو عرف
فرحه فكرت في فكره صفيه بس مردتش تتكلم قدام يعقوب 
وعاصي هكذا ومهمهمش أختهم خالص
&&&&&&&&&&&&&&&&
رحيم فتح باب الشقه ودخل بهدوء لاوضه النوم ليجد سجده لسه صاحيه وضامه رجليها ليها واول مدخل بصتله
رحيم: لسه صاحيه؟! كنت متوقع الاقيكي نمتي
سجده: خايفه 
رحيم باستهزاء قعد علي الكنبه: ليه وهي الشقه مسكونه؟! 
سجده حطت راسها علي المخده وهي لسه مفتحه
رحيم اتجه ناحيه الحمام وغير هدومه وخرج عار*ي الصدر 
فرد جسمه علي السرير ودراعه تحت راسه وسجده نايمه ومدياله ضهرها بس هي لسه صاحيه: صاحيه؟ 
سجده: أه
رحيم : تعالي
سجده: لا انا مرتاحه كدا
رحيم: مش هقول تاني
سجده لفت جسم*ها ناحيته 
رحيم فتحلها دراعه وهي مرتبكه ومقبوضه منه بس راحتله وهي بترتجف وهو حاوطها بإيده عدا بعض الوقت بس لسه رجفتها مستمره لدرجه خلته مش عارف ينام: اللهم طولك ياروح متهدي بقي مش عارف أنام 
سجده: أهدي ازاي وانا في وضع ذي دا غصب عني
رحيم بنبره حاده: تتعودي... من دلوقتي مفيش نوم غير بالوضع ده واتخمدي بقي بدل مخليكي ترتجفي بحق وحقيقي دلوقتي
سجده سكتت وغمضت عنيها بسرعه وحاولت تسيطر علي حركتها 
ورحيم غمض عنيه وعرف ينام أخيرا
&&&&&&&&&&&&&&&
تاني يوم الصبح 
دياب لجاد: كل حاجه جاهزه ياولدي؟ 
جاد: كله تمام مستنين المعاد بس وانا بعت الرجاله عشان يأمنوا الطريق
دياب: عال عال 
عديله: رحيم منزلش ليه 
زينه: لية هو مش هيفطر مع عروسته 
دلال:اكيد لا وشكله كديه هينزل وهو مطلقها... الواد ده ميحبش الاستقرار واصل
دياب: مصيره يستقر 
&&&&&&&&&&&&
رحيم فتح عنيه وبص لقي سجده لسه نايمه في حضنه، دقق في ملامحها كانت بريئه جد، ولسه أثار العياط علي جدها، قرب ايده منها وشال خصلات الشعر الي علي وجهها وهي بتتحرك ببطئ علي دراعه ثم قال بصوت واطي وهو باصصلها: حتي وانتي نايمه بتفركي
اما عن سجده فكانت نايمه بعمق بس فجأه وهو بيشيل خصلات شعرها هي بتفتح عنيها ببطئ، ثم تفرك بايديها في عنيها لتستوعب كل ما حولها وهو منتظرها تفوق، سجده بتبص لرحيم وبتقوم من حضنه بسرعه وكأنها مستنيه الليل يخلص عشان تبعد عنه 
رحيم حط ايده تحت راسه وهو ساند ضهره علي السرير وبابتسامه خبيثه: في عروسه تصحي مكشره كديه
سجده بضيق: ودي كمان هتتحكم فيها ولا اية يارحيم بيه؟! 
رحيم شدها ليه حتي اصبحت ملاصقه له، يبعد خصلاتها عن وجهها وبنبره هادئه ممزوجه بالتحذير: وبعدين في طولة اللسان دي 
سجده بتحاول تبعده بس قوتها اقل من قبضته: سيبني بقي مش كفايه القرف الي حصل امبارح حرام عليك اتقي الله
رحيم بغرور: قرف؟! دي مفيش بت متتمناش الي حصل امبارح خاصه لو معايا
سجده: خلاص اتجوز وحده منهم انا مش منهم ولا عايزه القرف ده تاني
رحيم مسكها من دراعها جامد وبنبره حاده: عنك ما عوزتي المهم انا عايز... انتي يابت جايه هنا عشان تعملي الي انا عايزه مش الي انتي عايزاه برو*ح أمك
سجده بوجع وصوتها علي شوية: مش عايزااااااك هي عافيه 
رحيم بغضب: انا بقي هعرفك تعلي صوتك عليا ازاي
ثم جذبها أسف*له وووو
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور عده ساعات
الكل كانوا متجمعين تحت وجاد ماسك التليفون وبيقلب فيه لتأتي رهف وبتقعد في حضن جدها 
رهف بعفويه وبدلع: تعرف ياجدي امبارح المستر فضل يمدح فيا كتير ويقول اني شاطره وهطلع دكتوره كمان
جاد كان مركز في الكلام واضايق بس فضل يقلب في التليفون بشكل اسرع 
دياب: طول عمرك رافعه راسي ياعيون جدك
رهف بدلع أكتر: وكمان قلي انه هيجبلي هديه ويديهاني قدام كل زمايلي
جاد هنا مقدرش يستحمل ليقول بنبره شديده ونظره حاده: ومالك فرحانه أوي كديه متتعدلي وانتي بتتكلمي
رهف عدلت قعدتهاا ببطئ: في اية ياأبيه؟! 
جاد: في اية؟ انتي مش شايفه نفسك بتتكلمي ازاي وكأنه واحد من باقية أهلك.. وبعدين يديكي هديه بصفته اية؟! 
رهف كانت هتعيط جاد اول مره يتكلم معاها كدا: عادي يعني دا المستر بتاعي
جاد بحده: بلا مستر بلا زفت علي دماغك... ولا انتي عشان رحيم مش معانا دلوقتي وجدك مدلعك هتعملي الي انتي عايزاه... دا انا اكسر دماغك يابت
رهف عيطت وطلعت علي اوضتها
ودياب متكئ علي الكنبه ومتكلمش بيراقب بس كأنه عايز يشوف نهايه المسرحيه دي ايه
دياب: في اية؟! 
جاد: إية.. كلامي غلط انا؟ 
دياب: بس مش بالطريقه دي
جاد: اومال عايزني اقولها براڤو عشان راجل غريب بيمدح فيها 
دياب: جاد؟ انا فاهمك زين، انت عينك من البت؟! 
جاد بارتباك: اااا. اية الي هتقوله دا يادياب يعني عشان بعرفها الصح من الغلط يبقي عيني منها
دياب: ماشي ماشي بكره نشوف ياابن الجارحي... روح راضيها البت معملتش حاجه تستحق عليها كديه 
جاد: سيبها دلوقتي... وياريت يادياب كفايه دلعك الزايد في رهف وزينه ده
دياب: اومال أدلع مين ياد
زينه بتيجي علي السيره: بتجيبوا سيرتي ليه
دياب: تعالي شوفي ياستي... اخوكي مش عاجبه دلعي ليكم
زينه: لية كدا ياأبيه... احنا خلقنا من أجل الدلع
جاد بضيق: طيب روحي من وشي انتي التانيه
زينه: انا عملت اية دلوقتي؟ 
دياب: سيبك منه دا نكدي عامله اية يافراشتي
زينه باسته من خده: كويسه ياعيون فراشتك
جاد بص لدياب بضيق: يارب صبرني
دياب ضحك: روحي يازينه شوفي رهف وقوليلها انزلي جدك عايزك
جاد قام وراح يعمل مكالمه 
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في شقه رحيم
رحيم كان في الحمام وخرج وهو عا*ري الصدر وشعره مبلول
وسجده قاعده علي السرير وهي بتعيط
رحيم والمنشفه علي وشه: مش هنخلص احنا؟... هو كل مقربلك هتقعدي تعيطي 
سجده رفعت راسها وبغضب: انت مش عملت الي انت عايزه... طلقني بقي، انا عايزه اطلق دلوقتي
رحيم شال المنشفه وقرب ليها وقعد علي السرير ثم شدها ليه وهمس بنبره هادئه لكن مرعبه: مش بمزا*ج الي خلفو*كي
سجده بعدت عنه: يعني اية؟!  يعني انت مش هتطلقني انهارده؟ 
رحيم بخبث: ولا بكره ولا بعد اسبوع... خلاصك مرهون علي حيات أخويا، لو جراله حاجه مش هيكفيني فيه لا انتي ولا عيلتك كلها
سجده بخوف: انا زنبي اية حرام عليك.. سيبنا في حالنا بقي
رحيم بغضب: ذنبك انك وقعتي في طريق رحيم الجارحي، والي بتقع في طريقي بيقولو عليها يارحمان يارحيم
سجده في سرها: ربنا ياخدك وارتاح منك 
رحيم: انا هلبس ونازل ولو رجعت ولمحت وشك تحت هخليكي تكرهي اليوم الي شوفتيني فيه اكتر ماانتي كارهاه
سجده: انت مش قولت طول النهار هكون تحت
رحيم قرب منها بخبث وحبسها بينه وبين الدولاب: أعمل اية؟! عجبتيني.. وهتبقي ليل نهار قدامي
سجده: انت انسان قليل الادب ومش محترم
رحيم ضحك بخبث وبصلها بقذا*ره: انا مش عارف ساكتلك كديه ليه بس لما أرجع هتشوفي هعمل في لسانك الطويل ده اية
سجده في سرها: انشالله مترجع
رحيم سحب هدومه ودخل الحمام يلبس ثم خرج لبس ساعته واخد مفاتيح الشقه وقفل من برا 
&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه رهف
رهف كانت قاعده علي السرير بتعيط من طريقه جاد معاها 
لتدخل عليها زينه
زينه: اية دا انتي بتعيطي يارهف؟ 
رهف: سبيني يازينه دلوقتي
زينه: اسيبك ازاي.. اية الي حصل؟! 
رهف: أبيه جاد هزقني ومسح بكر*امتني الارض وانا معملتش حاجه تستاهل كل ده
زينه: ازاي يعني لوحده كدا قام مهز*قك
رهف حكتلها كل الي حصل
زينه بفهم: اااااه... علفكره دي حاجه تفرحك ياهبله
رهف وهي بتمسح دموعها: تفرحني؟.. انتي دماغك دي فيها حاجه
زينه: شكله كدا ابيه جاد بيغير عليكي 
رهف بارتباك: بتقولي اية يازينه؟... اكيد لا يعني
زينه: بكره تشوفي بنفسك 
رهف: معقوله يعني؟! دا انا كنت حاسه انه ثانيه وهيقوم يضربني
زينه: خليكي ذكيه وافهميها وهي طايره
رهف: برضو لا هو زعقلي جامد وانا زعلت منه
زينه: او*لعي بجاز... عيله بومه 
زينه سابتها ومشيت 
&&&&&&&&&&&&&&&&&
رحيم: مش يلا ياجاد ولا اية
جاد: يلا فاضل نص ساعه علي معاد التسليم
دياب: خدوا بالكم زين 
رحيم: متقلقش... يلا
جاد: يلا
رحيم وجاد اخدوا عربياتهم والرجاله وراهم وانطلقوا علي المكان الي هيتم فيه التسليم
&&&&&&&&&&&&&&&&
اما عن سجده كانت بتدور علي اي مكان تقدر تخرج منه بس مكانش فيه مخرج ورحيم قافل عليها من برا لحد مجالها مكالمه من اختها فرحه
سجده ردت بسرعه: فرحه تعالي خديني بسرعه انا مش قادره اعيش معاه... والنبي تعالي خديني
فرحه: اهدي ياسجده.. اهدي ياحبيبتي، كل حاجه هتبقي تمام.. المهم رحيم عندك؟ 
سجده: لا هو خرج 
فرحه: متعرفيش بقي هو راح فين بالظبط
سجده: لا وانا هعرف منين
فرحه: طيب ياحبيبتي انتي دلوقتي عنينا في قصر الجارحي... رحيم مخبي حسام عنده والله واعلم بيعمل فيه اية، عايزاكي تدوري في كل حته في القصر من غير متتكشفي
سجده: بس هو حابسني في شقته قافل عليا من برا 
فرحه: حاولي توقعيه في الكلام ياسجده... لازم نعرف حسام فين
سجده بعياط: وانا فين من كل دا... مفكرتيش لو هو عرف هيعمل فيا اية؟ 
فرحه: ياحبيبتي مش هيعملك حاجه... وبعدين لو عرفنا نخرج حسام بعدين هنعرف نخليه يطلقك
سجده: بجد؟ 
فرحه بتضحك عليها: أيوة طبعا
سجده: طيب انا المطلوب مني اية
عاصي اخد التليفون من فرحه: تسجليله... حاولي تخليه يقول ان حسام في القصر فعلا واحنا هنبعت التسجيل للظابط شريف وهو هيتصرف 
سجده: انا خايفه اوي
عاصي: متخافيش ياحبيبتي.. احنا معاكي
سجده: حاضر هعمل الي تقولو عليه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور عدة ساعات 
رحيم وجاد وصلوا بعد مأنهو المهمه علي خير 
دياب: هاااا  عملتوا اية؟! 
رحيم: كله تمام والفلوس في حسابنا دلوقتي
دياب: عال عال 
جاد: انا هروح انام جعااااان نوم
دياب: مش قبل متراضي البت الي انت زعلتها دي
رحيم: زعلت مين؟ 
جاد: رهف 
رحيم: ليه عملت اية
جاد: الاستاذه سايبه اي حد يسمعها كلمتين حلوين وجايه والفرحه مش سيعاها
رحيم بغضب: هو مين ده 
دياب: المستر بتاعها لقاها شاطره فمدحها وقلها هجبلك هديه اية المشكله يعني
جاد: لسه هيدافع عنها... انت مشوفتش طريقتها هي وبتتكلم كأنها مراته واحنا منعرفش
رحيم: اي حد هنيه هيتخطي حدوده يستاهل الي يجراله يادياب حتي لو اختي وفي يوم غلطت وهو محاسبهاش في غيابي انا هلومه مش هو دا الي انت مربينا عليه 
دياب بغضب: البت متنامش زعلانه فاهمين مش كفايه نكدتوا عليها وهي كانت مبسوطه
رحيم بص لجاد: منك ليه بقي.. انا لو طلعت هزعلها اكتر
جاد تنهد: مدلعهم ومطلع عين الي خلفو*نا احنا
&&&&&&&&&&&&&
رحيم فتح باب الشقه وسجده اتخضت وهي قاعده علي الانتريه
رحيم وهو بيقفل الباب: اية شوفتي عفريت؟! 
سجده في سرها: شوفت العفريت اهون
سجده: هو انا هفضل محبوسه هنا كتير... انا زهقانه
رحيم: اه هتفضلي محبوسه... حاجه تاني؟ 
سجده استغلت انه دخل يغير هدومه وفتحت التسجيل في تليفونها ودحلت عنده
سجده وقفت قدامه بارتباك ومش عارفه تتكلم
رحيم وهو بيلبس التيشرت: عايزه اية؟ 
سجده:  هو هو حسام فين
رحيم: وانتي مالك
سجده: بالله عليك تسيبه يمشي حرام عليك انت معندكش قلب
رحيم اتجهه ناحيتها وجذبها ليه: لا معنديش
سجده عيطت: طيب خليني اشوفه حتي
رحيم: وعايزه تشوفيه ليه
سجده: عادي... انت تعرف مكانه صح
رحيم: اكيد... ومخبيه في مكان الدبان الازرق ميعرفهوش
سجده: فين.. قصدي يعني هنا في القصر؟ 
رحيم: أسئلتك كترت وانا خلقي ضيق
وفجأه بتوصل رساله عاديه علي موبايل سجده والتليفون بينور وبيظهر التسجيل، ورحيم بيشوفه 
وبما ان معظمكم اختار اني اكمل من بعد مرحيم عرف ان سجده بتسجل فتمام نبدأ من هنا 
رحيم بص علي التليفون واول مشاف التسجيل ملامحه اتبدلت، عيونه امتلئت بالغضب، ضغط علي كفيه بقوة، ثم سحب التليفون وحطه قدام عنيها وبنبره مرعبه: اية دا؟!  .... بتسجليلي يابنت ال****
مسكها من شعرها وضربها بالقلم لدرجه وقعت علي الارض وهي بتترجاه يسامحها، وهو يقترب اليها: فاكره بحته تسجيل هتنجديه من تحت يدي يابت... ولا انتي ولا عشره ذيك يعرفوا يعملوها 
سجده ضامه رجليها ليها وبخوف: أسفه اسفه والنبي متضربنيش 
رحيم بغضب: دا انا هطلع عين الي خلفو*كي... بقي عيله زيك عايزه توقعني انا، دا في احلامك يابت 
ثم مسكها وضربها تاني واخد التليفون ورماه واتكسر ميت حته: وانا بقي هربيكي علي حركات العيال الصغيره دي
سجده قاعده علي الارض ولاصقه في الحيطه وهي مرعوبه منه وفجأه هو بدأ يقرب ناحيتها وبيمسكها من دراعها وبيقومها غصب ثم يتجه ناحيه السرير وبير*ميها عليه 
سجده بعياط: والنبي لا ابوس ايدك كفايه لحد هنا.... والله اخر مره اسفه اسفه
بس رحيم مكانش سامعها... كل هدفه يكسرها، حتي انق*ض عليها ولاول مره يتعامل معاها بع*نف 
&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه رهف كانت لسه قاعده علي السرير بتفكر في جاد بس فجأه الباب بيخبط 
رهف: ادخل
الباب بيتفتح ببطئ وبيدخل جاد واول مرهف بتشوفه بتقوم تقف
رهف: أبيه جاد
جاد: اااا لسه زعلانه؟ 
رهف تلقائيا عيطت: انا معملتش حاجه تخليك تزعقلي كدا 
جاد بنبره حاده: لا عملتي وانا مش جاي اقولك حقك عليا انا جاي اقولك الي حصل تحت ميتكررش تاني مفهوم؟ 
رهف صوتها علي: انا مش عارفه عملت اية يخليك تزعقلي وتهني قصاد الكل كدا لا ومكفكاش... جاي تهيني هنا كمان
جاد شدها ليه: صوتك
رهف وهي بتعيط: ماله
جاد: ميعلاش
رهف بعدت عنه: يعني انت تفضل تهين فيا وانا اسكت؟ 
جاد: لما تبقي غلطانه يبقي تخرسي مش تسكتي
رهف: حاضر ياأبيه هخرس ومش هتكلم عشان تبقي مبسوط
جاد ابتسم: لما بتقولي حاضر بتجبريني اصالحك
رهف: لا والله يعني تزعلني وقت ماانت عايز وتصالحني وقت ماانت عايز صح؟ 
جاد: رهف... افهمي مش اي كلمتين يتقالولك ياخدك العشم وتفضلي تتكلمي بالطريقه الما*يعه دي
رهف: يعني الي ضايقك الكلام ولا الطريقه
جاد: كل حاجه ضايقتني مش من حق اي حد يقولك صباح الخير حتي يابت 
رهف ابتسمت: حاضر ياأبيه مش هكررها
جاد:اية سر الابتسامه دي مش فاهم
رهف: لا ابدا مفيش... بس هو انت جاي عشان تهزقني تاني 
جاد بهدوء وهو تايهه في ملامحها وابتسامتها: لا جاي أصالحك ياعم الزعلان بس مش عشان انا غلطان 
رهف: اومال جاي تصالحني ليه
جاد سرح: عشان متناميش وانتي زعلانه مني... اه صح المستر دا يتغير يارهف والكلام دا مفهوش نقاش
رهف: يتغير ليه؟!... هو كويس ومحترم والله 
جاد: معلش غيريه
رهف بهدوء: حاضر
جاد: يلا تصبحي علي خير 
رهف: وانت من اهلو
&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور يوم 
فرحه: سجده من امبارح بكلمها ومبتردش
صفيه: يمكن كشفها... دي تبقي مصيبه
عاصي: لو جرالها حاجه بسبب فكرتكم دي ههد القصر دا فوق دماغكم
فرحه: واية الحب الي نزل عليك فجأه دا ياعاصي ولا يكونش البت صعبت عليك
عاصي: البت لسه صغيره ومش حمل كل الي بيحصل ده
فرحه: يبقي خلاص نسيبها بقي تستولي علي نص الشركات لوحدها.... مش كفايه امها الي اتمتعت في خير ابوك.. وامنا احنا شافت الذل، كمان هتبقي هي وبنتها اتمتعوا واحنا نخبط راسنا في الحيط
عاصي: بس مش نضرها
وفجأه بيدخل عليهم الغفير ووشه مخطوف: يابيه يابيه رحيم الجارحي برا
مخلصش كلامه لسه ولقي رحيم داخل وصوته ملي المكانه... رفه ايده: انا جاي لحد هنيه بطولي ومن غير سلاح.. جاي أحذر لاخر مره متشغلوش دماغكم عليا عشان ههد القصر دا فوق دماغ الي جابو*كم، ورحمه أبوي الي مبحلفش بيه كدب لو متعدلتوش لعدلكم بطريقتي
عاصي بزعيق: وانت فاكر اننا هنخاف من كلامك ديه ولا اية... اسمع احنا استحملنا منك كتير خد بالك من كلامك زين
رحيم قعد علي الكرسي وحط رجل علي رجل بكل برود: طيب متوريني رجولتك 
عاصي كان هيرروحله بس فرحه مسكت في ايده: عايز اية يارحيم كفايه بقي البت واتجوزتها.. جوزي ومش عارفينله طريق كفايه بقي حرام عليك
رحيم بنبره حاده: لما الرجاله تتكلم.. الحر*يم تخرس انا قولت الي عندي لو جيتوا علي سكتي تاني هفرمكم 
ثم ادار ظهره ومشي من غير ميسمع ردهم
صفية: والعمل دلوقتي هنعمل اية
عاصي: منعملش وأفكاركم دي احتفظوا بيها لنفسكم كفايه المسكينه الي عايشه مع واحد ذي رحيم 
فرحه: يعني اية انا مش هسكت علي المهزله دي ولو وصلت اني اقتلها هعملها
عاصي بتحدي: كفايه حقد... انتي يابت قادره كدا لمين، لو سجده اتأذت بسببك ورحمه أبويا مهرحمك 
فرحه بصتله بتحدي وسكتت
وعاصي طلع أوضته 
دخل اوضته قفل الباب بالمفتاح، أخد تليفونه رن علي تليفون زينه أخت جاد 
أه نسيت اقولكم ان عاصي بيحب زينه رغم انه متجوز صفيه بس زينه مش مديالو ريق حلو
بعد ثواني زينه بترد 
زينه: ألو
عاصي سكت شويه، سرح في صوتها ورد لما سمع صوتها تاني وهي بتقول ألو: ازيك يازينه
زينه سكتت لما عرفت نبرت صوته هو حاول يكلمها كتير قبل كدا ثم قالت بنبره حاده: وبعدين بقي انت مش بتزهق كام مره اعملك بلوك وترجع تكلمي من رقم تاني انا زهقت كفايه كدا
عاصي بهدوء: ومش هبطل احاول... انتي لية مش عايزه تديني فرصه 
زينه: فرصه اية الي بتتكلم عنها دي... انت نسيت انك راجل متجوز، عايز مني انا اية
عاصي: اتجوزتها عشان رغبه جدي لكن انا عايزك انتي
زينه: وانا مش موافقه... هي عافيه يعني
عاصي: في حد في حياتك اتكلمي
زينه بكدب: اه في... وبحبه جدا وهتجوزه، ارتحت كدا
عاصي بغضب: ورحمه ابويا اقتله يابت... الي هيقربلك هسواي بيه الاسفلت... متتحدنيش يازينه عشان انا مش ضامن هعمل اية
زينه بتحدي: مباخفش ولا بتهدد 
عاصي: طيب الموضوع دا منتهاش وهتشوفي انا هعمل اية... دلوقتي عايز اعرف سجده كويسه ولا 
زينه: معرفش مبتنزلش من شقتها
عاصي: زينه.. سجده لوحدها عندكم ودي اعتقد صحبتك متسبيهاش خليكي جنبها
زينه: مش هتوصيني عليها ياعاصي دي أختي مش صحبتي
عاصي ابتسم: عقبال مقلبك يلين من ناحيتي
زينه اتوترت: اااا ياريت بقي متتصلش عليا تاني.. انشغل بمراتك 
كل دا وصفيه كانت قاعده علي الباب سامعه كل كلمه مبينهم
عاصي: زينه.. انتي عارفه كويس انا اتجوزت صفيه ليه، كلها علي بعضها جواز مصلحه وانا زهقت منها انا بحبك انتي وبتمني تبقي مراتي
زينه: سبق وقولتلك مش زينه الجارحي الي تخطف راجل من مراته وقفلت المكالمه
صفيه برا مقهوره وهي بتسمع جوزها بيقول كدا لوحده تانيه غيرها: بتعمل فيا انا كدا ياعاصي وديني لاخليكم تندموا طول عمركم علي عملتكم دي 
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في قصر الجارحي 
الكل كانوا متجمعين علي العشا وزينه بتفكر في كلام عاصي 
دلال: انا هروح انده سجده من فوق
دياب: سبيها دلوقتي لما يرجع رحيم 
عديله: ياعمي انت ليه سايبه كديه... البت صغيره علي كل ده 
ليدخل رحيم فجأه: جرا اية؟! الموضوع شاغلكم لية؟... محدش ليه دعوه بيا ولا بيها 
دياب بحده علي طريقه رحيم: محدش جيه جنبها هما كانو عايزين ينادوها تاكل 
رحيم: اعتبروها مش موجوده ولا تاكل ولا تشرب هنيه
ثم تركهم وطلع شقته، سجده كانت قاعده في الصالون وبتتفرج علي فيلم كرتون وهي دموعها علي خدها، بمجرد مسمعت صوت المفاتيح علي الباب، ارتعشت وضمت رجليها ليها بخوف، نظراتها كانت بتراقب الباب واول مشافته، كأنها شافت عفريت، انفاسها تعلو وتهبط بسرعه 
ليراها رحيم ثم يأتي اليها ويجلس علي الكنبه بهدوء ينظر الي الشاشه ليري فيلم كرتون، ثم ينظر اليها: خايفه كديه لية؟ 
سجده انهارت عياط: والنبي كفايه متعملش فيا كدا تاني والنبي روحني عند اخواتي
رحيم بشده: هو انتي فاكره اني مخليكي هنا عشان سواد عنيكي... فوقي يابت انا مبكتفيش بوحده ولا حتي اربعه... انا مخليكي هنا عشان اهينك وازلك
سجده: يعني لما تهيني وتزلني اخوك هيرجع... انت فاكر ان الدنيا دي هتمشي علي كيفك، القوي في الي اقوي منه يارحيم بيه،اخوك هو الي غلطان من البدايه
رحيم بصلها وسرح دي اول مره وحده تتجرأ وتقول كل الي في قلبها وبوضوح قدامه كدا من غير خوف وقف ومن غير ولا كلمه دخل المطبخ ودا خلي سجده تروح وراه وتراقبه من بعيد لتجده بيصب عصير وبيحط فيه حبايه: يانهار اسود دا عايز يسمني انا عملتله اية 
ثم عادت مكانها بسرعه وهو جيه ومعاه العصير حطه قدامها: اشربي
سجده بخوف: ااا مش عايزه
رحيم بنبره حاده: اشربييي مش هقول تاني
سجده ايدها بترتجف مسكت الكوبايه ولحسن حظها رحيم قام يغير هدومه وهي دلقت الكوبايه في الحوض وكأنها شربتها 
ليأتي رحيم بعدها بدقائق
رحيم: كلتي؟ 
سجده: لا
رحيم: مستنيه اية 
سجده: مش جعانه
رحيم: انا بقي جعان... قومي اعملي اكل انجزي
سجده قامت بغضب متجهه ناحيه المطبخ ثم ولعت البوتجاز وفجأه النار بتيجي علي هدومها، صوتت بصوت عالي، رحيم جري علي المطبخ وشاف منظر النار علي كمها، جري عليها وطفي النار، وهي كانت بتترعش وبتعيط جامد، شدها لحضنه ومسح علي شعرها، وهي من خوفها اتشبست بملابسه: اهدي... اهدي انا هنا متخافيش وووو 
سجده فضلت حضناه شويه وبعدين زقته بعيد عنها وانفجرت فيه: اية الجديد يعني؟!... مانا من يوم مجيت هنا وكل يوم بتأذي، اية الجريمه الي عملتها معرفش، اذيتك في اية برضو معرفش، كنت سيبت النار تولع فيا وارتاح من كل القر*ف دا يمكن تبرد نارك واخلص بقي
رحيم اخذ بعض الخطوات اليها محاوطها بيديه: واريحك بسهوله كدا؟!... لما انتي تموتي انا انتقم من مين؟ 
سجده بصتله وعيونها مدمعه: ربنا ينتقم منك... انا بكرهك بكرهك
رحيم ابتسم بخبث وفجأه مسكها من شعرها بقوه: لسانك لو طول مره تاني هشيلهولك مفهوم
سجده بتتألم من مسكته
رحيم: مفهووووووم؟ 
سجده بعياط: فاهمه.. فاهمه والله
رحيم ساب شعرها ثم مسح عليه ببطئ وابتسم بخبث: كفايه عياط بقي عشان قرفتيني
سجده بقت تكتم صوت عياطها خوفا منه لكن انفاسها وصدها الي بيعلو ويهبط بسرعه فضحوها
رحيم متابع حالتها ومبسوط جدا وهو شايفها كدا، طلع تليفونه ورن علي رقم، فتح الاسبيكر وسند التليفون علي المطبخ وهو لسه باصص لسجده الي متحاوطه بإيده والمطبخ وفجأه ردت بنت بصوت دلع
البنت: ازيك ياحبيبي
رحيم وهو باصص لسجده الي منتبهه مع التليفون: فينك
البنت: في ثواني اكون عندك ياروحي
رحيم قفل المكالمه  ثم وجهه كلامه لسجده: مليش مزاج ليكي انهارده... قولت اغير يمكن ارتاح من نكدك
سجده مش مصدقه نفسها هو ازاي بجح كدا وازاي بيعمل كدا مع اي وحده: انت انسان مقر*ف وهي شبهك
رحيم: رجعنا لقله الادب تاني... ثم شدها من ايديها واخد الكريم من الدرج وقعد علي الكنبه وقعدها قدامه
سجده: فية اية؟.. انت بتعمل اية
رحيم: مش عايز اسمعلك صوت 
رحيم اخد شويه من الكريم ودهن بيه الجروح البسيطه الي في دراع سجده، الكريم كان بيحرق جدا
سجده عيطت: متحطش تاني انا مش عايزه.... كفايه بالله عليك
رحيم وقف شويه: مينفعش.. لازم تستحملي شويه 
سجده: لا دا بيحرق اوي... سيبهم كدا والنبي
رحيم سحب ايديها: متخافيش غمضي عينك وفكري في حاجه تانيه هتلاقيني خلصت
سجده بصتله باستغراب هو انهي شخصيه فيهم 
فضلت سرحانه لحد مهو خلص لدرجه انها محستش بيه
سجده فاقت من سرحانها علي صوت مكالمه لرحيم، فتح الاسبيكر وكانت نفس البنت
البنت: حبيبي انا وصلت بس رجالتك برا مش عايزين يدخلوني
رحيم: اديهوني
الغفير: الو
رحيم: دخلها 
الغفير: رحيم بيه!  حاضر حاضر يابيه
وقفل المكالمه
رحيم: وانتي تدخلي اي اوضه تانيه وملمحكيش تخرجي منها فاهمه؟ 
سجده وقفت قدامه: انا مش هسمح بكدا طلقني واعمل الي انت عايزه، لكن بنات وهنا مش هقبل بكدا
رحيم وقف سكت شويه وفجأه ضربها قلم: انتي يابت نسيتي نفسك... انتي مين اصلا عشان تسمحي ولا متسمحيش، اول واخر مره تدخلي في الي ملكيش فيه، انتي هنا عميه وطر*شه وخر*سه 
ثم شدها من ايدها وسحبها علي الاوضه ورماها علي الارض، وقفل الباب بالمفتاح
حتي اتت البنت الي رحيم مستنيها وفتح لها الباب: ادخلي
البنت: انا مش عارفه انت جايبني هنا ليه... مكنا اتقابلنا برا
رحيم: عايز اكسرها وازلها
البنت: هي مين دي
رحيم بصلها: انتي مالك... انتي جايه في مهمه تخلصيها وتمشي
البنت بدلع بتقرب منه: حاضر... اوضتك منين بقي 
رحيم حس انه مفيش اي شغف ناحيه الي هيعمله.... لاول مره حس انه ملهوش الغايه في كدا بس كمل واخدها لاوضته وقفل الباب 
وبعد مرور بعض الوقت
البنت: مالك ياحبيبي مش مبسوط لية؟ 
رحيم بصلها وكان تفكيره مع سجده: مفيش
وفجأه رحيم سمع صوت عياط مش طبيعي جاي من الاوضه الي فيها سجده 
قام ولبس هدومه بسرعه وجري علي اوضتها، فتح الباب بسرعه لقاها قاعده في اخر الاوضه علي الارض وضامه رجليها ليها وبتعيط بطريقه اول مره يشوفها، كانت منهاره وكأن متلها حد عزيز عليها، هو كان واقف متجمد مكانه ثم قرب ليها ببطئ قعد جنبها: فية اية مالك؟ 
سجده رفعت راسها وبجنون: ابعد عني ابعددددد عني... بكرهك، متقربش مني... اطلعععععع براااااا، مشششش عايزه اشوووف حد دد سيبني في حااااااالي
رحيم: اهدي.. وفهميني بتعيطي كدا ليه
سجده: انت زيه.... زيه زيه كلكم ذي بعض
رحيم قلبه اتقبض من كلامها: ذي مين براحه
سجده: جوز ماما.... كان بيجيب بنات في الشقه ذيك... انت ذيه 
البنت فجأه بتيجي: اية دا اية دا... بقي دي الي مخلياك مش علي بعضك يارحيم بيه
رحيم وهو باصص علي سجده: لمي حاجتك وامشي
البنت: اية؟! امشي اية دلوقتي
رحيم بحده: مش عايز المحك في الشقه قولت لمي حاجتك وامشي
البنت بغيظ: حاضر... حاضر
سجده بدأت تمسح دموعها بطفوله
رحيم فضل باصصلها ومستغرب نفسه ازاي نفذلها الي هي عايزاه بدون تردد كدا: انا مشيتها بس متفتكريش ان دا هيحصل علطول.. متتعوديش علي كدا
سجده: انت قاصد تجيبها هنا وقدامي عشان تزلني مش كدا؟ 
رحيم: مش موضوعنا، انا سايبلك البيت وماشي 
رحيم اتجهه ناحيه الدولاب وسحده وقفت بسرعه وبتلقائيه بتقف قدامه: لا والنبي متخرجش انا بخاف اقعد لوحدي بليل
رحيم سحبها ليه وابتسم بخبث: مش قادره تبعدي عني؟!... ادمنت*يني خلاص
سجده بتحاول تبعده: انت قليل الادب، ابعد عني 
رحيم ضحك بصوت: جرا اية ياسوسو...دا انتي وحشتيني بشكل
سجده: حرام عليك.. طلقني بقي وريحي من القر*ف الي انا فية دا 
رحيم سحبها علي الدولاب، ايد علي الدولاب والاخري علي خصر*ها قرب من شفايفها ببطئ،طبع قبله خفيفه جعلته يهتز من داخله وكأنه لاول مره يقترب من فتاه، لكن لم يكتفي فتلك الصغيره تجذبه اكثر حتي طبع قبله اخري كادت ان تحبس انفاسها 
وفجأه قلها: عايزه تشوفي حسام؟ 
سحده بلهفه: اه اه والنبي خليني اشوفه
رحيم ابتسم بخبث: يبقي تعملي كل الي انا عايزه من غير نقاش
سجده: واية هو الي انت عايزه
رحيم: اقضي الليله دي معاكي وكل حاجه تحصل بمزاجك... ولو حسيت بس انك مغصوبه هنزل اق*تله
سجده عيطت: لا والنبي متعملش كدا... انا انا هعمل كل الي تقوله
رحيم بخبث حاوط وجهها بإيده: شطوره.. اهو انا كدا هبقي مبسوط منك ثم سحبها فجأه لحضنه ومسح علي شعرها ببطئ ثم حملها ووضعها علي السرير و... 
&&&&&&&&&&&&&
رهف: جدي ياجدي
دياب: اية ياقلب جدك
رهف: انا جايه اطلب منك طلب بس والنبي مترفض
دياب: علي حسب الطلب قولي وانا احكم
رهف: انا وزينه معزومين علي خطوبه وحده صحبتنا في البلد الي جنبنا وعايزين نروح
دياب: امممم... انا من ناحيتي موافق بس واجب برضو تقولو لرحيم وجاد يمكن ليهم رأي تاني
زينه: يوووووه بقي ياجدي ماانت عارف هما بيعترضو علي اي حاجه 
دياب: يعني حضراتكم عايزين تروحوا وهما ميعرفوش انتو فين اصلا
رهف: طيب علي الاقل قلهم انت 
دياب: انا عندي شويه حاجات هخلصها مش فاضي
زينه بصت لرهف بأسف وطلعوا
زينه: رهف انتي تقولي لجاد وانا هقول لرحيم
رهف: طبعا لا ان شالله عننا مروحنا بس انا مش هروح اقوله
زينه: رهف مشي الدنيا بقي عايزين نخرج 
رهف: مش هعرف يازينه انا بقف قدامه الكلام كله بيروح
زينه: لو روحتله انا هيرفض اخويا وانا عارفاه براحتك بقي
رهف سكتت شويه: خلاص... هروح وامري لله
زينه بضحكه خبيثه: انا خلاص ضمنت الموافقه
رهف ضربتها علي دراعها: احترمي نفسك بقي
&&&&&&&&&&&
في غرفه جاد كان قاعد علي البلكون ماسك التليفون وبيشرب قهوه فجأه الباب بيخبط
جاد بصوت خشن: ادخل
رهف اترددت تدخل وكانت عايزه تمشي بس زينه فتحت الباب بسرعه ومشيت علطول ورهف اتصدمت لما لقت نفسها فجأه قدامه وهو باصصلها 
جاد: في اية مالك؟!... تعالي
رهف بتتقدم ببطئ: اااا ازيك ياابيه
جاد لفلها: انا كويس... بس انتي في اية مش علي بعضك ليه
رهف ابتلعت ريقها ببطئ: بصراحه انا انا 
جاد: شكلنا مطولين تعالي اقعدي
رهف تقدمت وقعدت
جاد: في اية؟ 
رهف بعفويه: انا نسيت كنت هقول اية
جاد ضحك بصوت: استهدي بالله انتي داخله علي لجنه ولا اية؟
رهف: بصراحه كنت عايزه منك طلب
جاد: طلباتك أوامر
رهف: عندنا خطوبه انا وزينه وعايزين نروح
جاد: فين؟
رهف: في البلد الي جنبنا
جاد: لو قولت لا هتزعلي؟ 
رهف بزعل: لية كدا ياأبيه... انا نفسي اخرج بقي مخنوقه من القصر
جاد: طيب خلاص يروح معاكم السواق 10 بالدقيقه تكونو هنا 
رهف بفرحه: حاضر... شكرا ياأبيه
جاد هز راسه من غير كلام وهو بيتابع خطواتها وهي بتخرج من الاوضه: البت دي مش هتجيبها لبر معايا...شكلك وقعت ياجاد
&&&&&&&&&&&
في شقه رحيم زينه بتخبط 
ورحيم في الحمام
سجده: مين؟ 
زينه: افتحي ياسجده انا زينه
سجده لاول مره تبتسم في البيت دا دي اول مره هتشوف فيها زينه صحبتها من يوم مدخلت بيت الجارحي: زينه!  حاضر حاضر
سجده جريت علي الحمام ومن علي الباب: لو سمحت فين مفاتيح الشقه
رحيم: معايا
سجده: زينه برا طيب قولي فينهم عشان افتحلها
رحيم: تعالي خديهم
سجده باستغراب: اجي فين؟!... انت واخد المفاتيح معاك في الحمام!!! 
رحيم: ايوة كانو في جيب الجاكيت... والجاكيت عندي جوا
سجده غمضت عنيها وفتحت الباب ببطئ شديد ودخلت ببطئ وهي لسه مغمضه، بدأت تفتح عين وحده ببطئ وبدور علي الجاكيت بس فجأه رحيم بيسحبها من ايديها وبيقفل الباب وسجده بتصرخ من الخضه: سلامتك من الخضه
سجده وهي ايدها علي دراعه وبترتجف: ال ال ال
رحيم: ال اية؟ 
سجده: المفاتيح... عايزه عايزه اخرج من هنا، مش قادره اخد نفسي
رحيم: مخضوضه من اية ماانا لابس اهو... اه لو كنتي قدمتي شويه ياسلاااااااام
سجده فتحت عنيها واتكسفت جدا ووشها احمر وسحبت الجاكيت وجريت علي برا بسرعه، ورحيم واقف مكانه يضحك عليها 
سجده فتحت الباب لزينه وحضنتها جامد هما صحاب اوي
زينه: سجده انتي كويسه؟ 
سجده: مش كويسه خالص يازينه، انا عايزه امشي من هنا
زينه: انا مقدره الي انتي فيه بس معلش كل حاجه هتعدي ان شاء الله
سجده: يارب يازينه... انا زهقت خلاص
زينه: هو فين رحيم؟ 
سجده: جوا ادخلي
زينه دخلت وبصوتها العالي وصداعها الي كالعاده: ابيههههههههه
رحيم: عايزه اية يابت
زينه: هنروح خطوبه صحبتنا انا ورهف وخلينا ناخد سجده معانا والنبي
رحيم: ومالك متعشمه اوي كدا كأني وافقت انك تروحي انتي ورهف من الاساس
زينه: خلاص ياابيه بقي وافق خلينا نغير جو 
رحيم: برضو لا
زينه ببرطمه: اية الذل ده اشمعنا احنا لما نكون عايزين نروح مكان نفضل نلف علي البيت كله ونستأذن وانتو لا
رحيم: برطمي.. برطمي 
زينه: والنبي بقي كلهم وافقوا وفاضل انت
رحيم: كفايه زن 
زينه: يعني نروح؟ 
رحيم: مقولتش تروحوا انا بقول كفايه زن
سجده ضحكت غصب عنها علي محايلات زينه واصرارها
ورحيم بصلها وسرح في ضحكتها الي مشفهاش من ساعه مدخلت بيته
رحيم وهو باصص لسجده وبيوجه كلامه لزينه: روحوا ومتتأخروش
زينه بفرحه: طيب وسجده؟ 
رحيم لسه باصص لسجده: لا وكلمه تاني انتو كمان مش هتروحوا
زينه بصت لسجده باأسف ونزلت
زينه ورهف راحوا الخطوبه مع السواق وجاد فضل في بلكونه اوضته بيبص علي بوابه القصر ومنتظر رجوعهم وفي ايده سجاره
لحد موقعت عينه علي رهف وهي داخله وبتضحك مع زينه تلاقئي لقي نفسه بيبتسم لما بص في ساعته ولقي الساعه 10 بالظبط
فضل باصص عليها وبيتأملها لحد مدخلت وبعدين هو دخل 
&&&&&&&&&&&&&&
عدا شهور والوضع كما هو عليه وعلاقه جاد ورهف بتزيد يوم عن يوم ولكن محدش فيهم معترف 
وفي يوم الكل كانوا متجمعين تحت
دلال: اللمه الحلوه دي ناقصها سليم امتي يابني بس ترجع لينا
دياب: ان شاء الله يفوق ويرجع احسن من الاول
رحيم بنبره تهديد لسجده: ولو مرجعش، يبقي الله يرحم الي كان السبب
سجده بصتله بخوف وابتلعت ريقها ببطئ
عديله: تفائل خير يارحيم ياولدي... ان شاء الله يفوق، انت دايما كديه متعطش للد*م
سجده توترت من نظراته ليها ودخلت علي المطبخ وعيطت كتير، وفجأه بتلاقي ايد بتحاوطها وكانت ايد رحيم، لفتله، مسحت دموعها بسرعه: مالك؟ 
سجده: مفيش
رحيم:اومال بتعيطي ليه
سجده: خايفه
رحيم: من اية
سجده: كلامك
رحيم: تعالي
سجده: علي فين
رحيم: فوق نتفاهم
سجده طلعت معاه علي الشقه 
سجده: ممكن تقولي هنتفاهم علي اية...طريقه قتلي مثلا؟ 
رحيم جذبها ليه: انا مش عارف ساكتلك كديه ليه... دا مفيش وحده اتجرأت تنطق بكلمه قدامي 
سجده: يمكن عشان بقول الحق، وان انت فعلا مش بني أدم... ذنبي اية في كل الي بيحصل دا، انا في يوم وليله لقيتني متجوزه واحد مبحبهوش، واتمنعت اشوف اهلي، واتمنعت من دراستي وحلمي الي طول عمري نفسي احققه 
رحيم: تصدقي وجعتي قلبي عليكي.. متغوري في داهيه ولا تهميني في حاجه، انتي يابت ذيك ذي اي وحده اتجوزتها متعه وبس 
سجده: يارتني كنت كدا فعلا علي الاقل هتتجوزني يومين بس وتطلقني لكن احنا بقالنا شهر متجوزين وكل يوم بصحي علي امل اسمع كلمه انتي طالق
رحيم: ولا هتسمعيها غير بمزاجي... واوعي تفتكري ان الدمعتين دول هيأثروا فيا
سجده: لا دموع اية بقي... خلاص انا دموعي نشفت، مبقاش في حاجه يتبكي عليها
وفجأه سجده حست انها عايزه تر*جع، جريت علي الحمام بسرعه وفضلت قدام الحوض ورحيم راح وراها
رحيم: في اية؟ 
سجده بتعب: معرفش
رحيم بشك: كلتي اية؟.. او شربتي اية؟ 
سجده: مكلتش حاجه من الصبح
رحيم بشك اكتر: تعرفي لو الي في دماغي طلع صح... يومك هيبقي اسود علي دماغك
سجده بصتله بخوف: انت بتقول اية، وانا ذنبي اية في دي كمان
رحيم مسكها من شعرها: نعم ياروح امك؟!.... اومال العصير الي بتشربيه كل يوم دا يبقي اية
سجده افتكرت انها الفتره الاخيره مكانتش بتشربه: اااا انا مش فاهمه حاجه سيبي بالله عليك
رحيم: حاضر ياسجده ورحمه ابويا حاضر
رحيم نزل وجاب اختبار حمل بدل الواحد تلاته واداهم لسجده: اخلصي ادخلي شوفي 
سجده اخدتها بخوف: هو هو العصير الي كنت بتديهوني كان فيه اية
رحيم بغضب: كان فيه حبوب منع الحمل بروح امك... انا مفيش وحده تحمل مني ولا تربطني بيها ابدا اخلصي وخلصيني
سجده اتصدمت واتأكدت ان النتيجه هتطلع ايجابيه دخلت الحمام وهي بتمشي ببطئ وخرجت بعدها بدقايق وهي ماسكه الاختبار وايديها بتترعش رحيم سحبه منها بسرعه واتصدم لما لقي خطين واضحين في التلت اختبارات ثم قال بغضب: اااااااه يابنت ال**** ااااازاي دا حصل، بتسغفليني يابت، نهار الي خلفو*كي اسود 
ثم ضربها بالقلم ومسكها من شعرها: كنتي بتعملي اية بالعصير انطقي بدل مكسر عضمك
سجده برعب: مكنتش باخده.. كنت فاكره انك بتحط حاجه تضرني وربنا مكنت اعرف انها حبوب منع الحمل 
رحيم بحده: الي في بطنك دا ينزل مفهووووووم
سجده: ذنبه اية هتقتل طفل؟!... حرام عليك انت اية؟!.. شيطاااااان
رحيم: وهو حد عرفك اني امام جامع يارو*ح امك انا قولت ينزل يبقي ينزل
سجده: بالله عليك متعمل كدا دا طفل.. لية تعمل فيه كدا، عملك ايه.. مشكلتك معايا انا واهلي ذنبه هو اية
رحيم بسخريه: وتفتكري انا لو فكرت اخلف هخلف منك انتي هربط نفسي بيكي انتي؟! 
سجده: خلاص سيبهولي وانا هربيه لوحدي حتي لو طلقتني والله مهعرفه انك ابوه بس ابوس ايدك سيبهولي كفايه خسرت كل حاجه، مش عايزه اخسره... خلي عندك قلب مره وحده في حياتك، دا المفروض ابنك وانت عايز تقتله من قبل ميشوف الدنيا
رحيم: اية يابت دا... دا انا الدمعه هتنزل من عيني، اخلصي غوري البسي هنروح للدكتوره تخلص الموضوع دا 
سجده بتترجاه: والنبي يارحيم ابوس ايدك متعملش فيا كدا... بلاش عشان خاطري، عشان خاطر ابنك حرام تعمل فيه كدا والله هتفضل ندمان طول عمرك وانا عمري مهسامحك
رحيم سحبها من دراعها وطلعلها دريس من الدولاب ولبسهولها غصب عنها وعليه طرحه واخدها للعربيه
سجده: رحيم والنبي رجعني... طيب اقولك رجعني عند بيت اهلي واحنا هنسيب البلد واوعدك انك مش هتشوف وشي قدامك طول عمرك 
رحيم: مش عايز اسمع صوتك بقي عيله ذيك تستغفلني انا عااااال اوي 
سجده بغضب: انتتتتتت مبتحسش داااا ابنك وعايز تقتله، دا انت الشيطان يخااااااف منك انا بكرهك وهيجي اليوم الي اشوفك بتتعذب علي كل الي بتعمله فيااااا وساعتها وربنا مهسامحك وافتكر كلامي دا كوييييس.... لو ابني راح مني بسببك بيني وبينك ربنا 
رحيم ضحك بسخريه: لا ابوس ايدك تسامحيني، البت عايشه الدور اوي 
لحد مأخيرا وصلو للدكتوره 
الدكتوره: اهلا وسهلا تأمىوا بإيه
رحيم ببرود: تسقطيها
الدكتوره بصت علي سجده واستغربت هو بيتكلم علي مين لان سجده صغيره علي الي بيقوله: معلش بس حضرتك تقصد مين؟ 
رحيم: أمي... هكون قاصد مين يعني 
الدكتوره بصت لسجده الي كانت منهاره عياط: حضرتك بتتكلم من كل عقلك؟... البنت دي صغيره وحاجه ذي دي هتكون خطر عليها
رحيم: انتي هتديني محاضره يعني انتي تعملي الي بقولك عليه وخلاص 
الدكتوره: يافندم عمليه ذي دي متنفعش في سنها دا... خطر جدا عليها
رحيم: وانا موافق حتي لو خطر عليها... اعملي شغلك وانتي ساكته بقي وخلصيني
الدكتوره استغربت كلامه 
سجده بعياط: ممكن تسبيني معاه شويه
الدكتوره: حاضر
سجده بصتله: رحيم بالله عليك ارجع علي الي في دماغك.. انا خايفه اوووي والنبي متعملش فيا كدا
رحيم قرب عليها: انتي الي عملتي في نفسك كدا يبقي استحملي
سجده ايديها كانت بتترعش: طيب بالله عليك لو موت او جرالي حاجه متأذيش حسام والنبي يارحيم
رحيم لوهله حس بنغزه في قلبه مش عارف سببها بس كل الي يعرفه انه فجأه حس كأن وقع عليه جبل ثم قال بهدوء: مش هيجرالك حاجه متخافيش
سجده: مش فارقه يجرالي ولا ميجراش يارب امو*ت بقي انا تعبت من كل حاجه
رحيم بصلها وكان حاسس بوجع في قلبه علي عياطها وجواه احساس بخوف عليها اكتر منها هي شخصيا: اااااا يادكتوره يلا خلصينا
الدكتوره دخلت: لسه حضرتك مصمم
رحيم لف جسده بعيد عن سجده ايده في جيبه وبزعل: اه مصمم
الدكتوره اخدت سجده وهي لسه بتترجاه: رحيييييم والنبي انا خايفه بالله عليك... خليها تسيبني يارحيم والنبي، والله مهتشوف وشي تاني 
رحيم ثابت مكانه ولاول مره يحس انه مهزوز كدا... لاول مره يحس انه ضعف قدام دموع حد بس فضل مصمم وبيكابر 
عدا بعض الوقت والدكتوره خرجت ورحيم وقف بسرعه: هااااا 
الدكتوره: الحمدلله هي كويسه بس معتقدش خالص انها ممكن تستحمل عمليه تاني من دي فلو حضرتك مش عايز تخلف طلقها
رحيم: ادخل؟ 
الدكتوره: اه ممكن تدخل
رحيم دخل لسجده الي كانت باصه علي السقف وبتعيط ومش حاسه بنفسها
رحيم بصوت مبحوح:  ااا انتي كويسه؟ 
سجده بصوت فارغ من اي مشاعر لا حب لا كره لا انتقام: روحني
رحيم: طيب ارتاحي شويه هنا
سجده: عايزه اروح
رحيم حاول يقرب ويمسك ايديها بس هي زعقت: ابعددددد متلمسنييييش انا بكرهك... بكره اسمك، صوتك، ريحتك، بكره وجودك في حياتتتتتتي، بكره المكان الي بتبقي موجود فيه، انا مش هنسالك الي عملته لو السما انطبقت علي الارض 
رحيم: انا مش هتناقش في حاجه دلوقتي 
سجده: انت تطلقني وبس 
رحيم: انا مقدر الي انتي فيه بس للصبر حدود 
سجده: فعلا للصبر حدود... ممكن بقي تروحني
رحيم اخد سجده وروحوا علي البيت 
رحيم: الي في البيت ميعرفوش حاجه بخصوص الموضوع ده فاهمه ولا اعيد كلامي
سجده مردتش وسابته ودخلت الاوضه كأنها مغيبه مش شايفه ولا سامعه اي حاجع حواليها أخدت هدوم من الدولاب ودخلت الحمام، ورحيم فضل قاعد علي البلكونه مولع سجاره وبيفكر في كل الي بيحصل
عدا وقت طويل وسجده لسه مخرجتش لحد مرحيم جيه وخبط: انتي هتقعدي اليوم كله جوا؟ 
سجده:.... 
رحيم قلق وفضل يخبط: سجددددده 
سجده:....... 
رحيم بقلق اكتر:  سجددده ردي وإلا هكسر الباب علي دماغك ساعتها مش هيهمني حاجه
سجده:..... 
رحيم فضل يضرب الباب برجله لحد مكسره وكانت الصدمه
رحيم فضل واقف علي باب الحمام مصدوم من منظر سجده وهي مرميه علي الارض والد*م حواليها والسك*ينه مرميه جنبها، جري عليها بسرعه، حط راسها علي رجله 
رحيم بقلق شديد: سجدددددده...اية الي عملتيه دااااا
ثم حملها مسرعا الي الاسفل، ركبها في الكرسي الي جنبه وركب هو وساق بأقصي سرعه 
بينما هو سايق ومركز في الطريق وتوتره بيزيد: سجددده فووووووقي سجدددده ... ازاااااااي تعملي حاجه ذي ديييييي ازااااااي
سجده كان مغمي عليها وراسها وقعت علي كتفه، رحيم مد ايده ناحيه وجهها وسنده علي كتفه 
وبعد مرور بعض الوقت اخيرا وصلوا المستشفي فضل يزعق للدكتاره عشان حد يلحقها لحد مجيه دكتور وزعق: خدوها للطوارئ فورا
ورحيم فضل رايح جاي قدام الغرفه بيفرك ايده في بعضها من القلق 
لحد مخرج الدكتور
رحيم: هاااا يادكتور
الدكتور: هي نز*فت كتير بس الحمدلله عدت بسلام
رحيم: يعني هي كويسه دلوقتي
الدكتوره: اه كويسه بس لازم تتغذي كويس عشان تعوض الد*م الي فقدته دا
رحيم: طيب شكرا يادكتور...عايز ادخلها
الدكتور: اكيد اتفضل
رحيم دخل وبمجرد مسجده شافته لفت وجهها الناحيه التانيه وهي دموعها بتنزل
رحيم وقف مكانه وسكت: سجده
سجده علي نفس وضعها مش طايقه تشوفه
رحيم قرب وقعد علي الكرسي الي جنب السرير: الي عملتيه دا ميتتكررش
سجده: حياتي وانا حره فيها... ان شاء الله او*لع في نفسي حتي
رحيم بحده: بقولك اية يابت انتي انا ميهمنيش امرك اصلا او*لعي
وبعد مرور بعض الوقت سجده ورحيم مشيوا في العربيه ومحدش فيهم نطق بحرف
سجده وهي باصه علي الشباك: انت قولتلي انك هتخليني اشوف حسام 
رحيم: وانا عند وعدي
سجده بصتله: دلوقتي
رحيم: ماشي
&&&&&&&&&&&&
في القصر
رحيم اخد سجده للمكان السري وامر رجالته انهم يفتحوا الباب وبمجرد مفتحت الباب وشافت حسام وهو متربط بسلاسل وحالته صعبه جدا جريت عليه وحضنته بس رحيم شدها وبزعيق: انتي هتخي*بي يارو*ح أمك
سجده بعياط: ابييييييييه سيبوه ياكفر*ه حرااااام عليك بتعمل فينا كدا ليه انت شيطان شيطان لا يمكن تكون بني أدم
حسام بتعب: سجده متخافيش عليا انا قده وقد عشره ذيه
رحيم ضحك بسخريه
سجده: انا هسجنك يارحييييييم خليك فاكر ان سجنك هيبقي علي ايدي دمر*تني ودمرت عيلتي منك لله
رحيم: علي فوق يلا
سجده بصتله بتحدي ثم نظرت لحسام الي هز راسه بدون ميتكلم
سجده طلعت علي فوق ورحيم فضل مع حسام
حسام: طيب متقت*لني ولا خايف تتعد*م يارحيم
رحيم بضحك: اتعدم؟!... انا لو قتل*تك وسط الناس كلها مش هاخد فيك ساعه سجن، انما انا بحب اشوفك مذلول كديه كيف الحر*يم
حسام:لا عاش ولا كان الي اتذل قدامه 
رحيم قرب منه وضغط بايده علي دقنه، بص في عنيه وبتحدي: عاش وكان وواقف قدامك اهو
ثم زقه بعيد وطلع 
&&&&&&&&&&&&&&
في شقه رحيم وسجده
سجده قعدت علي السرير تعيط علي كل الي بيحصل
دموعها بتنزل بغزاره، لاول مره بتحس بيأس وان الحياه بجد مش عادله.... جواها اصرار انها تبلغ عن رحيم بس مش عارفه كل الطرق مسدوده قدامها، لا تليفون تبلغ بيه ولا هتقدر تهرب من السجن ده
لحد مرحيم دخل الشقه وساب الباب يتقفل وراه بهدوء بص حواليه ملقهاش، دخل علي اوضه النوم ولقاها قاعده علي السرير جاذبه رجليها ليها وبتعيط 
رحيم بحده: انتي هتفضلي تعيطي 24 ساعه... مبتعرفيش تعملي حاجه غير العياط 
سجده بنبره ممزوجه ببكاء: انت عابز مني اية سيبني في حالي، انا مش طايقه اشوفك حتي
رحيم شدها من ايديها وجذبها عند الدولاب حتي اصبح وججها مواجه للهدوم الي في الدولاب وظهرها ملاصق لجس*د رحيم 
وببطئ يضع يده علي خصرها ويده الاخري تسحب احد الملابس
رحيم وهو يهمس بقرب اذنها: ازاي مزهقتش منك لدلوقتي؟ 
سجده لفت نفسها ناحيته: انت بتعمل اية؟!... ابعد عني وإلا همو*ت نفسي وارتاح بقي
رحيم طلع من الدولاب بدله رق*ص ورفعها قدامها: خمس دقايق ألاقيكي لبساها 
سجده بصت عليها ثم بصتله: مش لابسه حاجه ان شالله تمو*تني
رحيم بسخريه: دا انتي بايعه روحك بقي
سجده: وهي الحياه فيها اية حلو عشان اتمسك بيهل
رحيم مسك تليفونه ورن علي داغر: الو
داغر: أوامرك يارحيم بيه
رحيم وهو باصصلها: عايزكم تتوصوا بحسام مش عايزه ينفع تاني
سجده فتحت عنيها بصدمه: لا لا لا والنبي سيبوه متعملش فيه كدا
رحيم بعد التليفون شويه: يبقي نسمع الكلام بقي ومنجادلش
سجده بتعب: حااااااضر... حاااضر 
رحيم ابتسم بخبث: خلاص ياداغر، المجنو*ن عقل 
سجده سحبت منه البدله وراحت علي الحمام 
&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه جاد 
كان قاعد علي اللابتوب بيخلص شويه شغل، باب اوضته خبط
جاد وهو مركز علي اللابتوب: ادخل
لتدخل رهف وهي ماسكه كتاب
جاد بصلها وقفل اللابتوب: خير يارهف اية مصحيكي لدلوقتي
رهف عيطت فجأه 
ليقف جاد ويتجهه ناحياها: في اية مالك؟ 
رهف: عندي امتحان بكره ونص المسائل مش فهماها مش عارفه اعمل اية، ممكن تساعدني
جاد: اوي اوي... امسحي دموعك دي الاول معندناش حد يعيط عشان كام مسأله 
رهف مسحت دموعها وقعدوا علي الكنبه وجاد حاول يشرحلها المسائل باأبسط الطرق بس رهف كانت مركزه فيه هو اكتر من المسائل
جاد: هااا فهمتيها؟ 
رهف: هااا... اه اه فهمتها
جاد: هااا؟!... رهف بجد فهمتيها ولا اعيد
رهف باحراج: عيد
جاد: عنينا ليكي 
وبعد مرور شويه وقت: بجد شكرا ياابيه انا فهمتهم كلهم 
جاد: لا مباخدش بالكلام دا لازم اتأكد
رهف: تتأكد ازاي
جاد: هديكي مسأله ولو عرفتي تحليها ليكي عندي شوكولاته
رهف بحماس: بجد؟!... يلا اتفقنا
جاد ضحك علي طفولتها: يلا 
رهف: هااا حليتها صح ولا غلط
جاد بابتسامه: برافو عليكي صح 
ثم قام ناحيه دولابه واخرج قطعه كبيره من الشكولاته وادهالها: يلا ياستي اتفضلي
رهف اخدتها بفرحه: شكرااااا ياابيه
فجأه جاد لقي نفسه بيسحبها ناحيته، ايده علي خصرها، عينه في عنيها، ايديها المرتجفه علي صدره وبتوهان: مبلاش ابيه دي
رهف بتوتر: سيبني ياابيه.. انت بتعمل اية؟ 
جاد يبتلع ريقه ببطئ فتلك الصغيره تجذبه اليها بسهوله ودون اي مجهود منها: اسمي جاااد
رهف: حاضر طيب سيبني بقي
جاد ابعد لها خصلات شعرها المتناثره علي وجهها ببطئ ثم حاوط وجهها بيده، وهي لم تعد تقاومه فهي تشعر بأمان معه ثم قالت بخوف: جاد خليني امشي عشان خاطري
جاد جذبها ناحيه الدولاب، محاوطها بين زراعيه، المسافه بينهم تكاد تكون منعدمه: انتي يابت ازاي احلويتي كدا، انا خلاص مش قادر
رهف: عيب كدا.. انا عايزه امشي
جاد اقترب من شفتيها وطبع قبله خفيفه جدا ولكن عاد وقبلها مره اخري حتي فقد السيطره وظل يقبلها كالمجنو*ن، ولكن رهف استجمعت كل قوتها وزقته 
رهف بعياط: انت ازاي تعمل كدا؟!... 
جاد: رهف تتجوزيني
رهف اتصدمت من كلامه من جواها طايره من الفرحه: انت بتقول اية ياأبيه
جاد: انا عارف اني اكبر منك بكتير بس انا مش عارف ازاي وامتي حبيتك... لما بشوفك بحس ان الدنيا بتضحكلي 
رهف بفرحه: انا موافقه بس جدي مش هيوافق نتجوز دلوقتي
جاد: المهم عندي انك موافقه الباقي بقي انا هتصرف فيه
رهف بابتسامه: تمام.. تصبح علي خير
جاد: وانتي من أهله
رهف راحت اوضتها وهي بتتنطط من الفرحه ومش مصدقه انه اخيرا هتتجوز جاد 
&&&&&&&&&&&&&&&&
في قصر عائله النمر
عاصي كان في الحمام وصفيه استغلت الفرصه ودورت في تليفونه ولقيته مسجل زينه الجارحي عنده وبيكلمها كتير وفجأه هو خرج من الحمام ليجدها ماسكه تليفونه
عاصي: انتي بتعملي اية؟! 
صفيه: اية الي جاب رقم زينه عندك ياعاصي
عاصي: وانتي مالك... تليفوني واحط فيه رقم الي انا عايزه
صفيه بزعيق: هو اية الي انتي مالك... انا مراتك علفكره ومن حقي اعرف اية الي بيحصل من ورا ضهري
عاصي: صفيه انتي عارفه كويس انا اتجوزتك ليه فبلاش بقي تخليني افتح في مواضيع قديمه
صفيه: وانا مش قليله عشان اوافق بالقر*ف دا 
عاصي: خلاص اطلقك وكل واحد فينا يروح في طريقه
صفيه: تتطلقني؟! بعد مبقي عندكم كل الشركات دي بسبب ابويا جاي دلوقتي تقولي تطلقني؟ 
عاصي: اه لو مش عاجبك يبقي مسمعش صوتك
صفيه: وانت فاكرني هفضل اعيط واسكت لا الظاهر انك متعرفنيش كويس انا بقي هوريك هعمل في حبيبت القلب اية
عاصي: جربي بس انك تقربي ناحيتها وانا هندمك علي عمرك كله
صفيه بصتله بغيظ وخرجت لفرحه
صفيه: اخوي زودها اوي وانا هقلبها علي الكل
فرحه: في اية اهدي وفهميني
صفيه: البيه داير ورا زينه الجارحي وعايز يتجوزها ويطلقني انا
فرحه: انتي بتقولي اية؟! 
صفيه: هو دا الي حصل
فرحه: اطمني مستحيل رحيم ودياب يواقفوا يجوزهالو
صفيه: لا مش كفايه البت دي لازم تتربي
فرحه: هتعملي اية
صفيه: هتشوفي
رحيم كان قاعد في الصالون علي الكنبه ومولع سجاره ومستني سجده تخرج، عدا وقت كتير وسجده لسه مخرجتش 
رحيم بحده: متخلصي ولا هتقعدي اليوم كله تلبسي فيها
سجده فتحت الباب ببطئ ثم قفلته تاني بسرعه ورحيم بص عليها وضحك ضحكه بسيطه: اخرجي بدل ماجي بنفسي
سجده بصت براسها بس جس*مها لسه ورا الباب: انا مش هينفع اخرج كدا... دي مكشوفه اوي
رحيم يبتسم بخبث: وهو دا المطلوب
سجده وجهها احمر: انا مش هخرج كدا 
رحيم: بس لو قومت والله مهحلك، ولو وقعتي تحت ايدي مش هرحمك
سجده استجمعت قوتها وهي بترتجف: انا مش هخاف منك وقولت مش هخرج، ومش هعمل حاجه غصب عني تاني
رحيم قام من مكانه وسجده بسرعه دخلت وقفلت الباب بالمفتاح: افتحي
سجده: مش فاتحه
رحيم ضرب بايده علي الباب: عدي ليلتك وافتحي
سجده وهي واقفه بعيد عن الباب: سيبني بقي مش عايزاك
رحيم اتعصب جدا وضرب برجله علي الباب لحد مكسره وكان ناوي يموتها بس او معينه وقعت عليها فجأه نسي كل غضبه، قرب منها ببعض الخطوات وهي كانت مرعوبه لحد موصل عنها 
سجده بعياط: والنبي متضر*بني انا اسفه مش هعمل كدا تاني والنبي
رحيم قرب منها جدا مد دراعه علي الحيطه والاخري علي وجهها: شششش انا مش جاي اضر*بك 
انا جاي اشوف الحلاوه دي كلها
سجده بصتله وهي بتمسح دموعها: انا عايزه اغيرها، حاسه اني مش لابسه حاجه 
رحيم ابتسم بخبث: متحسي عادي وهو انا غريب دا انا جوزك حبيبك
سجده: انت مش حبيبي
رحيم قرب اكتر وهو ينظر لشفتيها: اومال انا اية
سجده تاهت من قربه منها ومش عارفه تجاوب: انت... انت.. 
رحيم طبع قبله خفيفه جدا ثم عاد لينظر لعينيها: انا اية
سجده: انت شرير اوي وقتال قتله وقتلت ابني كمان
رحيم: عايزه تخلفي مني ليه؟ 
سجده: طبعا مش عايزه بس حرام برضو انك تقتله الي حصل حصل لية تقتله 
رحيم: يمكن عشان مش جاهز ابقي أب حاليا
سجده: ولا عمرك هتبقي أب كويس يارحيم
رحيم بصلها: خلصتي محاضرتك دي ولا لسه
سجده: مفيش فايده 
رحيم قعد علي السرير وشغل اغنيه: ابهريني يافنانه
سجده واقفه مكانها وبصاله بقرف ومش عايزه تتحرك
رحيم: هي ليله سوده انا عارف ثم قال بصوت حاد كاد ان يهد جدران الغرفه: اخلصصصي
سجده اتخضت ورقصت ورحيم ركز مع كل حركه بتعملها، كانت موهوبه رغم انها مغصوبه... كل حركه ماشيه مع الاغنيه وكأنها بقالها زمن بتدرب عليها، عدت دقايق وسجده اندمجت في الرقص وكأنها عايزه تنسي كل الي بيحصل ورحيم في ذهول من الي شايفه، البنت دي بتأثر عليه بطريقه غريبه 
حتي قام واتجهه ناحيته وهي غير منتبهه وهو وراها مباشره حتي لفت فجأه واتخضت، مسكت في هدومه وصر*خت، وجهها كان علي صدره.. ثم ابعدت نفسها عنه بسرعه 
رحيم: مكنا حلوين بتبعدي ليه، صاروخ يابت صااااااروخ
سجده بدأت ترجع لورا بس هو سحبها لعنده:ابعد عني... رقص ورقصت عايز اية تاني
رحيم: الي عايزه كتير اوي ميخلصش برقصه 
سجده: كفايه بقي بقالنا شهور متجوزين انا زهقت وعايزه اطلق دلوقتي 
رحيم سحبها لعنده: بس طلاقك دا تمنو غالي اوي، وبصراحه كديه انتي عجبتيتي وانا مش ناوي اطلقك
سجده عيطت: يعني اية؟! انا هفضل طول عمري كدا
رحيم اقترب منها اكتر وهو ينظر لشفايفها: غيرك تتمني تعيش ساعه بس معايا
سجده لاول مره مبتكرهش قربه بالطريقه دي، سمعت نبض قلبه: انت ازاي عايش كدا
رحيم ثبت مكانه بص لعنيها عمره محب حد يسأل عن حياته بس هو تقبل سؤالها هي لاول مره حس انه عايز يجاوب ويطلع الي جواه للبنت دي: عشان الحياه متتعاش إلا كدا... انا راجل مبكتفيش بواحده ولا اتنين ولا حتي عشره ومبعملش حاجه حرام بتجوزهم علي سنه الله ورسوله 
سجده: علي سنه الله ورسوله؟! هو انت تعرف ربنا ولا تعرف رسوله؟!.. حضرتك تاجر سلاح قد الدنيا، قتال قتله، بتتجوز البنات يومين وتطلقهم وممنوع يتجوزو من بعدك تفتكر كل دا مش حرام والي فوق كل دا انك قتلت طفل ملهوش اي ذنب في اي حاجه
رحيم بغضب شدها من دراعها بقوه: خلي الحكم دي لنفسك وبعدين احنا هنقضي اليوم نكد ولا اية
سجده: والنبي تسيبني انا جتتي مش خالصه حرام عليك
رحيم سحبها لحضنه: سلامتك... طيب ماشي براحتك بس هتنامي جنبي ومش عايز نقاش
ثم اتجهه ناحيه الحمام واخد شاور وخرج وهو عار*ي الصدر ليجد سجده نايمه علي جنبها ومدياله ضهرها
ثم اتجهه الي السرير: طيب ينفع تنامي بعيد كدا؟ 
سجده بصتله: انت عايز مني اية تاني؟ 
رحيم سحبها لحضنه: نامي
سجده استسلمت ونامت
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور كام يوم جاء اتصال لجاد
جاد: الو
صفيه: جاد الجارحي؟ 
جاد: أيوة مين
صفيه: مش مهم مين المهم انت تاخد بالك كويس من اهل بيتك وشوف كويس اختك بتكلم مين وناويه علي اية
جاد: انتي بتقولي اية ياست انتي اية الكلام الفارغ ده انتي مجنونه
صفيه: دا الي عندي صدق متصدقش دي حاجه ترجعلك وقولها لو مبعدتش عن جوزي انا هخلي سيرتها علي كل لسان
جاد بغضب: فكري بس انك تأذيها وانا هوريكي هعمل اية 
صفيه: بدل متقولي انا الكلمتين دول روح سيطر علي اختك الي لسه مطلعتش من البيضه وبتبعد راجل عن مراته وبيته
جاد اتعصب ورمي التليفون علي الحيط واتجهه لاوضه زينه، خبط بقوه، وزينه بتفتح وهي مخضوضه من الخبط
زينه بخضه: في اية ياجاد بتخبط كدا ليه... 
جاد مسكها من شعرها: تليفونك فين يابت 
زينه: ااااااه في اية طيب فهمني
جاد ضربها بالقلم: تليفونك فين قولت
زينه شاورتله عليه وجاد اخده وفتحه ولقي رقم عاصي النمر علي تليكولر بيرن كتير: تليفون عاصي النمر بيعمل اية عندك يارو*ح امك
زينه بترجع لورا بخوف: والله والله هو الي بيرن انا قولتله كتير يبعد عني بس بس
جاد مسكها من دراعها وضربها تاني: ومقولتليش ليه يابنت ال**** بتسبيه يلعب بينا ليييييييه 
زينه كانت بتصوت لدرجه العيله كلها جات
رحيم بعد جاد عنها ورهف راحت ناحيه زينه: في اية اتجننت ولا اية
جاد: سيبنيييي يارحيم بقي علي اخر الزمن وحده مننا تشوهه سمعتنا بالطريقه دي الهانم بتكلم عاصي النمر من ورانا
رحيم سمع الاسم وضغط علي كفيه بغضب وعينه كلها شر بص لزينه وبهدوء مرعب: الكلام دا صح؟ 
زينه بعياط: والله والله محصل هو الي بيحاول يكلمني وانا بصده كل مره
رحيم قرب بخطوات هادئه: ومقولتيش ليه ثم فجأه علي صوته وضربها بالقلم: قطعوااااا لسااااااان الي خلفو*كي 
زينه: انا اسفه والله مكان الموضوع في دماغي 
جاد: من هنا ورايح مفيش تليفون وملكيش خروج من البيت مفهوووووم؟ 
حتي جاء دياب: اية بيحصل هنيه صوتكم عالي كديه ليه
زينه جريت علي جدها واترمت في حضنه: ياجدي والله معملت حاجه... والله مكلمته، هو الي مش سايبني في حالي 
دياب: اهدي يازينه وفهموني في اية
جاد: الهانم بتكلم عاصي النمر من ورانا
دياب وقف مصدوم ولكن: بتي متعملش كديه... واياكم واحد يمد يده عليها تاني
رحيم: المشكله مش في انها معملتش كديه المشكله انها مقالتش انه بيحاول يكلمها ولا انت مش شايف ان دا غلط
دياب: في دي انتي غلطانه يازينه 
زينه: انا اسفه والله مش هتتكرر انا مديتش الموضوع اهميه لانه مش فارقلي اصلا
رحيم: انا هعرف اربيه زين
دياب: لااااااه سيبه مش فاضيين ليه 
جاد: كيف يعني نقف متكتفين كيف الحر*يم
دياب: في حاجات اولي انها تتعمل
ولو زودها عن كديه يبقي دبور وزن علي خراب عشه
&&&&&&&&&&&&
فرحه: جدعه يابت زمانهم هيموتوها دلوقتي
صفيه: تستاهل... بنت ر*خيصه 
فرحه: الخوف لو عاصي عرف بالي عملتيه
صفيه: متقلقيش مأمنه نفسي كويس
عاصي: مأمنه نفسك من ايه ياصفيه
صفيه وفرحه اتوتروا جامد 
صفيه: هااا مفيش مفيش
عاصي: هو اية الي مفيش؟! لمتكم دي انا مش مرتاحلها
فرحه: في اية ياعاصي.. هنكون بنعمل ايه يعني
عاصي: انتوا عملتوا حاجه بخصوص زينه؟ 
صفيه في لحظه غضب: هو اية الي زينه زينه هو اتا الي مراتك ولا زينه
عاصي: ماشي بس والله لو عرفت بس انكم اتعرضتوا ليها بأذي مش هقول لا اختي ولا مراتي هخفيكم من علي وش الارض
&&&&&&&&&&&&&&&
عدت الايام والاسابيه والشهور وعاصي لسه بيحاول يوصل لزينه ومش عارف يكلمها لحد مقرر يقف قدام الجامعه ويستناها تخرج
فضل علي الحال دا اسبوع كل يوم يروح يقف وميشوفهاش لحد مفيوم اخيرا شافها طالعه مع صحبتها، استني لحد مصحبتها مشيت واتجهه ناحيتها بالعربيه
زينه بغضب: انت تاني؟ انت عايز اية بالظبط
عاصي: زينه بالله عليكي تردي علي التليفون عشان خاطري
زينه: خاطرك اية دا انت مين اثلا عشان يبقالك خاطر عندي... اسمع انت لو ممشتش من هنا انا هلم عليك الجامعه كلها. 
عاصي: طيب اسمعيني انا والله بحبك ومش عايز من الدنيا دي غيرك
زينه: لااااا دا انت زودتها اوي.. انت عارف لو رحيم وجاد عرفوا بالي بتعمله هيقتلوك وانا مش هفضل ساكته كتير
عاصي: انا مستعد اموت عشانك... بس اسمعيني بالله عليكي
زينه مشيت من قدامه بغضب وعاصي فضل ماشي وراها وبيحاول معاها لحد مستغل انهم في مكان تقريبا مفهوش حد وخرج من عربيته ورش علبها منوم، ركبها العربيه ومشي بسرعه
عاصي اخد زينه في العربيه واتجهه الي شقته الي في الاسكندريه
ودي شقه محدش يعرف عنها حاجه
ولا حتي صفيه 
وبعد مرور ساعات كتير
دياب: هي زينه اتأخرت كديه ليه
عديله: انا مش مطمنه زينه اول مره تتأخر كديه
رهف: هي قالتلي انها هتجيب ملزمه وهتيجي ورايا
جاد: انا هروح اشوف هي فين
رحيم: استني هروح معاك
دلال: استر يارب
&&&&&&&&&&&&&
في قصر الجارحي
فرحه بترن علي عاصي بقالها كتير لحد مرد عليها
عاصي: خير
فرحه: انت فين ياعاصي
عاصي: انا خطفت زينه وهنروح مكان بعيد عن كل العك الي بيحصل ده
فرحه بصدمه: يانهاااااار اسود انت بتقول اية انت اكيد اتجننت
عاصي: ايوة اتجننت وخلاص مش باقي علي حاجه... البت دي ليا انا 
فرحه: وصفيه... صفيه لو عرفت هتو*لع في البيت بالي فيه 
عاصي: صفيه لو فكرت بس انها تعمل حاجه هتبقي طالق 
فرحه: عاصي الله يهديك ارجع... ارجع وبلاش مشاكل دياب الجارحي مش هيسيبك
عاصي: مش راجع.. والي يحصل يحصل، سلام
&&&&&&&&&&&&&&
عدت ساعات كتير ورحيم وجاد بيدورا وبعتوا رجالتهم تدور في كل مكان في البلد بس ملهاش أثر 
عديله بتعيط: يعني اية بنتي راحت فين.... اه ياوجع قلبي عليكي يازينه.. ياترا انتي فين يابنتي
دلال: اهدي اومال ياعديله وان شاء الله هيلاقوها
دياب للرجاله: هاااا عملتوا اية
: ملهاش اثر يابيه مسبناش شبر الا ودورنا فيه عليها
وبعدها بشويه جيه رحيم وجاد
رحيم: لو طلع الي في دماغي صوح هو*لع في بيت النمر واخلص من قرفهم
جاد سابهم وانطلق علي بيت النمر
دياب لرحيم: الحقه يارحيم شوفه قبل ميعمل حاجه
رحيم جري ورا جاد 
&&&&&&&&&&&&&&&
في شقه عاصي الي في الاسكندريه 
زينه كانت لسه مغمي عليها علي الكنبه وعاصي قاعد علي الكنبه الي قصادها حاطك رجل علي رجل ومولع سجاره وباصص عليها 
وفجأه زينه بدأت تفوق وهي ماسكه دماغها من شده الصداع: ااااه.. ااه انا فين، انا فين
عاصي قام بسرعه واتجهه ليها بعد مطفي السجاره: متخافيش يازينه... متخافيش انا عاصي ومش هأذيكي والله بس ملقتش طريقه غير دي عشان تسمعيني
زينه اتصدمت لما شافته وضمت رجليها ليها بخوف: انت انت ازاي تعمل كدا... انا فين وانت ازاي جبتني هنا.... رجعني دلوقتي حالا
عاصي حاول يقرب منها بس كل ميقرب هي تصر*خ: طيب خلاص خلاص انا بعيد اهو.. بس اهدي انا جايبك هنا اتكلم معاكي شويه بس صدقيني مش هعمل اي حاجه تاني
زينه بتعيط: رجعنننننني... انا مش عايزه اتكلم معاك، انت مين اصلا عشان تتكلم معايا... والله لو مرجعتنيش دلوقتي حالا هصوت وألم عليك الناس
عاصي بعصبيه قلب الترابيزه الي قدامه: يووووووه اعملك اية تاني عشان اثبتلك حسن نيتي... قولت مش هأذيكي انت مبتفهميييييش
زينه خافت وسكتت
عاصي حس انه علي صوته جامد: انا اسف مقصدش ازعق بس والله انا بحبك ومستحيل أذيكي انت حته مني يازينه... انتي مش عارفه انا بحبك قد اية
زينه: انا مبحبكش... انت واحد متجوز مالك بيا انا سيبني في حالي
عاصي: لو عايزاني اطلقها دلوقتي حالا هعمل كدا
زينه: ولا تطلقها ولا حاجه مشيني انا من هنا... انا عايزه ارجع بيتنا
عاصي بحده: بيتكم دا تنسيه من دلوقتي دا بيتك... وانا هتجوزك برضاكي او غصب عنك 
زينه: والنبي متعملش كدا.. في بنات كتير غيري
عاصي: يازينه افهمي انا مش شايف نفسي غير معاكي انا بحبك انتي ومستعد اعمل اي حاجه عشان اسعدك
عاصي: انا جبتلك هدوم كتير وحطيتهم في الدولاب جوا ولو احتجتي اي حاجه شاوري بس وتكون عندك
زينه: مش عايزه حاجه منك 
عاصي بتهيده: بكره تقدري الي بعمله عشانك 
&&&&&&&&&&&&&&&&
في قصرعائله النمر
جاد دخل برجالته: هووووووو فييييين 
فرحه: في اية؟!... هو انتو كل يومين هتنطولنا ولا اية
جاد: الي يجيب لنفسه الاهانه يستاهل اكتر من كدا عااااااااصي فين
صفيه جات جري علي الصوت: فية ايه؟... اية الي بيحصل هنا
جاد: جوووووزك فين اخلصي
حتي جاء رحيم: انت هتعمل اية؟... يلا بينا من هنيه 
جاد: مش قبل معرف الكلب ده ودا زينه فين
صفيه: زينه؟!... ومال جوزي ومال زينه
رحيم: هما كلمتين ملهومش تالت بلغي جوزك لو طلع ليه يد ورا اختفاء زينه ورحمه ابوي لاساوي وشه بالاسفلت... يلا ياجاد
صفيه: اية الكلام ده يافرحه
فرحه: مش عارفه اية البلاوي الي بتتحدف علينا دي
صفيه:عاصي مختفي من امبارح.. بكلمه مبيردش، هو عمل كدا فعلا؟ 
فرحه: اه اه ياصفيه عملها وحطنا كلنا في ورطه كبيره
صفيه بصدمه: يامرررري هي حصلت يعمل كديه... لية فاكرني هسكت لااااااا هو ميعرفنيش زين وديني لاخربها عليه وعليها
فرحه: اعقلي واصبري 
صفيه: اعقل اية واصبر اية... اخوكي زودها اوي وانا هروح بيت اهلي.. هو مش جايبني من الشارع عشان يعمل كدا وبلغيه ان الكلام مع ابوي هو بقي يتصرف معاه
فرحه حطت راسها علي دماغها ومش عارفه تتصرف
&&&&&&&&&&&&&&&
في شقه رحيم وسجده
سجده كانت في الشقه مش دريانه بحاجه... عندها دوخه شديده، وكل شويه بترجع
سجده: يارب ميطلعش الي في بالي صح... دي تبقي مصيبه، انا مش هستحمل افقد طفل تاني
ثم اتجهت ناحيه الغرفه وجابت اختبار حمل وذهبت للحمام والمصيبه ان النتيجه طلعت ايجابيه، سجده وقعت علي السرير وفضلت تعيط كتير لحد مرحيم دخل من باب الشقه، وهي قامت بسرعه وحاولت تمسح دموعها، وخبت الجهاز 
رحيم دخل ولاحظ عنيها المحمره: مالك
سجده: هاااا مليش
رحيم: بقولك اية انا مش رايقلك قولي مالك وخلصيني
سجده: قولتلك مفيش حاجه بس اهلي وحشوني
رحيم: ولسه هيوحشوكي اكتر عشان انا ناويلكم علي نيه سوده والي خلق الخلق لاخليكم عبره الناس تحكي وتتحاكي بيها
سجده: حرام عليك... كفايه كدا والنبي انا تعبت من كل دا
رحيم: ابن عمك قتل اخويا وهو بسببه في المستشفي وكل دا بسبب مين.. بسببك انتي، واخوكي محتمل يكون ليه يد في اختفاء زينه ولو دا طلع صح هخفيه من علي وش الارض وهخفيكي انتي معاه
سجده ابتعلت ريقها ببطئ فالامور كل مره بتزداد سوء 
رحيم: انتي مال وشك اصفر كدا لية
سجده اتوترت وقررت تخفي عنه موضوع حملها: وتفتكر كل الي بيحصل دا يخليني ابقي عامله ازاي
ليقاطعهم مكالمه لرحيم من المستشفي
رحيم: الو
الدكتور: رحيم بيه سليم فاق وحالته خطيره جدا
سجده سمعت الجمله قلبها وقع في رجليها كأن نهايتها خلاص قربت
ورحيم قلق جدا لدرجه انه نزل جري علي المستشفي حتي من غير ميقفل باب الشقه
وسجده عيطت كتير واترعبت وحاولت تتصل باختها عشان تلحق تهرب بس فرحه مردتش واتصلت علي جدها بس هو فتح عشان تسمع
فرحه لجدها: انت كل الي فارق معاك سجده سجده... احنا منهمكش في حاجه.... اخويا ويعتبر ودا نفسه في داهيه، وجوزي بين ايد الي مبيرحمش، وصفيه مشيت وابوها هيقلب علينا، سجده مين الي بتفكر فيها دي  متغور في ستين داهيه... واه انا بكرها، ولو خايروني بينها وبين جوزي هختار جوزي، الي كان مصبرني عليها كل الفتره دي هو الشركات الي هتبقي ملكها وبس
سجده سمعت كلام فرحه من هنا وحست انه قلبها بيتكسر مليون حته... لاول مره بتحس بجد انها ملهاش ضهر وانها لازم تواجه الدنيا دي لوحدها، لان مفيش حد هيقف معاها، قفلت التليفون وبسرعه لمت هدومها واستغلت ان البيت كله الي مشغول في زينه وبيدور عليها والي مشغول في سليم وقدرت تهرب من البيت، مكانتش تعرف اي مكان ومكانتش عارفه تروح علي فين 
وافتكرت ان ليها وحده صحبتها اسمها ليلي جريت لعندها بسرعه لحد موصلت بيتها وخبطت كتير لحد مفتحتلها: سجده؟!  مالك يابنتي انتي كويسه؟ 
سجده وهي بتعيط: الحقيني ياليلي
ليلي: ادخلي ادخلي ياحبيبتي
سجده دخلت وحكت كل حاجه لليلي: فأنا طالبه لو اقعد عندك كام يوم لحد مظبط حياتي وامشي من هنا خالص
ليلي بأسف: والله ياسجده انتي عارفه غلاوتك عندي بس سامحيني ياسجده رحيم الجارحي صعب اوي ولو عرف حاجه ذي دي هيأذيني انا واهلي... لو هتيجي فيا انا، فأنا افديكي بروحي وانتي عارفه، بس انا خايفه علي اهلي
سجده: انا عذراكي ياليلي... هو فعلا مبيرحمش تمام ياحبيبتي انا همشي
ليلي عيطت علي سجده: سجده سامحيني والنبي... والله غصب عني
سجده: والله مسمحاكي وانا برضو مش هرضالك الاذي
ليلي: طيب انتي هتعملي اية ولا هتروحي فين
سجده: بلاد الله واسعه... متقلقيش عليا... هبقي اكلمك واطمنك عليا 
ليلي: طيب خدي الفلوس دي خليها معاكي
سجده: لا لا تسلمي ياليلي معايا الي يكفيني يلا سلام دلوقتي 
ليلي: باي ياحبيبتي
سجده مشيت من عند ليلي، حطت ايدها علي بطنها وقررت الرحيل عن كل دا، هتمشي وتسيب المركب تغرق بيهم: انا همشي من كل القرف دا همشي عشان ابني يتربي بعيد عن الناس دي... انا مش هقبل يبقي ذيهم مهما يحصل، وهعيش عشانك ياحبيبي، اوعدك اني هواجه العالم كله عشانك حتي لو كان رحيم الجارحي
سجده بقت ماشيه في الشارع مش عارفه هتروح علي فين ولا لمين واول حاجه قررت تعملها انها ترمي التليفون عشان ميبقاش في اي حاجه تربطها بالناس دول ولا حتي ارقام تليفوناتهم 
سجده: يارب ساعدني انا مش عارفه اعمل اية ولا اروح فين... بس كل الي اعرفه اني مرجعش للي كنت فيه تاني
سجده ركبت تاكسي سانده براسها علي الشباك بتفكر في كل الي حصل 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المستشفي 
رحيم جاي جري علي اوضه اخوه
رحيم بقلق: في اية يادكتور سليم مالهه
الدكتور: هو حرك صباعه وفتح عينه بس فجأه رجع لحالته تاني ومفيش استجابه
رحيم: يعني اية؟!.... يعني هو هيروح مني؟ اعمل اي حاجه سليم لازم يعيش
الدكتور: انا هعمل كل الي اقدر عليه... بس في الاول وفي الاخر كل حاجه بإيد ربنا
رحيم حط ايده علي راسه بتعب وفضل مستني برا الاوضه
&&&&&&&&&&&&&
في بيت ليلي
شريف اخو ليلي: ازاااااااي تسبيها تمشي
ليلي: اعمل اية يعني انت مش عارف رحيم وأذيته
شريف: سجده الوحيده الي تقدر تساعدني ادخل رحيم الجارحي وكل الي وراه السجن
ليلي: ياشريف ابعد عن الناس دي بقي وكفايه... دي ناس ميعرفوش ربنا 
شريف: دا شغلي وانا مش هرتاح إلا لما البسه الكلبشات بإيدي
ليلي: كانوا قدروا الي قبلك
شريف: صدقيني هقدر... بس الاقي سجده... سجده لازم ترجع بيتها 
&&&&&&&&&&&&&&&&
في شقه عاصي
عاصي: المؤذون هيجي كمان ساعه 
زينه بزعيق: مؤذون اية انت مجنون؟!.... انا مش هتجوزك ياعاصي مش هتجوزك 
عاصي: انا مش جاي اخد رأيك انا جاي اقولك عشان تجهزي نفسك 
زينه: انت اية ياخي معندكش د*م بقولك مش عايزاك 
عاصي: بس انا عايزك واحمدي ربنا اني خايف عليكي وبحبك عشان لو مش بحبك هتبقي ليا ومن غير جواز... وساعتها محدش هيضر غيرك
زينه: انت مسمي دا حب؟ حب اية الي يخليك تخطف وحده وتتجوزها غصب عنها
عاصي قعد جنبها: يابنت الناس اعقلي... وشيلي فكره اني عايز اتجوزك عشان اكسر اهلك بيكي دي من دماغك
زينه: للاسف ملهاش تفسير غير كدا عندي
عاصي: انا سيبت كل الدنيا عشان افضل معاكي ليه مش عايزه تفهمي اني بحبك
زينه: عشان احنا مننفعش لبعض ياعاصي... انت راجل متجوز وانا مش هبوظ حياة وحده ست 
عاصي: قولتلك مبحبهاش ولو عايزاني اكلمها دلوقتي واطلقها قدامك انا موافق.. مش عارف اعملك اية تاني عشان تثقي فيا
زينه: متعملش حاجه.. انا مطلبتش تعمل حاجه، انا عايزه امشي من هنا وبس
عاصي وقف: امممم... طيب مفيش مرواح من هنا وبرضاكي او غصب عنك هتكوني علي اسمي الليله 
زينه بدأت تعيط وعاصي سابها وطلع 
&&&&&&&&&&&&
السواق: ياأنسه احنا بقالنا ساعتين بنلف انتي رايحه فين بالظبط
سجده: انا اسفه جدا.. انا بس سرحت، ممكن توديني لمكان اقدر اجر منه شقه
السواق: حاضر من عنيا
وبعد عده دقائق وصلوا قدام عماره كبيره 
السواق: صاحب العماره دي يبقي صاحبي وهو راجل كويس اوي 
سجده: متشكره جدا لحضرتك... اتفضل فلوسك
السواق: العفو ومشي
سجده فضلت قدام العماره بتبص عليها ومتوتره دي اول مره تخرج برا البيت لوحدها وفوق كل دا هتعيش في شقه لوحدها وهتتحمل مسؤليه ابنها 
البواب: انتي مين... ومتنحه علي العماره كدا لية
سجده: هاااا... انا سجده وعايزه آجر شقه هنا
البواب: أه طيب تعالي اوديكي عند صاحب العماره
سجده: ماشي
البواب اخدها عند صاحب العماره وبمجرد مشافها بصلها من فوق لتحت بنظرات حقير*ه: ياأهلا وسهلا
سجده بتوتر: اااا انا عايزه آجر شقه لو سمحت
صاحب العماره: ياسلام... دا احنا نجبلك احلي شقه وببلاش كمان
سجده توترت اكتر خاصه لما شافت نظراته: لا شكرا ياريت توريني الشقه عشان تعبانه وعايزه ارتاح
صاحب العماره: بس مش انتي صغيره شويه علي انك تأجري شقه وتقعدي فيها لوحدك
سجده: لا مش صغيره ولا حاجه... الزمن بيكبر برضو
صاحب العماره: فعلا عندك حق.. تعالي اوريكي الشقه 
سجده قلقت منه: لا حضرتك ممكن ترتاح وتقول للبواب يوصلني... او تقولي رقم الشقه وانا هطلع اشوفها لوحدي
صاحب العماره ضحك: متخافيش مني احنا ولاد بلد برضو
سجده مقدرتش ترد وسكتت وطلعت معاه
الراجل فتح الشقه وسجده دخلت بس كانت خايفه منه 
سجده: انا خلاص اخدتها حضرتك تقدر تنزل
صاحب العماره: ماااااشي هنزل منوره العماره كلها
سجده: شكرا
وهو نازل كانت صاحبه الشقه الي قدام شقتها طالعه وبصتله بقرف
نور: انتي جديده صح؟ 
سجده: اه جديده
نور: منوره المكان ياحبيبتي... بس خلي بالك من الراجل دا مش كويس
سجده: انا حسيت بكدا ربنا يستر بقي
نور: متقلقيش انا هنا معاكي ممكن تعتبريني صحبتك الجديده واسمي نور
سجده: اتشرفت بيكي وانا سجده
نور: اسمك حلو اوي... انتي جايه مع اهلك ولا لوحدك
سجده: لوحدي
نور: وازاي يسيبوكي كدا لوحدك باين ان سنك صغير
سجده: دي حكايه طويله مش حابه افتكرها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عاصي: اتفضل يامولادنا... اتفضلو يارجاله
دخل المؤذون ومعاه اتنين شهود 
المؤذون: يلا ياعاصي هات العروسه... وهات الاوراق الي طلبتها منك
عاصي دخل لزينه ولقاها قاعده علي السرير ضامه رجليها ليها وبتعيط: احممم يلا يازينه المؤذون برا
زينه: مش خارجه وم موافقه وريني هيجوزني غصب عني ازاي
عاصي: بلاش تخليني اقلب عليكي واسمعي الكلام
زينه: مش هسمع الكلام... انت فاكرني جاريه عندك اقولك حاضر ونعم 
عاصي: طيب يكون في علمك لو متعدلتيش وقومتي معايا دلوقتي... مش هتجوزك وكل الي كان هيحصل وانتي مراتي هيحصل من غير جواز والحق عليا اني خايف عليكي
زينه اتوترت وفكرت في الموضوع وقررت انها تتجوزو 
وبعد ان تمت كل الاجراءات: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
عاصي: الف مبروك ياحبيبتي
زينه بصتله بقرف: متفكرش انك تقرب مني عشان انا مش طيقاك
عاصي: وانتي فاكره اني متجوزك عشان كدا وبس يابت كفايه انك بقيتي علي اسمي انما اي حاجه تاني هتيجي مع الوقت 
زينه بصتله وبدأت انها تصدق انه بيحبها فعلا بس سابته ودخلت الاوضه وقفلت علي نفسها 
&&&&&&&&&&&&&&&&
اما عن رحيم ففضل مستني برا الاوضه لحد مالدكتور خرج 
رحيم بقلق: هااااا طمني
الدكتور: سليم دخل في الغيبوبه تاني.... ج*سمه مش بيستجيب لاي حاجه
رحيم: يعني اية هو ممكن يفضل في الغيبوبه دي شهور غير الي قعدهم
الدكتور: وممكن سنين كمان
رحيم دخل لسليم وفضل معاه شويه وبعدين مشي علي البيت واول مطلع شقته لقي الباب موارب دخل وبص حواليه مفيش أثر لسجده دخل كل الاوض وهو بيكرر اسمها بس ملقهاش وفجأه ايده وقعت علي ورقه علي الكمود مكتوب فيها....
رحيم بقي بيدور في الشقه ذي المجنون لحد مايده لمست ورقه علي الكمود، مسكها وقراها كان مضمونها... انا مشيت ومش هرجع تاني مشيت من كل القر*ف الي شوفته معاك، هروح مكان انسي فيه كل الحياه المقر*فه دي.... انا حياتي ادمرت واحب اقولك اني مش مسمحاك يارحيم علي كل أذي أذيتهولي، ومتحاولش تدور عليا عند اهلي لانهم طلعوا ميفرقوش عنك في حاجه، انا بكرهكم كلكم ربنا ينتقم منكم، اخر حاجه طلقني وسيبني وكفايه بقي الله يخليك انا تعبت ونفسيتي تعبت، انا مليش ذنب في الحروب الي مابينكم دي
رحيم كان بيقرأ وقلبه وجعه من كلامها لاول مره كلامها بيأثر فيه كدا، تخيلها وهي واقفه قدامه وبتقوله الكلام دا، لاول مره بيحس ان البنت دي اتأذت فعلا بدون ذنب، مسك الورقه قطعها ميت حته وبغضب فضل يكسر في الشقه.... عقله مش قادر يستوعب انه خلاص مش هيشوفها تاني او انها اتجرأت وهربت منه: وحيااااااات أمك لاجيبك ياسجده... فااااااااكره انك هتقدري تهربي مني، دا نجوم السماااااا اقربلك 
اما عن باقي العيله تحت سمعوا صوت الزعيق والتكسير طلعوا علطول
دياب شاف منظر الشقه وكل حاجه متكسره: فييييي اية؟... اية المنظر ده؟ 
رحيم بزعيق: البت هربت وانتو قاعدين هنا غفلتكم وهربت.... انا رحيم الجارحي يتعمل معايا كدا
دلال: هو اية الي بيحصل ده... احنا لسه ملقناش زينه قوم سجده تهرب
جاد: طيب يمكن اتخطفت ذي زينه... وفي حد عايز يلعب معانا
رحيم: لا هي مشيت بارادتها محدش خطفها... وهلاقيها وهخليها سواد عليها وعلي الي خلفو*ها
دياب: انا مش عارف اية المصايب ديدياب: روح ادي اوامر للرجاله يدوروا عليها في مل شق في البلد اكيد هي لسه مبعدتش.... اما عن زينه فاعملوا بلاغ في القسم عن تغيبها
جاد: بلاغ اية الي نعمله؟... واحنا مش هنعرف نجيبها؟ 
دياب بزعيق: اعمل الي هقولك عليه مش عايز نقاش
رحيم نزل وامر رجالته يدوروا في كل مكان وهو نزل بنفسه يدور عليها 
وجاد راح للقسم يبلغ عن تغيب زينه
&&&&&&&&&&&&&&&&
 تاني يوم في شقه عاصي
عاصي خبط علي باب اوضه زينه
زينه: عايز اية
عاصي: افتحي الباب يازينه
زينه: مش فاتحه حاجه 
عاصي: تعالي كلي انتي مكلتيش حاجه من امبارح
زينه: مش هاكل حاجه وهفضل حابسه نفسي لحد مموت
عاصي: زينه متخلنيش اتعامل معاكي بالعن*ف وافتحي 
زينه فتحت الباب ومشيت من قدامه: انت عايز اية مش كفايه اتجوزتني غصب عني؟!... عايز كمان تغصبني علي كل حاجه في حياتي
عاصي قرب منها ولفها ليه: انا مش بجبرك علي حاجه... انا خايف عليكي، كلي اي حاجه وانا همشي علطول
زينه في لحظه ضعف عيطت: انت مش قولت انك بتحبني وبتخاف عليا؟!... لو بتحبني بجد سيبني امشي، انا مش هقدر اعيش كدا.. والنبي ياعاصي طلقني وسيبني امشي وانا اوعدك اني مش هقول لحد انك انت الي خطفتني
عاصي بهدوء قعد علي الكنبه وسحبها من ايدها تقعد علي الترابيزه الي قدامه ولكن هي سحبت ايدها وقعدت لوحدها: زينه الموضوع دا مش هنتكلم فيه تاني... انا دلوقتي جوزك، ودا بيتك... حياتك القديمه دي تنسيها لاننا مش هنرجعلها تاني لا انا ولا انتي 
زينه: اهلي زمانهم قلقانين عليا والنبي
عاصي: تحبي اكلمهم واقولهم اني انا الي خطفتك واتجوزتك وهحافظ عليكي باقي عمري 
زينه: وتفتكر هيسيبوك في حالك... هيقتلوك طبعا
عاصي: خايفه عليا؟ 
زينه سكتت ومردتش وعاصي ابتسم 
عاصي: طيب يلا كلي وانا نازل وراجع كمان ساعه
زينه قامت بخضه: تنزل فين؟! 
عاصي وقف: نازل هخلص حاجه ضروريه وراجع علطول
زينه: لا والنبي متنزلش انا اخاف اقعد لوحدي
عاصي ابتسم: خلاص ياستي الي انتي عايزاه مش هنزل
زينه: لو هعطلك خلاص انزل
عاصي بضحك: هرمونات دي ولا اية؟ 
ليقاطعهم مكالمه لعاصي من صفيه... وزينه شافتها وبمجرد مشافتها بصتله بنظره غريبه وبعدها خرجت من الاوضه
عاصي رد: خير
صفيه: اخيرااااا عطفت عليا ورديت
عاصي: عايزه اية
صفيه: انت فين ياعاصي ومع مين
عاصي: وانتي مالك
صفيه: عاصي انا ساكته لدلوقتي عشان خايفه عليك من الي ممكن يحصلك ويحصل للسنيوره الي معاك انما لو بابا عرف هيول*عها علي دماغ الكل
عاصي: اسمعي انا اتجوزت زينه ومش فارق معايا اي حاجه تاني
صفيه بصدمه: اااااااية؟!.... اتجوزتها.. مااااااشي ياعاصي انت الي اخترت
عاصي قفل السكه في وشها وراح لزينه
عاصي: اكلتي؟ 
زينه بضيق: أه اكلت... في اي أسئله تاني
عاصي باستغراب: في اية قلبتي كدا ليه؟ 
زينه: وانا هقلب ليه.... انا بشوف الاستجواب بتاعك هيخلص امتي
عاصي سحبها من دراعها: وبعدين معاكي... زعلانه من اية طيب
زينه بعدت عنه: سيبني ومتقربش مني 
عاصي فعم انها زعلت من مكالمه صفيه: بحبك
زينه وقفت متجمده مكانها وفضلت متنحه فيه شويه: اية
عاصي قرب من اذنها وهمس: بحبك
زينه فوقت نفسها: اااا كفايه عليك صفيه
عاصي: صفيه مين دي.. وهي تيجي جنبك اية
زينه: انا مش عايزه حد يجي جنبي ولا اجي جنب حد... الحياه دي مش بتعتي انا مش ليك ياعاصي افهم
عاصي شدها من دراعها جامد: لو مش ليا يبقي مش هتبقي لحد غيري
زينه: لا هبقي لغيرك برضاك او غصب عنك ياعاصي
عاصي: انتي خلاص بقيتي ليا ومستحيل تبقي لغيري
زينه بصتله بضيق: مش معترفه بالجوازه دي
عاصي: مش مهم تعترفي المهم انك علي الورق بقيتي زينه عاصي النمر
&&&&&&&&&&&&&&&&
نور: انتي اية حكايتك بقي... يعني انتي صغيره جدا علي انك تعيشي لوحدك اهلك فين
سجده: دي حكايه طويله اوي... بس كل الي اعرفه اني مبقاليش حد غير ابني 
نور: ابنك؟!  انتي حامل؟ 
سجده: اه حامل
نور: انا هتجنن ازاي اتجوزتي صغيره كدا
سجده: النصيب بقي 
نور: باين عليكي شايله كتير في قلبك وقت متحبي تحكيلي احكيلي
سجده ابتسمت: بجد انا بشكرك... انا محتاجه منك خدمه بس
نور: اتفضلي ياحبيبتي
سجده:خليكي معايا... انا حاسه اني لوحدي 
نور: انا معاكي وفي ضهرك متقلقيش انتي مش لوحدك
سجده فجأه بدأت تعيط بطريقه غريبه وكأنها افتكرت كل الي جرالها ونور اخدتها في حضنها: انتي موجوعه اوي... ربنا يريح قلبك يارب
سجده: انا اسفه... انا هروح ارتاح شويه 
نور: طيب ياحبيببتي اقفلي الباب كويس ولو احتجتي حاجه انا موجوده في شقتي
سجده: تسلميلي يانور
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدت ايام واسابيع وشهور والوضع كما هو عليه علاقه عاصي بزينه نوعا ما بتتعدل 
اما عن سجده الفلوس الي معاها خلصت 
صاحب العماره: انتي بقالك اسبوع كل يوم تقوليلي بكره ياسجده في اية بالظبط
سجده: انا اسفه جدا لحضرتك انا عارفه اني تقلت عليك
صاحب العماره: وانا هعمل اية بأسفك.... انا ممكن مخدش منك الايجار وتدفعي بداله حاجه تانيه
سجده: حاجه ذي اية
صاحب العماره بصلها بقذا*ره من فوق لتحت: يعني انتي مش فاهمه؟ 
سجده: متتكلم علطول اية جو الالغاز دا
صاحب العماره: طيب عايزك انتي ليله وحده... والشقه مجاني لخمس شهور قدام
سجده اتصدمت من طلبه: انتتتتتت مجنووووون؟!... اية الي انت بتقوله دا، انا بنت ناس مش وحده من الشارع هتوافقك علي الي انت عايزه دا
صاحب العماره: يابت انتي هتعمليلي فيها شر*يفه متفوقي بقي دا انتي جايه بطولك تعيشي في شقه لوحدك 
سجده: انتتتت حيواااا*ن ومش محترم
صاحب العماره مسكها من دراعها وجذبها ليه
سجده بتصرخ: ابعددددد ياحيواا*ن انا حامل
صاحب العماره: كمان جيالنا بمصيبه... وياترا مين الي عرف يضحك عليكي، ولا تكونيش هربانه من اهلك بسبب كدا
سجده بعياط: اية الي انت بتقوله دا انا متجوزه ولو جوزي عرف الي انت بتعمله هيقتلك انت متعرفش هو يبقي مين
صاحب العماره افتكر انها بتكدب عليه وكمل في الي بيعمله وجذبها واته*جم عليها وهي كانت بتقاوم بكل قوتها بس هو كان اقوي منها  وفي وسط توسلاتها وعياطها وقعت علي الارض ونز*فت كتير وهو اول مشافها اتصدم وخاف ورجع لورا، فتح الباب وجري علي تحت وسابها 
ولحسن الحظ كانت نور خارجه ولاحظت شقه سجده مفتوحه.. راحت عشان تطمن عليها وشافت المنظر دا جريت عليها بسرعه، وطلبت الاسعاف: سجده ياسجددددده جرالك اية ياحبيبتي فوووووقي
ومعداش كتير والاسعاف جات واخدت سجده ونور واخدوها غرفه الطوارئ بسرعه 
بعد مرور بعض الوقت خرج الدكتور ونور كانت راحه جايه قلقانه وبتعيط: هااا يادكتور طمني والنبي
الدكتور: الحاله خطر جدا محتاجه نقل دم وفصيله دمها مش متوفره في المستشفي حاليا.. محتاجين متبرع حالا وإلا هنخسرها ونخسر الجنين
نور اتصدمت من كلامه ولقت نفسها بتمشي في المستشفي وهي بتصرخ بأعلي صوتها وبتترجي الناس يشوفوا متبرع حالا بنفس فصيله الدم: والنبي حد يلحقهاااااااا مفيش حد هنا ينجدناااااا 
نور لفت المستشفي كلها وهي بتدور بس فصيله دمها كانت نادره وفجأه وهي بتعيط وبتسأل 
أحد الاشخاص: أنا هتبرع 
ياترا مين هذا الشخص
الشخص: انا هتبرع
نور بصتله ونظراتها كلها شكر: انا بشكرك جدا بسرعه لو سمحت... صحبتي هتروح مني 
رحيم راح وراها لعند الدكتور وعمل شويه تحاليل عشان التبرع 
الدكتور: كويس جدا انت مناسب جدا للتبرع 
رحيم اتبرع لسجده وهو ميعرفش انها هي ولا كان مهتم يعرف مين دي الي اتبرعلها 
نور جات عشان تشكره علي مساعدته فلولاه كانت هتخسر سجده والجنين بس ملقتهوش كان مشي 
نور: يادكتور هو فين الراجل الي اتبرع
الدكتور: اصر انه يمشي دا حتي رفض يشرب حاجه يعوض بيها الدم الي فقده
نور: كنت عايزه اشكره بجد 
ثم ذهبت لسجده بعد مفاقت: حمدلله علي سلامتك ياسجده ياحبيبتي
سجده:انا فين واية الي حصل
نور: انا دخلت شقتك لقيتك مرميه وسايحه في د*مك جبتك علي هنا علطول 
سجده عيطت لما افتكرت الي حصلها علي ايد صاحب العماره: ابنننننننننني... انا خسرت ابني يانور صح؟!.... ردي عليا والنبي
نور: لا ياحبيبتي ابنك كويس في راجل الله يباركله اتبرعلك بالد*م لولاه كنتي هتخسري الجنين
سجده: بجد... يعني يعني ابني بخير... يعني انا لسه حامل
نور: اه لسه حامل 
سجده: هو مين الراجل ده اندهيه عايزه اشكره.... لو يطلب عمري اديهولو
نور: اختفي انا روحت اشوفه عشان اشكره بس قالولي انه مشي
سجده بأسف: يلا مش مشكله... بس هفضل ادعيله بسببه ابني عايش لدلوقتي
نور: قوليلي بقي اية الي حصل 
سجده: الند*ل صاحب العماره حاول يتهجم عليا 
نور بصدمه: يانهااااااار اسود احنا لازم نبلغ عنه ونوديه في داهيه
سجده: مش عايزه مشاكل انا قولت اني اسيب العماره واروح اي مكان تاني
نور: بقولك اية وانا كمان هسيبها وهدور علي شقه صغيره نعيش فيها انا وانت وتفضلي تحت عيني
سجده: بجد انا مش عارفه هردلك جمايلك دي ازاي
نور: جمايل اية ياعبيطه انتي اختي يابت
سجده ابتسمت
نور: بس برضو لازم نبلغ عن الز*فت دا عشان يحرم يعملها مع اي وحده تاني 
سجده: انتي شايفه كدا؟ 
نور: طبعا 
سجده: طيب 
نور: انا في ظابط اعرفه هيساعدنا هتصل عليه دلوقتي يجيلنا هنا
سجده هزت راسها بدون متتكلم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عاصي كان بيخبط علي باب اوضه زينه 
وزينه كانت سخنه جدا ومش قادره تتكلم
عاصي: زينه... افتحي مش كل يومين هتعملي كدا
زينه:..... 
عاصي حاول يفتح الباب وفتح معاه ليجد زينه علي السرير بتعيط اتجهه ناحيتها بسرعه وحط ايده علي شعرها ثم جبهتها: اية دا انتي درجه حرارتك عاليه جدا
زينه: تعبانه... تعبانه اوووي
عاصي: سلامك ياحبيبتي انا هجيب دكتور دلوقتي حالا
عاصي اخد تليفونه واتصل علي دكتور: الو يادكتور تعلالي علي العنوان الي هبعتهولك بسرعه مراتي تعبانه جدا
الدكتور: حاضر ابعتلي اللوكيشن
عاصي راح لزينه تاني وعمل ليها كمادات ومسبهاش: سلامتك الف سلامه 
عاصي كان خايف عليها جدا لدرجه انه بيعمل كمادات وايده بتترعش وزينه بصتله وهي مستغربه خوفه ولاول مره بتحس بأمان معاه... القلب دا مستحيل يعرف يأذيها
زينه: عاصي
عاصي: ياقلب عاصي
زينه: انت خايف اوي كدا ليه دي مجرد سخونيه
عاصي: انا اخاف عليكي من الهوا الطاير... بس معذوره مهو الهانم متعرفش غلاوتها عندي
زينه: مش عارفه اصدقك ياعاصي خايفه تخليني اندم 
عاصي: سيبي نفسك للمواقف تثبتلك اني عايزك واني مش بفكر في اي حاجه تانيه غيرك ولا هاممني اي حاجه غيرك
زينه بدأت تصدقه ليقاطعهم مجئ الدكتور وبعد مرور دقائق
عاصي: هااا يادكتور طمني
الدكتور: متقلقش كدا هي بس بتدلع عليك... انا كتبتلها علي دوا تاخده يوميا وهي هتبقي كويسه بإذن الله
عاصي بصلها وابتسم: حقها تدلع 
الدكتور ضحك: طيب مع السلامه انا بقي
زينه بطفوله: بس انا مش بتدلع
عاصي بضحك: وفيها اية لما تدلعي... ماانتي واخده الدلع كله لحسابك
زينه بزعل طفولي: انا تعبانه بجد ومش بتدلع
عاصي بضحك: ياست خلاص انا الي بتدلع
زينه: طيب ممكن تخرج عايزه اغير هدومي
عاصي بخبث: مش هتعرفي لوحدك... انا ممكن اساعدك
زينه: لا والله
عاصي: وفيها اية انتي مراتي
زينه: علي ورق ياعاصي عليييي ورق
عاصي: طيب متعقلي ونخليها رسمي طيب
زينه: اياك تفكر اياااااااك
عاصي بضحك: خلاص شوفتك قدامي بالدنيا 
زينه: اااا طيب اخرج يلا
عاصي: حاضر... عايزه حاجه من تحت؟ 
زينه: لا، بس متتأخرش 
عاصي: بس كدا... حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&
في المستشفي
سجده ونور كانوا قاعدين وشريف دخل عليهم هنا السكوت عم المكان... الصدمه ظهرت علي عيون شريف وسجده 
شريف بصدمه: سجده؟! 
سجده اتوترت جامد وابتلعت ريقها ببطئ هي مش عايزه تقابل اي شخص كانت تعرفه: اااا يلا يانور احنا لازم نمشي
نور: نمشي اية يابنتي دا شريف الظابط الي قولتلك عليه
شريف: استني ياسجده.... انا محتاج اتكلم معاكي
نور: اية دا انتو تعرفوا بعض؟ 
شريف وهو باصص لسجده: اه اعرفها كويس
سجده: لو سمحت ياشريف بيه سيبني امشي وياريت محدش يعرف انك شوفتني او قابلتني وهبقي شاكره جدا لحضرتك
شريف: سجده قولتلك عايز اتكلم معاكي
سجده: وتتكلم معايا في اية 
شريف: سيبتي بيتك ومشيتي ليه
سجده: حاجه شخصيه
شريف: طيب انا محتاجك الفتره دي وانتي لازم ترجعي
سجده: محتاجني في اية
شريف: سجده انتي اكتر وحده اتأذيتي من رحيم الجارحي... ولازم تساعديني اقبض عليه وساعتها هتقدري تعيشي وانتي متطمنه
سجده: لو سمحت حرام عليك بقي طلعني برا مشاكلكم دي انا هنا مبسوطه ومش عايزه ارجع للقر*ف دا تاني
شريف: انا مقدرك خوفك من التجربه... بس صدقيني اخلصي من رحيم قبل مهو يخلص منك، وعلفكره هو بيدور عليكي ليل نهار ورجالته مش بعيد تلاقيها في المستشفي هنا
سجده اتوترت وقلقت جامد: نور يلا بينا من هنا 
شريف: فكري كويس في الي بقولهولك واختاري تعيشي طول عمرك مهدده ولا ترتاحي
&&&&&&&&&
في قصر عائله الجارحي
عديله: ااااااه ياوجع قلبي عليكي يازينه.... ياتري انتي فين يابنتي عايشه ولا ميته
دلال: استهدي بالله ياعديله... مهم بيدورا عليها ليل نهار 
عديله: انا مش مطمنه يادلال بنتي جرالها حاجه 
دلال: متقوليش كدا ان شاء الله هتبقي كويسه
&&&&&&&&&&&&&&&&
في اوضه جاد 
جاد كان في البلكونه بيولع سجاير كتير جدا علي غير عادته ورهف جات خبطت علي الاوضه بس هو مردش وكان سرحان في الي بيحصل
رهف: جاد
جاد لفلها: اية مصحيكي لدلوقتي
رهف بصت علي السجاير: بتعمل في نفسك كدا ليه وهو كان في اية بإيدك وانت معملتوش
جاد: حاسس اني متكتف اختي ومش عارف الاقيها
رهف عيطت: هي وحشتني اوي ياجاد انا بجد خايفه اوي
جاد مدلها دراعه وخدها في حضنه: متخافيش مش هيغمضلي جفن إلا لما الاقيها 
رهف تشبست بملابسه ودموعها غرقت هدومه: يارب يارب ترجع
ليقاطعهم مجئ مكالمه لجاد: الو
صفيه: جاد الجارحي؟ 
جاد: ايوة مين
صفيه: انا الي هتقولك زينه مع مين
جاد: مع مين انطقيييييي
صفيه: مع عاصي النمر لا ومتجوزين كمان.... اختك يابيه مدوراها ومغفلاكم 
جاد ورهف اتصدموا من كلامها
جاد: انتي بتقولي اية انتي مجنونه 
صفيه: لا مش مجنونه لو مش مصدقني خليك في غفلتك لحد متجيلكم وهي حامل منه
جامد مسك اعصابه: مكااااااانهم فين
صفيه: معرفش
جاد: انتي هتستهبلي يار*وح امك
صفيه: قولتلك معرفش.... ياريتني كنت اعرف 
جاد مسك التليفون كسره علي الحيط ورهف اتخضت
رهف: اهدي ياجاد زينه متعملش كدا صدقني
جاد بغضب: انااااااا هتجنننننن الاقيهاااااا ازااااي وفين 
رهف: والنبي متصدقش كلام الست دي انا عارفه زينه مستحيل تعملها... هو اكيد خطفها واتجوزها غصب
جاد: لو دا الي حصل فعلا... ورحمه ابويا لاقتله 
&&&&&&&&&&&&&&&
نور وسجده وصلوا عند شقه صغيره علي قدهم وقدروا يأجروها 
وشريف قبض علي صاحب العماره
نور: انتي تقعدي وتحكيلي تعرفي شريف منين ورجوع اية الي بتتكلموا عنه دا انا مش فاهمه حاجه
سجده: انا تعبانه يانور انا حاسه اني شايله حمل فوق طاقتي
نور: احكيلي ياسجده يمكن اقدر اساعدك
سجده حكتلها علي كل حاجه 
نور: يالهوووووي انتي ازاي كنتي عايشه معاه ده.. دا مجرم ومن حق شريف يكون عايز يقبض عليه 
سجده: يعني هو انا هدافع عنه مثلا.. يقبض عليه بعيد عني يانوي انا مش هرجع للناس دي تاني انا اتأذيت بما فيه الكفايه... انا ابني مات بسبب الراجل الي عايزني اروح اعيش معاه تاني، محدش حاسس بيا ولا بوجعي انا بجد بكرهه.... الدنيا دي غريبه فعلا الاب بيقتل ابنه ويحرمه من الدنيا من قبل ميشوفها... وراجل تاني غريب ينقذ ابني بسبب تبرعه بالدم 
نور: سجده انتي اتأذيتي ولازم تنتقمي... الراجل دا خطر يعيش اكتر من كدا، متسبيهوش يأذي حد تاني، اسمعي كلام شريف ياسجده وارجعي لفتره مؤقته لحد ميلاقي مصيره وتخلصي منه وتعيش في امان بدل مانتي عايشه خايفه كدا
سجده بصتلها وبدأ عقلها يفكر في الموضوع بس ياتري هتوافق ولا لا قولولي
سجده بتعب: سبيني دلوقتي انا تعبانه وعايزه ارتاح 
نور: طيب بس فكري كويس برضو 
عدت ايام كتير جدا وشريف كل يوم بيحاول مع سجده انها ترجع بس هي رافضه ومش عايزه ترجع للعذاب دا تاني 
&&&&&&&&&&&&&&&
في قصر عائله الجارحي
احد رجال رحيم: رحيم بيه
رحيم: في اية
: في اخبار بخصوص الست سجده
رحيم وقف بسرعه: عرفتوا مكانها؟!... هي فين انطق
: في واحد من الرجاله شافها في مول وحاول يمشي وراها بس تاهت منه 
رحيم مسكه من هدومه: تاهت منه كيف يعني... شافها في انهي موووووول انطقققققق
: مول ال******
رحيم طلع بسرعه غير هدومه وراح للمول بنفسه وبيوري الصوره لاي حد ممكن يكون شافها
&&&&&&&&&&&&&&&
سجده بانهار وهي في شهرها الاخير
: يانوووووور والنبي احنا لازم نمشي من هناااااا الراجل دا من رجاله رحيم واكيد هيقوله
نور: نمشي نروح فين بس ياسجده اطمني احنا توهناه 
سجده عيطت: انا خايفه... مرعوبه يعرف مكاني لو عرف مكاني هيقتلني يانووور والنبي 
نور: متخافيش واهدي... قولتلك ياسجده فكري في كلام شريف كويس... هو الوحيد الي هيقدر يساعدك
سجده: بقولك لو عرف بحملي هيقتلني ويقتل الطفل تقوليلي ارجع... دا مش بني ادم ولا يعرف الرحمه
نور: طيب انا هحاول اشوف علي النت شقه بعيد عن هنا للايجار
نور مسكت موبايلها وبالصدفه قابلت صوره لرحيم بمشروعه الجديد وهي متعرفش ان دا رحيم: الحقي ياسجده
سجده بتعب: في اية؟ 
نور بتوري الصوره لسجده: دا الراجل الي اتبرعلك بالدم في المستشفي... سبحان الله اسمه رحيم برضو بس دا رحيم بجد
سجده سمعت كلام نور وشافت الصوره اتصدمت، قلبها وقع في رجليها، ازاي دا ممكن يحصل، يعني الي اتبرعلها بالدم والسبب ان ابنها عايش لدلوقتي هو رحيم الي هي هربانه منه
نور: في اية يابنتي مالك
سجده انهارت عياط: نوووور... دا رحيم جوزي، هو رحيم، هو عايز مني اية... مش مكتفي بالي عمله فيا ليه، مش كفايه اني حامل في ابنه لا ودمه جوايا كمان... لية يارب اتكتب عليا التعاسه دي لية.... انا تعبت ومش قادره استحمل اكتر من كدا 
نور بصدمه: اييييية؟!... بقي هو دا رحيم جوزك؟!...معقول الانسان الشهم الرحيم الي قابلاه في المستشفي والي كان السبب في انه ابنك الي المفروض ابنه يعيش يكون هو سبب كل الي حصلك دا
سجده: ميهمنيش كل دا... سواء هو الي اتبرع ولا غيره عمري مهقدر اسامحه علي الي حصلي بسببه
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد نص الليل رحيم رجع ومعرفش عنها اي معلومه طلع شقته وهو فاقد الامل تمام انه يلاقيها بقي يبص في كل ركن في الشقه ويفتكرها لما كانت هنا... حس اخيرا انه ضيع انسانه بريئه من بين ايديه
رحيم قعد ورا الباب حاطط ايده علي راسه: ياتري انتي فين ياسجده...ياريت لو ترجعي وانا والله هبقي واحد تاني.... انا عمري مزعلت علي وحده قد مزعلت عليكي كدا، يمكن عشان ظلمتك كتير.... اه لو تديني فرصه اصلح كل الي فات، لاول مره رحيم الجارحي يبقي ضعيف كدا.... انا عارف اني لو ندمت عمري كله مش هتسامحيني
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عاصي كان قاعد قدام فيلم رعب وزينه كانت بتعمل عصير وجات تقدمه وقعدت جنبه، كانت مرعوبه من الفيلم بس حاولت تتماسك ومتظهرش خوفها ليقاطعهم مكالمه من صفيه، زينه بتبص علي التليفون وتلقائي عاصي بيبص علي زينه 
زينه بضيق: انا داخله انام
عاصي سحبها من ايديها: في اية؟ 
وفجأه جيه صوت مرعب من الفيلم وزينه بتحضنه وبتصرخ وعاصي بيضحك وبيرمي التليفون علي الكنبه: اهدي اهدي متخافيش
زينه بتطلع من حضنه: اااا انا اسفه والله مقصدش
عاصي بخبث: بتتأسفي ليه... انا جوزك من حقك تحضنيني يعني
زينه بتحاول تبعد عنه: لو سمحت سيبني
عاصي شدها اكتر حتي وقعت علي رجله: لحد امتي يازينه... امتي قلبك يرق من ناحيتي
زينه: عاصي لو سمحت
عاصي: عشان خاطري اديني فرصه... خلينا نتعامل ذي اي اتنين متجوزين
زينه: خايفه من اهلي 
عاصي حاوط وجهها بإيده: ياقلب عاصي... انا عارف انهم وحشوكي اوي، وان الرجوع ليهم دلوقتي بقي شبه مستحيل... فانتي لازم تقرري تفضلي معايا ولا ترجعي، واي كان قرارك انا هوافق عليه 
زينه بصتله بس مفرحتش لانها اتعلقت بيه اوي بس تلقائي قالتله: هفضل معاك بس من غير منبقي هربانين... هنواجههم سوا 
عاصي بفرحه: وانا موافق ومستعد اواجهه الدنيا بحالها عشانك 
زينه: بس انا خايفه من رد فعلهم ياعاصي
عاصي: متخافيش انا هتصرف ومش هطلقك مهما يحصل
زينه: هيجبروك ياعاصي 
عاصي: لو مو*توني مش هطلقك ولا هتخلي عنك 
زينه فضلت بصاله شويه وتلقائي سندت راسها علي صدره: لا لا انا مش عايزه ارجع خليني معاك 
عاصي ابتسم بفرحه ومسح علي شعرها بحنيه: الي انتي عايزاه هيكون ياروحي
زينه بكسوف طلعت من الموضوع: ممكن بقي تغير الفيلم دا انا خايفه
عاصي: ههههه حاضر
بعده مرور نصف ساعه عاصي كان رايح اوضته عشان ينام 
عاصي: تصبحي علي خير
زينه بكسوف: انت هتنام فين
عاصي: في اوضتي
زينه: اااا ممكن طلب
عاصي: آامري طبعا
زينه: ااا هو يعني... ينفع انام يعني 
عاصي فهمها: عايزه تنامي جنبي؟! 
زينه اتصدمت من جرأته: اااا لا لا تصبح علي خير
عاصي شدها من ايديها وسحبها امامه: تعالي هنا.... مكسوفه من اية دا حقك وحقي كمان 
زينه: خوفت ترفض
عاصي بضحك: يانهار ابيض ارفض!... دا انا مستني كدا بفارغ الصبر ياشيخه
زينه: دماغك متروحش لبعيد احنا هنام وبس
عاصي: طيب هههههه يلا
عاصي اخدها من ايديها ونامت هي علي جنب وهو علي جنب
عاصي: طيب انتي كدا بتعذبيني اكتر
زينه: لية انا عملت اية
عاصي فتحلها دراعه: متكملي جميلك وتنامي في حضني
زينه اترددت واتجهت ناحيته ونامت علي صدره وعاصي قفل عينه وهو بيشم ريحه شعرها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدت الايام والشهور وسجده اخيرا ولدت ولد ذي القمر وسمته سيف
نور: اية القمر دا.... تصدقي يابت ياسجده انه شبه ابوه اوي
سجده بصتلها بضيق
نور: اسفه 
سجده: نور لو سمحتي متذكريش اسمه تاني من دلوقتي... انا هعرف ابني ان ابوه مات من زمان
نور: رغم اني مش طايقه رحيم دا لكن صعبان عليا ان الولد دا يتحرم من ابوه وهو عايش
سجده: دا احسن حل.... لو عرف هيبقي نسخه منهم وانا مش عايزه ابني يطلع زيهم او ياخد من طبعهم، انا عايزه اربي ابني كويس... 
&&&&&&&&&&&&&
اما عن رحيم فحالته بقت اسوء من الاول بكتير بقي دايما سرحان ومبيكلمش حد... كأنه بيعاقب نفسه علي كل جرا*يمه، عايش مع ذكريات سجده ومبيفوتش يوم إلا ويدور عليها فيه 
ليدخل له دياب: رحيم
رحيم بتعب: نعم
دياب: في اية؟... اية الي جرالك، انت مش رحيم الي اعرفه، احوالك متغيره 
رحيم: كنت فاكر ان مفيش حاجه ممكن تفرق معايا.. واني قادر اعدي اي صعب، بس طلعت غلطان الدنيا مش كدا.... احنا ظلمنا كتير يادياب، جينا علي الناس كتير وبالاخص سجده، البنت البريئه... من يوم مدخلت حياتها قلبتها وحرمتها من كل حاجه حتي ضحكتها اتحرمت منها
دياب مستغربه جدا: مين الي بيقول كديه؟... انت؟.. هي البت دي عملت فيك اية، انت حبيتها يارحيم
رحيم بيكابر: لا محبتهاش... انا معرفش طريق الحب، بس انا ظلمتها
دياب: انت لازم تفوق وتطلع البت دي من دماغك.... ورانا شغل وجاد مش هيقدر لوحده
رحيم: شغل اية؟ 
دياب: في راجل معرفه كديه عايزك تتفق معاه علي الشحنه الجديده هديك عنوانه وتروح تخلص الموضوع
رحيم: ماشي... ادخل اخد شاور بس
دياب: ماشي
&&&&&&&&&&&&&&
في نص الليل
زينه بتقوم مخضوضه من النوم وبتصرخ
عاصي بيديها مايه بسرعه: في اية ياحبيبتي سلامتك
زينه شربت وعيطت وعاصي سحبها لحضنه ومسح علي شعرها: في اية ياروحي؟!... بتعيطي لية
زينه فضلت ساكته شويه بتعيط وبس وهو سابها تعيط ثم خرجت من حضنه وهي تمسح دموعها: حلمت حلم وحش كانوا قلقانين عليا اوي اهلي وحشوني ياعاصي
عاصي مسحلها دموعها: خلاص ليكي عليا بكره اكلمهم واعرفهم والي يحصل يحصل بقي 
زينه حضنته تاني ورجعوا ناموا
&&&&&&&&&&&&&&&&
نور: بقولك اية انا هنزل اجيب أكل 
سجده: ماشي بس متتأخريش 
نور: حاضر
نور فتحت باب الشقه واتصدمت لما شافت رحيم طالع من علي السلم وافتكرت انه عرف مكان سجده
رحيم عينه وقعت عليها وعلي ملامحها المرعوبه 
نور بتوتر: انت انت اية جابك هنا 
رحيم يعقد حاجبيه: انتي مين اصلا؟! انا حاسس اني شوفتك قبل كدا
نور: بالله عليك امشي من هنا ابوس ايدك كفايه لحد كدا
رحيم بحده: انتي مجنونه ولا اية؟!.. حد جيه جنبك متظبطي 
سجده في الشقه: يالهووي نسيت اقولها تجيب لبن
سجده جريت علي برا وبصت علي نور:يانور استن وقبل متكمل 
 كانت الصدمه لما شافت رحيم قدام عنيها ومفيش مسافه بينهم
رحيم اول مشافها مصدقش عنيه كان مصدوم وتنح فيها... وسجده اتصدمت اكتر وكانت مرعوبه ومش عارفه تنطق، مش عارفه تهرب لفين
رحيم تقدم اليها ببطئ: سجده؟!!! 
سجده بتوتر استجمعت كل قوتها: عايز مني اية.... جاي ورايا ليه يارحيم، سيبني في حالي بقي، مش عايزه اشوف حد فيكم.. مش طايقه ابص في وشك 
رحيم علي غير المعتاد: انتي فين كل دا؟!... ازاي تمشي كدا فجأه من غير معرف ازاااااااي
سجده: دا كان اكتر قرار صح خدته في حياتي ومعنديش استعداد ارجع تاني يارحيم 
رحيم: طيب هنفضل نتكلم علي الباب، انا عايز اتكلم معاكي شويه
سجده: لو سمحت امشي من هنا... ارجوك كفايه حرام عليك خلي عندك رحمه
رحيم كان هيتكلم بس سمع صوت طفل بيعيط من جوا ثم رجع بصلها ونظرته فيها مية سؤال وسؤال، وسجده اترعبت وخافت جدا يعرف انه ابنه 
رحيم: اية الصوت ده
سجده وضعت يدها علي الباب لتمنعه من الدخول: مفيش صوت وياريت تمشي من هنا وبالمره ياريت تطلقني
رحيم بغضب زق ايديها ودخل غصب عنها وهي جريت وراه وبتحاول تمنعه بكل قوتها بس مقاومتها خلته عنده فضول اكتر يعرف مصدر الصوت، لحد مدخل وشاف طفل صغير جدا علي السرير وبمجرد مشافه هدي غضبه، قلبه دق لاول مره، قرب منه خطوتين بص عليه من بعيد وهو بيفرك، مد ايده يشيله بس سجده منعته: لو سمحت امشي بقي انت عايز اية بالظبط 
رحيم بعد ايديها من قدامه واصر انه يشيله وبمجرد مشاله الولد سكت علطول وكأنه قدر يتعرف علي حضن ابوه، دي كانت اول مره رحيم يشيل فيها طفل... ظهرت علي ملامحه ابتسامه وعيونه كانت محتبسه بالدموع بس مبتزلش لدرجه خلت سجده سكتت ومستغربه رحيم جدا ودموعها بتنزل بغذاره 
رحيم وهو باصص للطفل وبصوت متعب: مين ده؟! 
سجده بمجرد مسمعت السؤال انهارت وقعدت علي السرير مكانتش ابدا تتمني انها تفرق اب عن ابنه او العكس ولكن الظروف جبرتها تعمل كدا
رحيم: الولد دا ابن مين ؟! 
سجده: يبقي يبقي يبقي ابن نور صحبتي
رحيم بصلها وظهر علي ملامحه الغضب: عايز شهاده ميلاده 
سجده: مش موجوده اصله لسه متكتبش
رحيم: انتي هتستهبلللللللي دا باين عليه مولود بقاله مده ولاخر مره هسأل الولد دا ابن مين ولو فكرتي تكدبي ياسجده انت عارفه كويس ممكن اعمل اية
سجده بخوف: بالله عليك تسيبهولي والنبي متعمل فيه حاجه... دا طفل ملهوش ذنب في اي حاجه، عايز تعاقبني عاقبني انا ان شالله حتي تمو*تني بس سيبه هو
رحيم قلبه اتكسر مليون حته علي نبره صوتها وكلامها: افهم من كدا انه... انه
سجده: اه سيف يبقي ابنك... لما مشيت كنت حامل ومقولتلكش خوفت تعمل فيه ذي معملت في الاولاني
رحيم: وانتي ازااااااي تخبي عليا حاجه ذي دي... عايزه تحرميني من ابني وتعيشيه بعيد عن ابوه
سجده: ااااااه... اااااه ولو رجع بيا الزمن هعمل كدا، تقدر تقولي اية الميزه الي في حياتكم تخليني اربي ابني وسطكم... كل حياتكم عباره عن قت*ل وسلا*ح وتار وانا مش مستعده ابني يطلع نسخه منكم... ولا عايزه اقولك عشان تقتله ولا نسيت؟ 
رحيم سند الولد علي السرير واتجهه ناحيتها: تبريراتك دي ملهاش اي تلاتين لازمه... وهدفعك التمن غالي اوي اوي 
سجده: انا موووووافقه تدفعني التمن بس ملكش دعوه بيه انا مستعده اتعاقب بس سيبه هو والنبي
رحيم: ومين قال اني هأذيه... ابني هيعيش معايا انا وهيتربي معايا انا، وهبعده عنك ذي مكنتي هتبعديه عني... ودا احسن عقاب ممكن تاخديه
سجده انهارت: لاااااا والنبي ابوس ايدك يارحيم متعملش كدا، ابوس ايدك تخليهولي انا مش هقدر اعيش من غيره والنبي 
رحيم فضل باصصلها وقلبه لان شويه بس حاول يداري: عايزه تيجي معايا وتربيه اهلا وسهلا مش عايزه يبقي مش هتشوفيه تاني حتي لو بالصدفه
سجده: افهمممم بقي انا مش عايزه ارجع تاني الله يخليك سيبني اربيه بعيد عن القر*ف الي انتو فيه... انت ازااااي اب انت، فشلت انك تكون زوج وكمان هتفشل تكون اب
رحيم: معاكي لاخر اليوم هستني مكالمه منك تقولي قرارك وهرجع تاني ياما اخدكم انتو الاتنين ياما اخده لوحده وانتي تبقي طالق مني
ومتفكريش انك تهربي تاني رجالتي هوقفهم برا شقتك وتحت العماره يعني متحاوليش 
رحيم سابها ومشي وسجده وقعت علي الارض وهي بتعيط واول مخرج نور دخلتلها وقعدت جنبها تواسيها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
زينه: متأكد انك هتعمل كدا؟ 
عاصي: اه انا نفسي تعبت وعايز اعرف الناس كلها انك مراتي
عاصي مسك موبايله ورن علي رقم جاد
جاد: الو
عاصي: الو جاد الجارحي؟ 
جاد باستغراب: ايوة مين معايا
عاصي: عاصي... عاصي النمر
جاد بغضي شديد وكان جنبه دياب: اااااااه ياكللللل*ب ورحمه ابوي زينه لو مرجعتش في خلال 24 ساعه لاكون قاتلك 
عاصي: جاد انا مش بكلمك عشان اتخانق انا بكلمك عشان نحل... انا عايز حل
جاد: حلللللل؟!  حل اية ياروح امك بقي تخطف البت وتتجوزها غصب عنها وتقولي عايز حل
عاصي: انا بحبها وعايزها في الحلال.. كان ممكن اعمل كل الي انا عايزه من غير جواز بس انا شاريها وعايزها تبقي معايا العمر كله
وبموافقتكم
جاد: الكلام دا تضحك بيه علي حد غيري... موافقتنا مستحيل تاخدها لو علي رقبتي
عاصي: لية بتصعب الامور... انا لو بكلمك فدا عشان خاطرها هي، عشان متتحرمش من اهلها، لكن لو عليا انا اخسر الدنيا بحالها ولا يهمني
دياب اخد التليفون من عاصي: واحنا موافقين ياعاصي يابني 
جاد: انت بتقول اية يادياب
دياب: قولت اننا موافقين... المهم عندي انك تحافظ عليها وجوازكم يبقي رسمي قدام كل الناس علي الاقل عشان تحفظ كرامتنا في وسط الناس، انت عارف كلام الناس كتير
عاصي بص لزينه بفرحه وهي ابتسمت بفرحه: حاضر... الي انت عايزه هيكون بس سامحني يعني انا اية يضمنلي 
دياب: انا كلمتي وحده واسأل زينه
عاصي: خلاص متفقين... اية المطلوب
دياب: تجيب زينه هنيه في بيتها ويتعملها احسن فرح ساعتها بس اقدر اسلمهالك واحنا راضين عن الجوازه
عاصي: وانا موافق اعتبر زينه عندكم من انهارده والفرح بكره 
دياب: ماشي ياولدي مع السلامه
زينه: انا مش مصدقه نفسي اخيرا كل حاجه اتحلت ياعاصي 
عاصي: وهتبقي بتاعتي ومفيش مخلوق هيقدر يعترض 
زينه: عاصي
عاصي: قلبو
زينه: انا... انا بحبك اوي
عاصي سحبها لحضنه: وانا بحبك اكتر بكتير 
زينه بعدت عنه: لو سمحت من غير احضان انا لسه مش مراتك
عاصي: نعم ياختي اومال زوجتك نفسي دي تبقي اية
زينه: تحت التهديد ياعنيا
عاصي بضحك: ذي بعضه هتروحي مني فين 
زينه بضحك: طيب انا هقوم احضر الشنط بقي
عاصي: ماشي
&&&&&&&&&&&&
جاد بغضب: اية الي هتعمله دا يادياب بعد كل الي عمله نديهاله بسهوله كديه
دياب: هي كدا كدا مراته دلوقتي فخلاص الموضوع خلص يخدها برضانا احسن منبقي مغصوبين
جاد: ومفكرتش فيها هي... هي مغصوبه علي كديه
دياب: لما تيجي بقي نشوف اذا كانت مغصوبه ولا عايزاه
عديله زغرتت: يعني خلاص بتي هترجع لحضني بكره 
دياب: مش عاوز دوشه ومش عاوز البلد تحس ان في حاجه مفهوووم
دلال: مفهوم ياعمي مفهوم
جاد بغضب طلع اوضته وبدأ يكسر اي حاجه قدامه
وبعدها بدقايق رحيم دخل
رحيم: في حاجه ولا اية؟ 
دياب: عاصي هيرجع زينه بكره
رحيم: حلو اوي انا عايزه يجي بقي ويواجهني راجل لراجل
دياب: ايااااك تتصرف من دماغك... الموضوع دا من اوله لاخره عندي
رحيم: يعني اية انت هتكتفي انه يطلقها ويمشي كديه عادي
دياب: قولت الموضوع عندي انا وخلص الكلام، المهم طمني عملت اية مع الراجل
رحيم: كله تمام بس في حاجه كديه حصلت
دياب: اية خير
رحيم: لقيت سجده
دياب بصدمه: اية؟!! وساكت ليه؟... لقيتها فين وازاي
رحيم حكاله كل الي حصل بالتفصيل
دياب: وانت ازاي تسيب ولدك هناك
رحيم: هديها فرصه تختار ترجع حياتها القديمه وتربي ابنها غير كدا مش هتشوف وشه تاني
دياب: ولو هربت هتعمل اية ساعتها
رحيم: مأمن البيت زين مستحيل تعرف تهرب
&&&&&&&&&&&&&&&&
سجده في حاله انهيار من العياط 
نور بتطبطب عليها: اهدي ياسجده اهدي ومتعمليش في نفسك كدا
سجده: اهددددي اية... انا مش عارفه عملت اية في حياتي عشان يطلعلي الشخص ده.... عملتله اية عشان يعمل فيا كدا... عايزني ارجع يانور، ارجع لاقسي ايام عشتها في حياتي، كنت ببقي قاعده في بيتي ويخوني قدام عنيا، هربي ابني ازاي مع واحد ميعرفش ربنا... ياربي بقي انا تعبت خلصني منه والنبيييييي
نور: سبق وقولتلك اسمعي كلام شريف ووصليه لحبل المشنقه بإيدك واخلصي منه للابد بدل مهو نقطه سوده في حياتك كدا 
سجده: مااااشي.. مااااشي يارحيم انت الي بدأت، وحيات ابني لاخلص كل القديم والجديد ودا عهد عليا 
&&&&&&&&&&&&&&&&&
تاني يوم عاصي وزينه اخيرا وصلوا البلد وقربوا علي بيت عائله الجارحي
عاصي: زينه خدي التليفون ده هكلمك منه متعرفيش حد بيه... انا مش ضامن اية الي ممكن يحصل
زينه: حاضر
وبعد دقائق وصلوا قدام بوابه قصر الجارحي نزلو وزينه كانت رجلها بتخبط في بعض ودياب وجاد ورحيم مستنين قدام البوابه 
عاصي: انا وفيت بالوعد وجيت وجايبها معايا... ياريت يادياب بيه انت كمان توفي بوعدك
دياب: انا كلمتي قولتها.. تعالي يازينه وحشتيني اوووووي
زينه جريت علي جدها وحضنته وحضنت العيله كلها وعيطت كتير 
عاصي: بكره فرحي عليها ذي متفقنا
دياب بصله بنظره كبر وهو حاطط ايده علي بعض علي العصا: فرح اية؟! وعلي مين؟!
عاصي بصدمه: يعني اية؟!... هو دا مش كان كلام رجاله ولا اية
وزينه كان مصدومه بس مش قادره تتكلم
رحيم: انت تطلقها بهدوء... بدل متصرف انا معاك 
عاصي: طلاق مش هطلق، ومراتي هعرف اخدها كويس
جاد باستهزاء: مراتك؟!  يلا ياحبيبي طلق وخلصنا
عاصي: انا قدامكم اهو اعملوا الي انتو عايزينه بس ورحمه ابوي مهطلقها 
رحيم طلع سلاحه بتهور وكان هيضربه بس دياب وقفه: سيطر علي نفسك: اسمع ياعاصي انا مش فاضي للكلام ده... طلقها من غير وجع دماغ 
عاصي: بقولك مراتي ومش هطلقها... والي عايزين تعملوه اعملوه 
رحيم بغضب مسكه من هدومه وضربه وزينه صوتت: عاااااااااصي... سيبه والنبييييي
دياب بصلها بنظره حاده: في اية ماللللللك كديه... لو طلع الي في دماغي صح يازينه لقتلك فيها
زينه بصتله بخوف ورجعت ورا
جاد شد رحيم ليه وبعده عن عاصي 
دياب: افهم من كدا انك مش هطلق؟ 
عاصي: ومعنديش كلام غير كديه
دياب بدون تردد مسك سلا*حه وضرب رصاصه علي عاصي: يبقي تموووووت
زينه صرخت وحاولت تجري عنده بس جاد مسكها بقوه: عااااااصي فووووق والنبي لييييية كداااة حراااااام عليكم ليييه عاااااصي
جاد ضربها بالقلم وزعق: انتي هتخيبي يابت ولا اية ولا يكون انتي الي مشيتي معاه بمزاجك وهو ولا خطفك ولا حاجه
وزقها علي جوا في القصر
واحد رجال عاصي اخده ع المستشفي بسرعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور عده ساعات وصل اتصال لفرحه ان عاصي في المستشفي
فرحه بخضه: اااااااية؟!  امتي وازااااي، اية الي حصل
فرحه غيرت هدومها بسرعه وجريت علي المستشفي 
&&&&&&&&&&&&&&&
نور: هااا ياسجده قررتي اية
سجده: هعمل محاوله اخيره يمكن قلبه يرق شويه... ولو رفض يبقي هو الي جني علي روحه
نور: اي ان كان الي قررتيه خدي بالك من نفسك، الناس دون باين عليهم مش ساهلين وخطر جدا اللعب معاهم
سجده: انا دخلت دايرتهم من زمان ويمكن كمان اكون اتعملت ابقي زيهم
نور: طيب انا هقوم اجهزلك شنطتك وشنطه سيف زمانه رحيم جاي في الطريق دلوقتي
بعد مرور نصف ساعه 
رحيم وصل: هاا قررتي اية
دياب: اي ان كان قرارك ولدنا ميترباش بعيد عننا
سجده: انتو ليه مش عايزين تبعدوا عني... دلوقتي عرفت ان ليك ابن، دلوقتي حسيت بالابوه، مش انت الي قتلت ابنك زمان جاي دلوقتي تاخد مني التاني
رحيم: انا دماغي وجعاني ومش جاي اتناقش هترجعي ولا لا
دياب: الواد فين
سجده: استنوا والنبي... رحيم ممكن اتكلم معاك شويه لوحدنا 
دياب: الكلام انتهي، والقرار مش بتاعه لوحده... حتي لو هو ضحي بيه انا مش هضحي بيه
سجده عيطت وحست ان خلاص الدنيا اتقفلت في وشها: خمس دقايق بس يارحيم والنبي... ابوس ايدك
دياب كان بيعترض وبيزعق ويقولها هاتي الولد وإلا هيدخل يجيبه بنفسه بس سجده لسه مصره تتكلم مع رحيم حتي قاطعهم رحيم: ماشي تعالي 
دياب بزعيق: رحيييييييم!!! 
رحيم بصله: في اية يادياب، هي عايزه تتكلم وانا عايز اسمعها 
سجده دخلت الاوضه ورحيم دخل وراها وقفل الباب وقعد علي الكنبه، وهي فضلت واقفه قدامه
رحيم: عايزه تقولي اية
سجده: بالله عليك تفكر في الموضوع تاني... لو مش عشان خاطري يبقي عشان خاطر ابنك... يعني انت شايف ان من مصلحته يتربي في بيئه كلها قت*ل وسلا*ح، انت هتبقي مبسوط لو ابنك اتربي بالطريقه دي
رحيم: البيئه الي انتي بتقولي عليها دي هي اليهتعمله قيمه وهتخلي الكل يخاف منه ويعمله حساب
سجده: واخرته هتبقي اية.. السجن السجن يارحيم
رحيم: طول مابوه علي وش الارض مش هيحصل
سجده: طيب خليه معايا وتعالي شوفه ان شاء الله كل دقيقه حتي 
رحيم: قولت لا
سجده: هيبقي جميل عمري مهنسهولك يارحيم والنبي
رحيم وقف واتجهه ناحيتها: ارجعي ياسجده متخافيش مني، انا اول مشوفته حالي كله اتبدل 
سجده: طيب نعيش انا وانت وهو هنا بلاش نرجع هناك 
رحيم: انتيييييي خايفه من اييية ابني انا هعرف اربيه، واكيد مش هبقي حابب انه يطلع ذي
سجده حاولت كتير تقنعه بس هو موافقش
وقررت انه هترجع معاه عشان ابنها واخدت عهد انها تنتقم اشد انتقام
&&&&&&&&&&&&&&&
زينه كانت في اوضتها منهاره عياط لحد مجات عديله، حاولت تمسح دموعها بسرعه
عديله: ممكن افهم في اية بالظبط
زينه: في اية
عديله: هو سؤال عاصي خطفك واتجوزك غصب ولا كله كان برضاكي
زينه: اية الي بتقوليه دا... كله كان غصب عني طبعا
عديله: اومال في اية كنتي هتموتي من الخوف عليه ليه، وكمان جايه تكلمي حزنك عليه هنيه
زينه: ومزعلش عليه ليه.. هو لو عمل كدا فدا عشان بيحبني، وطول الفتره الي عشتها معاه مغصبنيش علي اي حاجه
عديله بحده: بيحبك؟! اياكي تنطقي الكلام دا تاني ويكون في علمك لو حاولتي تدافعي عنه تاني هنصدق انك متغصبتيش يابنت الجارحي
زينه: كفايه بقي كفاااااايه حرام عليكم
ليأتي جاد: بتدافعي عنه يازينه؟؟... انتي متعرفيش نيه الكل*ب دا اية، كل الي يهمه انه يذلنا ذي مرحيم ذلهم بسجده... ولو كان بيعاملك كويس الفتره الي فاتت دي فدا عشان يكسب ثقتك، وتوقفي ضدنا احنا عشانه
زينه: ياجااااد والله عاصي مش كدا... عاصي بيحبني بجد وانا مش هطلق منه ولا هتجوز حد غيره 
جاد اتعصب واتجهه ناحيتها وضربها كتير، انقذوها من تحت ايده بالعافيه
جاد بزعيق: هتطلقي منه ورجلك فوق رقبتك يابنت ال****، احنا علي اخر الزمن نتذل بسببك يابت دا انا اد*بحك وارميكي للكلاب 
زينه بعياط: والله مهتجوز غيره... حتي لو وصلت اني اموت نفسي
دلال: يامرررررري... اوعاكي تقولي الكلام دا قدام دياب، دا كان يقت*لك في لحظتها 
&&&&&&&&&&&&&&&&
في المستشفي 
عاصي في غرفه الطوارئ بين الحياه والموت 
فرحه بتيجي مخضوضه: طمني يادكتور والنبي اخويا هيبقي كويس
الدكتور: احنا بنحاول علي قد منقدر، هو اخد رصاصه جنب القلب مباشره.. ادعيلو
فرحه قعدت علي الكرسي حاطه ايديها علي راسها 
لحد مفجأه سمعت صوت: ازيك يافرحه
فرحه بصت لتجد صفيه وضحكتها مرسومه: انتي؟ 
صفيه: اه انا... انا الي اخوكي غدر بيها، شوفتي بقي حصله اية ياحرام
فرحه: انتي جايه تشمتي بقي
صفيه: طبعا جايه اشمت.. عايزه اشوفه وهو بيموت قدامي 
فرحه: انتي جايبه السواد دا كله منين
صفيه: لا بلاش الكلام الي هيخليني اعيط دا... فوقي يافرحه دا انتي بعتي اختك الوحيده عشان الفلوس، فبلاش ترسمي الدور دا عليا
فرحه قامت فأه ومسكتها من هدومها ةكانت بتخنقها بغل و....
فرحه كانت بتخنقها بغل وكانت هتمو*ت في ايديها بس الناس لحقوها من بين ايديها 
الدكتور: انتي مجنونه... عايزه تقتل*يها
فرحه بغضب: هي السببب في تعب اخويا.. هي السبب، لو عاصي جراله حاجع انا مش هسيبك ياصفيه مش هسيبك
صفيه: انا معملتش حاجه... وهو يستحق الي جراله
الدكتور: ياريت الخلافات العائليه دي تبقي في البيت... هنا مكان في مرضي محتاجين راحه، وعلي العموم عاصي بدأ يفوق تقدري تشوفيه
فرحه سابت كل حاجه وجريت علي عاصي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما عن رحيم وسجده ودياب فوصلوا القصر وسجده كانت روحها بت*طلع كل متقرب من القصر... بس مضطره عشان ابنها ميترباش بعيد عنها
رحيم: انتي هتفضلي تعيطي كدا كتير انا مبحبش النكد
سجده: مش من حقك تدخل وياريت تفهم ان انا هنا عشان ابني وبس ونسيت اصلا اني مراتك وعلي زمتك
رحيم: نسيتي؟!... بقي بينا طفل وتقولي نسيتي 
سجده: مكنتش اتمني ابدا انك انت الي تبقي ابوه... بس اعمل اية في حظي 
رحيم: انا مش عارف ازاي ساكتلك كدا... ومش عايز اخد اي رد فعل ضدك 
سجده: لان كلامي صح انت لا تصلح انك تكون زوج ولا اب يارحيم 
رحيم بخبث: لا عشان انا الي عايز اسكتلك... انما مفيش حد صح غيري
سجده بصت علي الشباك وفضلوا ساكتين لحد موصلو واول مدخلت 
دلال بصدمه: سجده؟!.... كنتي فين كل الفتره دي قلقتيني عليكي
دلال جايه تحضنها.. فخدت بالها من الطفل
دلال بصت لرحيم: مين ده
رحيم: دا حفيدك... وابني
دلال لسه مصدومه: انت بتقول اية... ازاي، انت... انت يارحيم 
رحيم: اه... ابني الي مكنتش اعرف عنه حاجه
دلال من كتر فرحتها حضنت سجده جامد: وازااااي تسبينا كل دا... ازاي متقوليش حاجه ذي دي ياسجده 
سجده: معلش ياماما سامحيني بس مكانش ينفع يتربي هنا 
عديله: لووووولي واخيرا شوفنا ليك خلفه يارحيم 
رهف: بقيت عمتو الحربايه يعني
الكل ضحك حتي سجده 
سجده: عن اذنكم انا هطلع فوق
سجده طلعت فوق ورحيم طلع وراها وكانت ماسكه الولد وكان بيعيط جامد، ومكانتش عارفه تغير هدومها منه
سجده بتعب: اه بس لو اعرف مالك حرام عليك تعبتني
رحيم كان واقف علي الباب سامع كلامها ونبره صوتها، تقدم اليها ومد ايده.. وكانت بترتجف: هاتيه شويه
سجده بتمدله الولد بس رحيم مكانش متقن ومكانش عارف يشيله وخايف جدا يأذيه، سجده لاحظت كدا فمسكت ايده بتلقائيه وحاوطت بيها الولد: ايدك بترتجف ليه
رحيم بصلها: مش عارف يمكن عشان اول مره احس بالاحساس ده
سجده: وحاسس بإيه... وقلبك موجعكش علي الي سقطته 
رحيم: الموضوع عدا وخلاص بلاش تفتحيه كل شويه
سجده ضحكت باستهزاء: عدا؟! لا معداش.. ولا عمره هيعدي، انا عمري مهنسي اي أذي سببتهولي 
رحيم: انا مفيش دماغ اتناقش دلوقتي... نتكلم بعدين 
رحيم اخد الولد برا الاوضه وسجده غيرت هدومها وخرجت
لما خرجت بصت من بعيد لقت رحيم منسجم جدا مع الولد وبيلعبه حست ان دا مستحيل يكون رحيم الجبروت... والغريب الي الولد متجاوب معاه اكترها منها هي شخصيا، صوت ضحكت الولد بقت في كل مكان في الشقه مختلطه بصوت ضحك رحيم الي عمرها مسمعت صوت ضحكته
سجده سرحت شويه في ضحكهم ووقفت تتفرج لحد ملفتت انتباهه وبص عليها ورجع بص علي الولد: واقفه كدا ليه؟... 
سجده: هااا.. لا مفيش، ممكن أخده عشان انيمه
رحيم: لا سبيه شويه
سجده: الساعه 3 الفجر اسيبه اية؟! 
رحيم: وانتي هتنامي فين؟ 
سجده: في اوضه الاطفال
رحيم بخبث: لا ابني ينام جنبي
سجده: يعني اية مش فاهمه... هو في طفل لسه مولود مينامش جنب مامته 
رحيم سند الطفل علي الكنبه وحط جنبه مخده واتجهه ناحيتها بنظره خبيثه وهي بترجع لورا بخوف حتي خبطت في الحيطه رحيم اتجهه ناحيتها اكتر وحاوطها بين ايده والحيطه: قولتي اية؟! 
سجده: قولت اني عايزه ابني ينام جنبي
رحيم: وهو انا اعترضت
سجده: اومال بتقول انه هينام جنبك ليه
رحيم: مهو هينام جنبي 
وام ابني كمان هتنام جنبي
سجده اتوترت وبقت تهتهته في الكلام: اااا لا دا دا مش هيحصل لو سمحت ابعد عني 
رحيم قرب من شفايفها وطبع قبله تعبر عن مدي اشتياقه لها وابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء: وحشتيني
سجده: انت مش من حقك تعمل كدا... انا لو لسه مراتك فدا علي ورق وبس
رحيم مش مدي اهتمام لكلامه ومركز علي حركه شفايفها ونظره عنيها: واية كمان؟!... 
سجده: ممكن تبعد بقي عايزه انام
رحيم: وانا قولت مفيش نوم إلا جنبي كلمه زياده هيبقي في حضني
سجده: انت ذي ماانت عمرك مهتتغير 
رحيم: لية كدا دا انا حتي حنين معاكي اهو 
ليقاطعهم صوت عياط الولد ورحيم اتخض عليه اكتر من سجده نفسها جري عليه فورا، لدرجه ان سجده فضلت واقفه مكانها مستغرباه جدا 
&&&&&&&&&&&&&&&&
فرحه: عاصي... عاصي انت كويس ياحبيبي؟ 
عاصي وهو مش قادر يتكلم: ز زينه... زينه فين؟ 
فرحه: ياعاصي سيبها بقي وكفايه لحد كدا.... المره دي جات سليمه المره الجايه مش هيسيبوك
عاصي: مش هسيبها... حتي لو قتلو*ني برضو مش هسيبلهم مراتي
فرحه: طلعتلنا منين دي بس ياربي.. العيله دي عايزه مننا اية 
عاصي: تليفوني فين الاول؟ 
فرحه: اهو
عاصي مسك تليفونه ورن علي زينه 
زينه بخضه: عاصي... انت انت كويس جرالك اية... انت فين دلوقتي طمني عليك والنبي 
عاصي: اهظي اهدي انا كويس متخافيش... المهم طمنيني انتي عليكي، حد اتعرضلك منهم؟ 
زينه: لا بس قالولي انهم لو اكتشفوا اني عايزاك ساعتها مش هيحصل كويس
عاصي: خلاص حاولي تسيطري علي نفسك قدامهم لحد مشوف حل واخدك
زينه: عاصي بالله عليك لو الموضوع دا هيسببلك أذي طلقني وريح نفسك 
عاصي: انتي بتقولي اية؟!... لما انتي تقولي كدا انا هحارب عشان مين؟... مسمعش منك الكلام دا تاني 
زينه: انا خايفه عليك دول اهلي وانا ادري بالي ممكن يعملوه
عاصي: انا عايزك تخرجي نفسك برا الموضوع دا خالص... سبيني انا اتصرف وحياتك عندي لتبقي ليا ومعايا
زينه: يارب ياعاصي... بحبك
عاصي: وانا كمان بحبك اوي... يلا تصبحي علي خير دلوقتي
زينه: وانت من اهله
زينه كانت لسه حاطه التليفون علي ودنها حتي دخلت رهف فجأه 
زينه نزلت التليفون بسرعه وحطته تحت المخده، ورهف لاحظت كدا
رهف: في اية مالك اتوترتي
زينه بتوتر: لا مفيش حاجه
رهف: عليا انا يازينه دا احنا سرنا مع بعض
زينه: صدقيني مفيش حاجه 
رهف: زينه انتي بتحبي عاصي؟ 
زينه اتوترت اكتر: هااا انتي بتقولي اية يارهف اكيد لا
رهف: تبقي بتحبيه.... انا مش ضدك يازينه، انا ضدهم هما لو كنتي بتحبيه وهو بيحبك بجد 
زينه انهارت وبدأت تعيط ورهف حضنتها: انا حاسه بيكي، كل مشكله وليها حل متقلقيش
زينه: حل؟!... هو فين الحل دا
رهف: انا ممكن اساعدك تهربي معاه تاني... بس ساعتها متفكريش ترجعي تاني يازينه 
زينه: ليه عايزين يوصلوني لكدا... انا مش عايزه ارجع لعاصي من وراهم، عايزه ابقي متجوزاه بارادتهم وبموافقتهم
لتدخل فجأه عليهم عديله: يوصلوكي لاية يابنت الجارحي.... عايزه تحطني سمعتنا في التراااااااااب
زينه بخضه: والله ابدا ياماما عمري مفكر في كدا.... بس بالله عليكي تفهميني
عديله: افهم اية افهم انك كل دا مستغفلانا... كل دا وقلبنا محروق عليكي وقال اية مفكرينك مخطوفه والحيوا*ن دا اتجوزك غصب عنك اتاريكي متجوازه برضاكي وياعالم قرب منك ولا لا 
زينه: والله محصل كل حاجه كانت غصب عني بس اعمل اية حبيته... معاملته ليا خلتني احبه... ياماما طول الفتره دي عاصي مأجبرنيش علي اي حاجه، ولا قرب مني... ولا عمل حاجه تخلي سمعتكم في التراب
عديله اتعصبت وضربتها بالقلم: يخسااااااره تربيتي فيكي.... معامله اية الي بتتكلمي عنها دي، عرف يضحك عليكي ويفهمك انه بيحبك عشان يكسبك في صفه 
رهف: يامرات عمي اهدي مش كدا احنا بندور علي حل... وطي صوتك لو جدي سمع هيبهدل الدنيا
عديله: وانا لسه هستناه يسمع انا هروح اقوله بنفسي... الظاهر انه دلعه فيكم بوظكم يابنات الجارحي
زينه بتخاف جدا: والنبي ياماما متعملي كدا... ابوس ايدك كفايه الي انا فيه حرام عليكي
عديله: الي انتي فيه انتي الي حطيتي نفسك فيه... يبقي تتحملي العواقب 
عديله نزلت لدياب وزينه بقت بتعيط ومرعوبه من دياب ورهف بتحاول تهديها 
&&&&&&&&&&&&&&&&
في الاسفل 
عديله: عايزاك في كلمتين ياعمي
دياب: في اية خير؟ 
عديله: مش خير خالص
دياب: اتكلمي علطول قلقتيني
عديله: عاصي ضاحك علي البت ومفهمها انه بيحبها.. وقعها في شباكه ياعمي، لدرجه ان زينه الي عمرها مفكرت في الغلط عايزه تهرب وتروحله
دياب قام وغضب الدنيا علي وشه: انتي بتقولي اية؟!... كنك اتجنيتي ياعديله، بنت من بنات الجارحي تهررررررررب؟!.... وديني لتتربي من اول وجديددياب طلع لغرفه زينه بغضب
دلال: انتي اتجنيتي ياعديله ازاي اقوليلو كديه حرام عليكي تعملي في زينه كديه والله حرام
عديله: كل الي همي مصلحتها ولو متكسرلهاش ضلع هتغلط وتروحله وساعتها هتبقي خسرت كل حاجه
دلال: مش بالطريقه دي ياعديله انتي مش عارفه دياب ولا اية... دا هيطربق الدنيا فوق دماغها
عديله: يطربقها فوق دماغها احسن متتطربق بعدين فوق دماغنا كلنا
&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه زينه دياب زق الباب بعنف شديد ودخل ونظراته كلها شر وغضب وزينه اتخضت وقامت من علي السرير وبتستخبي ورا رهف
دياب بصوت خشن لرهف: اطلعييييييي برااااااا
رهف: ياجدي والنبي اسمعها طيب
دياب وقع الحاجات الي علي الكمود: قولتتتتتت برااااااا
رهف طلعت براودياب سحب زينه وضربها قلم ورا التاني لحد مكانت هتموت في ايده 
دياب: عااااايزه تهربي يابنت ال****، عايزه تحطي راسنا في الطين، عايزه تكسرينا وتروحيله، عرف يضحك عليكي بكلمتين 
زينه: والله مكنت ههرب والله مكنت هعملها 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سجده كانت في اوضه النوم بتحاول تيم سيف وهي راحه جايه ورحيم كان خارج من الحمام عا*ري الصدر وبينشف شعره بالمنشفه، لتقع عينه علي سجده وهو بتحاول تنيمه وهي بتتاوب، ليتجهه ناحيتها: احم هاتيه 
سجده كأنها خايفه عليه منه: لا انا هنيمه
رحيم: دا ابني مش هتخافي عليه اكتر مني... هاتيه وروحي نامي 
سجده: قولتلك لا هنيمه انا وبعدين انام
رحيم اخد بعض الخطوات ناحيتها  حتي لزقت هي في الدولاب: لو ورث العند دا منك انا هقت*له
سجده: مش جديده عليك تقتل*ه... دا العادي يارحيم بيه
رحيم بهدوء مرعب: سجده ولاخر مره هقولك.. مش عايز الموضوع دا يتفتح تاني نهائيا 
سجده: عمري مهنسي للاسف عمري
سجده مشيت من قدامه ونامت علي السرير وحطت الولد وسطهم ورحيم فضل واقف مكانه ندمان علي كل حاجه عملها وبيقول لنفسه انا ازاي كنت كدا... ازاي استحملت كل دا معايا
ثم ذهب ناحيه السرير وفرد جسمه وسحب الطفل ناحيته شويه، وبيمشي صباعه علي كل جزء فيه وسجده بصاله وتلقائي خرجت ابتسامه منها مكانتش فاكره ان رحيم ممكن يتعلق بالولد بالطريقه د ي... وكانت فاكره انه مش هيتردد يقتل*ه بس الي حصل العكس تماما رحيم بقي رحيم تاني خالص 
وفجأه وهو سرحان في ابنه وسجده سرحانه فيهم هما الاتنين سمعوا صوت صريخ زينه
سجده قامت مخضوضه: في اية؟... اية الصريخ دا؟؟... 
رحيم قام بسرعه لبس تيشرت: خليكي هنا متنزليش... انا هروح اشوف في اية
ثم نزل بسرعه للاسف ليجد.... 
رحيم نزل بسرعه ليجد دياب بيضر*ب زينه بغضب شديد، جري عليه ومسكه: انت بتعمل اية ياديااااااب البت هتمو*ت في يدك
دياب: سيبني انا معرفتش اربي... انتي يطلع منك كديه؟... دا انا مكانش علي لساني الا زينه 
رحيم بص لزينه: انتي عملتي اية؟ 
دياب: بنت ال****بتفكر تهرب وتروح للكل*ب عاصي
رحيم بصدمه: اية الكلام ده؟!... تهربي كيف يعني عقلك فين انتي، متنطقييييي
دياب: تنطق تقول اية؟!... هي ليها عين تنطق
زينه بعياط: والله مكنت هعمل كدا والله العظيم 
رحيم: اسمعي كلمتين ملهومش تالت... من هنيه ورايح ملكيش طلعه برا القصر... لا جامعه ولا زفت، واحمدي ربك ان جاد مسمعش الكلام دا.. كان كسر عضمك
زينه بعياط: ححححاضر حاااضرعدي اليوم والكل راح ينام 
سجده كان في صالون شقتها راحه جايه من القلق لحد مرحيم دخل 
سجده بقلق جريت عليه: في اية؟... اية الي بيحصل تحت؟! 
رحيم: اخوكي مش ناوي يجيبها لبر... وللصبر حدود انا لو حطيته في دماغي مش هرحمه
سجده: عاصي!! عمل اية 
رحيم: حاطط زينه في دماغه... لعب في دماغها وهي صغيره ومش فاهمه ألاعيبه بس علي مين انا هعرفه يلعب مع مين
سجده: بالله عليك بلاش تأذيه... عاصي.. عاصي كويس مش وحش، والله هو بيحب زينه بجد كان بيحكيلي عليها كل يوم 
رحيم: بيحبها؟!.. ولا عايز يردهالي
سجده: اشمعنا دلوقتي زعلانين كلكم... مع انك اتجوزتني بنفس الطريقه ومفيش حد فيكم اعترض 
رحيم: عشان احنا محدش يغصبنا علي حاجه.. احنا مش عايزينها 
سجده: انما تغصبوا الناس عادي 
رحيم: أه عادي... وبعدين انتي سايبه الولد جوا لوحده ازاي 
رحيم اتجهه ناحيه الغرفه بسرعه ونام جنب ابنه وسجده فضلت مكانها مش عارفه تزعل علي اخوها ولا تفرح لحب رحيم لابنه بالطريقه دي 
بعدها بشويه ذهبت للغرفه بتجد رحيم نايم ومحاوط الولد بدرعاته والاتنين مكشوفين، سجده فضلت بصالهم شويه ثم قالت لنفسها: انت جنسك اية بالظبط ساعات بحسك راجل مفتري مبيهموش حد وساعات طفل صغير بيدور علي الدفا والامان.... مش قادره انسالك الي عملته وفي نفس الوقت مش قادره ابعدك عن ابنك ثم اتجهت ناحيتهم وسحبت الغطا عليهم ونامت هي كمان
&&&&&&&&&&&&&&&
تاني يوم 
رحيم صحي علي صوت عياط الولد وسجده كانت لسه نايمه.. حاول يشيله ويسكته بس معرفش يتعامل فحاول يصحي سجده: سجده... سجده
سجده كانت بترد وهي نايمه صوتها طالع بالعافيه كأنها تعبانه: اممم
رحيم: قومي  شوفيه.. مش عارف بيعيط كديه ليه
سجده حاولت تقوم بس معرفتش
رحيم: في اية انتي كويسه؟ 
سجده:لاا
رحيم حط ايده علي جبهتها: ايه ده انتي مولعه نار
سجده حاولت تقوم تاني بس مقدرتش: هاته... وانت روح شغلك
رحيم: لا قوليلي بس اعمله اية؟! وانا هعمله
سجده: طيب سخم شويه لبن علي البوتاجاز وحطهم في الرضعه وبعدين خليها تبرد شويه
رحيم حط ايده علي رقبته باحراج: احم طيب والبوتاجاز بيشتغل ازاي
سجده: حرك البتاعه علي اليمين وبعدين ولع هيشتغل
رحيم: تمام
رحيم قام وهو ماسك الولد وبيحاول يكلمه عشان يسكته 
سجده: طيب هاته لحد متخلص
رحيم: لاااا نامي انتي لحد مفضالك واعالجك 
سجده بصتله بزهول وبتقول في نفسها: اعالجك؟... بقي هو دا رحيم الي كان دايما بيأذيني دلوقتي عايز يعالجني، يارب انا مش مصدقه نفسي.. معقول بدلوه طيب 
رحيم في المطبخ وهو مبهدل الدنيا وفتح كل عيون البوتاجاز: بتعيط ليه ياقلب بابا؟!.... مش كفايه علي اخر الزمن وقفتني في المطبخ 
انا بهدلت الدنيا خالص 
في اللحظه دي سجده دخلت وهي بتسند علي الحيط: يانهار اسود اية كل ده؟ 
رحيم بص وراه: انتي اية الي جابك دلوقتي
سجده: جاية اشوف الي انت عملته في المطبخ مش شويه لبن الي سخنهم دول يارحيم
رحيم: انا مش عارف... اول مره ادخل مطبخ
سجده هتعيط: حرام عليك بجد ووقعت اللبن علي الارض وعلي البوتاجاز وفاتح كل العيون... ممكن تطلع برا
رحيم ضحك غصب عنه بعفويه وسجده سرحت في ضحكته: متقلقيش هعدل كل حاجه 
سجده: متعدلش حاجه... اطلع برا انت وابنك سيبوني اشوف المصيبه دي
رحيم: وانا قولت تروحي تنامي لحد مفضالك... وكلامي مش هكرره
سجده لاول مره بتحس انها حابه اسلوب الامر بتاعه وعشان كدا سمعت الكلام ورجعت اوضتها ورحيم كمل شغل ونزل الولد عند دلال ورجع هو لسجده، جاب كمدات ودخل الاوضه، قعد جنبها وحط ايده علي جبهتها: كنتي كويسه امبارح اية الي حصلك
سجده: مش عارفه... يمكن عشان التكيف
رحيم: لو مضايقك اطفيه متسبيهوش شغال
رحيم بدأ يعمل الكمدات ويحطها علي جسم*هاسجده بكسوف: سيبهم انا هعملهم
رحيم: مش عايز كلام... اعندي مع اي حد غيري
سجده: وتفتكر الايد الي تقتل ممكن تداوي
رحيم: سجده انا ندمان علي الي عملته ونفسي تسامحيني.. ونعيش حياتنا طبيعي ذي اي زوجين، ونربي ابننا سوا
سجده ضحكت بسخريه: اسامحك؟!... انا خصيمتك يوم القيامه يارحيم... الي عملته فيا وفي ابنك مش قليل ولا هقدر اتخطاه
رحيم: اطلبي الي انتي عايزاه انا مستعد اعمل المستحيل عشان اراضيكي وانسيكي كل الوجع الي مريتي بيه بسببي
سجده انهارت عياط وبصريخ فقدت السيطره علي نفسها وهي بتزقه وهو ساكت تماما وسايبها تطلع كل الي جواها: انسيييييي اية؟!... انت دمرت حياتي انت حولتني من طفله لوحده ست شافت اسوء ايام حياتها... انت قتلت ابني قبل ميشوف الدنيا... كنت بتخوني قدام عنيااااااا عشان تقهرني... انسي اية انت فاكر كل الناس زيك مبيحسووووش
وفجأه رحيم سحبها من ايديها لحضنه وهي لسه بتتكلم، مسح علي شعرها بحنان، بس سجده حاولت تبعده بكل قوتها لحد مسابت نفسها تنهار في حضنه... مسكت في التيشرت بتاعه، وخبت وجهها في صدره وعيطت كتير، اما عن رحيم بيستقبل كل دا وهو ساكت تماما وبيطبب عليها ثم قال بهدوء: اه لو اقدر اخفف عنك كل الوجع ده... انا لو فضلت طول عمري اعتذرلك مش هيكفي وحقك مش هلومك حقك تعملي اكتر من كدا بس متبعديش عني ياسجده... انا لقيت دنيتي معاكي انتي وابني بلاش تحرميني من الدنيا الي نفسي اعيشها طول عمري
سجده وهي بتعيط في حضنه وبصوت متعب مش عايزه تسيب حضنه: انا مش هفضل معاك انا مستنيه ابني يكبر ويختار بيني وبينك وساعتها حتي لو اختارك.. انا مش هستني دقيقه تانيه
رحيم لاول مره في حياته عيونه تحتبس بالدموع نبره صوتها وجعتله قلبه.. كلامه حسسه بالخوف انه يفقدها او في يوم يصحي ميلاقيهاش: عشان خاطر سيف اديني فرصه تانيه... والله هتغير وهبقي اب ليكي قبل زوج... بس بالله عليكي متحكميش عليا بالموت وانا لسه علي وش الدنيا
سجده خرجت من حضنه وهي بتمسح دموعها: عايزه اقعد لوحدي... ممكن تخرج 
رحيم: سجده
سجده: والنبي بقي سيبني لوحدي انا مش عايزه اسمعك... مش مستعده اسامح واحد زيك يارحيم 
رحيم بنبره كلها زعل: طيب انا هسيبك.. بس يكون في علمك انا مش هبطل احاول
سجده بصتله بحزن ورجعت بصت قدامها تاني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عد الايام والاسابيع والحال كما هو عليه مفيش تغيرات
لحد مفيوم جيه للقصر الشيخ عبد الرازق شيخ مشايخ البلد... كبار كبير في السن وحكيم، الكل بيحترمه ويقدره.. وكان معاه عاصي
طلبوا يقابلو دياب ورحيم وجاد
في شقه رحيم.. الباب كان بيخبط وكانت رهف
رهف: ياابيه الشيخ عبد الرازق تحت ومعاه عاصي وجدو بعتلي اندهك انت وابيه جاد
رحيم: ودا اية الي جابه... مش خايف علي روحه
رهف: مش عارفه 
رحيم: طيب جاي وراكي
سجده: في اية
رحيم: اخوكي تحت وشكله عايز يمو*ت الليله 
سجده: بالله عليك تكون هين لين... والله عاصي بيحبها ومش عايز يأذيها، لو ليا خاطر عندك يارحيم حل الموضوع بهدوء ومن غير مشاكل
رحيم فضل باصصلها شويه وتلقائي لقي نفسه بيقول: حاضر... متخافيش
&&&&&&&&&&&&&&&&
الشيخ عبد الرازق: بقي ينفع الي بيحصل ده يادياب... دا كلام دا
دياب: سامحني يامولاني انا بحترمك جدا وبقدرك عشان كدا لازم تطلع برا الموضوع ده
الشيخ عبد الرازق: واسكت عن الظلم يادياب... اشوف اتنين متجوزين بحلال ربنا ومجبرين علي الطلاق وهما عايزين بعض
جاد: ومين قال كديه... زينه اتجبرت علي الجواز منه والبيه خطفها وياعالم اية الي حصل، هل دا رجوله ياشيخنا
عبد الرازق: عاصي قلي علي كل حاجه وهو معترف انه غلطان... وعايز مراته ومستعد انه يضمنلكم الامان ليها حتي لو علي رقبته
عاصي: الكلام دا انا بقوله قدام مولاني.. وكلام هتحاسب بيه قدام ربنا... ان والله محد هيحب ولا هيخاف علي زينه اكتر مني، والي خلق الخلق اني بحبها حب محدش يتخيله... واني هعمل كل الي اقدر عليه عشان اسعدها 
رحيم: يامولانا الكلام بالعقل... لو كان بيحبها بجد كان جيه واتكلم معانا... مش يخطفها ويعمل الي في دماغه كأنها ملهاش أهل
عاصي: انت عارف كويس يارحيم المشاكل الي كانت بينا في الوقت ده... وانا حاولت معاها كتير، فملقتش غير الطريقه دي 
عبد الرازق: وبعدين يارحيم يابني لو هو كان مقرر يأذيها كان عمل كل الي عايزه من غير جواز او حتي بعد متجوزها بس هو جبهالكم لحد عندكم وهي لسه بنت ومعملش اي حاجه غصب عنها
رحيم فضل يفكر شويه وبعدين قال: انا موافق بس اسمع رأي زينه الاول
جاد وقف: انت بتقول اية يارحيم الكلام دا مش هيحصل.. زينه مش هترجع ليه، ويطلقها قبل ميتحرك من هنا
عبد الرازق: يابني اهدي الكلام مش بالعصبيه دي... انا عارف انك مش متقبل فكره خطفها من البدايه... بس فكر هو خطفها ليه من حبه فيها... ولو كان عايز يأذيها كان عمل كل الي هو عايزه من غير 
دياب: كلام جاد صح.. ياعاصي يابني كل الي ليكم عندنا هي سجده... انا هخلي رحيم يطلقها وانت تطلق وبكدا نكون خالصين 
رحيم وقف: انا مش هطلق حد... احنا دلوقتي بينا طفل وانا مش مستعد اخسر ابني ولا ام ابني
ساعتها كانت سجده سامعاه من عند السلم وحست ان قلبها دق ليه
اية رأيك نعذب رحيم اكتر ولا منتعبهوش كتير
عاصي استغرب كلام رحيم... دا مش رحيم الي يعرفه كأنه اتغير تماما: رحيم.... أمانه عليك تخلي بالك من سجده، وانا لاول مره انهارده متطمن عليها وهي معاك
رحيم ابتسم وهز راسه بدون ما يتكلم 
جاد: زينه تبقي اختي انا مش اخت رحيم.. يعني الي يحدد مصيرها هو انا
رحيم بغضب: هو اية الي اختي واختك واحنا من امتي في بينا الكلام دا 
جاد: من انهارده... انت ضحيت بزينه عشان ترضي مراتك واخو مراتك، ومش عارف لو الموضوع دا مع رهف كنت هتتصرف ازاي
رحيم: انا عمري مااجي علي حد عشان ارضي حد... كل الحكايه اني بعرف اقرأ الناس كويس ومفيش واحد يضر*ب بالنار عشان وحده ويفضل مصر عليها كدا
جاد: انا ميهمنيش كل الكلام ده... الي يهمني انك تطلق اخته عشان يطلق زينه ودا الحل الي عندي غير كدا هتعامل بالعن*ف وهيطلقها غصب عنه
عاصي فقد اعصابه: لو طبقت السماء علي الارض مش هطلقها... حتي لو رحيم طلق سجده برضو مش هطلقها 
دياب: اختتتتتك عايشه في عذاب هنا مش عايز ترحمها من الي هي فيه
عاصي بص لرحيم: انا سايبها مع راجل وواثق انه هيبقي قد الثقه دي
&&&&&&&&&&&&&&
سجده دخلت لغرفه زينه ولقت رهف معاها بتواسيها
زينه: اية الاخبار ياسجده
سجده: مش راضي بأي حل ولا عايز يطلقك... جاد ودياب معقدين الموضوع اوي
رهف: ورحيم؟ 
سجده: رحيم وافق ترجعيله بس كلهم معارضينه
زينه بفرحه: يبقي هيقنعهم... ان شاء الله يقدر يقنعهم
سجده: مصممين ان طلاقي يبقي قصاد طلاقك
زينه: ااااااية؟ 
سجده: متقلقيش عاصي مش راضي يتخلي عنك
رهف: طيب ورحيم وافق بكدا؟ 
سجده سرحت في كلامه وقتها: لا موافقش 
&&&&&&&&&&&&&&&&
عبد الرازق: احنا لدلوقتي موصلناش لحل
دياب: ولا هنوصل يامولانا... انا الي عندي قولته طلاق يعني طلاق
رحيم: مفيش حاجه اسمها كدا هي الي متجوزاه مش انتو وطالما هي موافقه ترجع يبقي اية المشكله
جاد: ومن امتي الكلام ده... كلامك مكنش كدا
رحيم: عشان مكنتش عارف نيته... كنت فاكر انه عمل كل دا عشان اطلق سجده، واهو عرضتوا عليه الموضوع وموافقش يبقي دا مش نيته يأذيها او يساومني انا
عاصي: اقسم بالي خلق الخلق اني مافي في نيتي اي حاجه وحشه.... ياناس افهموا والله بحبها بحبها
رحيم: بس انا عندي شرط
عاصي: اية هو
رحيم: زينه متبقاش زوجه تانيه 
عاصي: انا طلقت صفيه من يومين
رحيم: كل الي اقدر اقولهولك انك تستني يومين... موافقتهم هما اهم من موافقتي انا 
عاصي: وانا موافق
عبد الرازق: طيب نستأذن احنا بقي واتمني انكم تفكروا في الموضوع كويس 
دياب: مع الف سلامه يامولانا
جاد لرحيم: ممكن افهم اية الي قلبك كديه
رحيم: انا شايف الي انتو مش شايفينه... ليه مش عايزين تفهموا ان عاصي بيحب زينه بجد وهي كمان بتحبه
دياب: حب؟... رحيم هيتكلم علي الحب والكلام الفارغ ديه، هي وقعتك في شباكها ولا اية
رحيم: ايوة وقعتني ودي حاجه ترجعلي... وبعدين بقي انتو احرار انا مش هتناقش في الموضوع ده كتير
&&&&&&&&&&&&&&
عدت الايام ودياب وجاد بيفكروا في كلام رحيم 
ورحيم في دنيته مع سجده وبيحاول يرضيها باي شكل من الاشكال
في يوم خاصه الساعه 2 بعد نص الليل رحيم كان برا وسجده في الشقه مش عارفه تنام... لحد مصوت مفاتيحه بقت ع الباب
رحيم دخل علي اوضه النوم علطول باس ابنه وهو نايم بعدين خرج لسجده الي اتعودت علي كدا خلاص: احمم صاحيه لدلوقتي ليه
سجده: ماانت عارف اني بخاف انام ومفيش حد في الشقه
رحيم اداها الكيس الي في ايده وكان مليان شوكولاتات: ااا طيب خدي جايبهم لسيف
سجده فهمت انهم ليها بس هو خايف تحرجه: لسيف؟!... هو في طفل رضيع هياكل شوكولاته! 
رحيم باحراج يضع يده علي رقبته: بالهنا
سجده وقفت وهي بتبص علي الكيس ثم مسكت ايده وحطتهم علي ايده: شكرا انا مش عايزه حاجه... وياريت كفايه محاولات يارحيم، انا مشاعري ماتت من زمان... ومش هتقدر تحييها تاني
سجده كانت ماشيه بس رحيم مسكها من ايديها ورجعها ليه: اعملك اية تاني عشان اثبتلك اني اتغيرت... ياشيخه دا ربنا بيسامح انتي مش عايزه تسامحيني ليه
سجده بانفعال: عشاااااان انا مش ربنا يارحيم.... انا وحده شافت الذل والاهانه والجبر والخيانه، انت مش متخيل انت عملت فيا اية.. انا مش هنسالك اي حاجه عملتها فيا، ثم بدأت تعيط بحرقه: سرقت طفولتي واحلامي كل دا عشان ترضي غرورك... وبراڤو اديك نجحت ودمرتني، تعرف يارحيم اني عايشه جسد بلا روح... انا عايشه عشان ابني وبس.. طيب انت تعرف انا لما مشيت من هنا كنت عايشه ازاي وحصلي اية، متعرفش صح؟....طلقني بقي لو عايزني اسامحك بجد طلقني 
رحيم قرب ايده ناحيه وجهها ومسح دموعها ولا كأنه سمع منها حاجه: عهد عليا اعوضك عن كل الي شوفتيه بس اديني فرصه
سجده: مش عايزه تعويض انا عايزه اطلق
رحيم بحنيه وهو بيجاريها: حاضر هطلقك بس كفايه عياط 
سجده حست بضيق بس دارت: امتي
رحيم: امتي بقي دي انتي الي هتحدديها... لو بطلتي عند وبقيتي مطيعه وبتسمعي الكلام طلاقك هيبقي قريب غير كدا لا هتشوفي طلاق ولا غيره
سجده: مطيعه ازاي يعني 
رحيم قرب اكتر وجذبها من خصر*ها: مطيعه هي محتاجه شرح 
سجده: ابعد عني ومتفكرش تقرب مني تاني
رحيم شالها علي الترابيزه وحاوطها بدرعاته: ومفكرش لية... انتي لسه مراتي ولا انتي ناويه تعندي واكنسل انا الطلاق
سجده: عمرك مهتتغير انت ذي ماانت
رحيم: هو عشان بطلب حقي الشرعي ابقي وحش يعني... خلاص مش عايز حاجه
رحيم سابها ومشي وراح ياخد شاور وسجده فضلت علي الترابيزه مستغربه هو معقول سابها تعمل الي عايزاه معقول مغصبهاش ذي كل مره 
رحيم خرج بعد عشر دقايق وسجده كانت بتجيب هدوم من الدولاب بس كانت عاليه شويه ورحيم ورا بيراقبها في صمت وعايز يضحك علي منظرها وهي بتقف علي اطراف صوابعها لحد مراح لحد عندها ووقف وراها مباشره لدرجه هي اتخضت ولفتله.. مكنش بيهم إلا بعض السنتيمترات: انت بتعمل اية
رحيم وهو باصص علي الهدوم: عايزه اية من فوق
سجده: انا هجيبه لنفسي ياريت تبعد بقي
رحيم: تجبيه اية؟... انتي بقالك ساعتين بتحاولي
سجده باحراج: اااا ملكش دعوه برضو
رحيم بصلها وعينه في عينها: بحبك... حتي وانتي عنيده 
سجده اتصدمت وابتلعت ريقها ببطئ دي اول مره تسمعها منه
سجده بتوتر: اااا سيف.. سيف هيقع
رحيم: سيف مش هيقع... خليكي معايا انا، ولا سيف هياخد كل حاجه لحسابه
سجده: انت عايز اية دلوقتي
رحيم: قلبك يلين شويه... حرام عليكي، انا عمري متخيلت اني هبقي كدا قدام بنت... بس كل دا فداكي ياست البنات
سجده: وانا قولتلك متتعبش نفسك 
رحيم: انا بعشق التحدي وبكره تيجي ياحلو
ثم اقترب من شفتيها ببطئ ولكن سجده ابعدت اتجاه وجهها رافضه قبلته
رحيم: ماااشي ياأقسي خلق الله عليا
رحيم اتجهه للسرير وسجده فكرت في كلمه بحبك وابتسمت تلقائي ثم سرعان ما عادت علي ما كانت عليه
سجده: اتعشيت؟ 
رحيم: لا
سجده: طيب انا هعملك اكل دلوقتي
رحيم: مش عايز... اطفي النور انا هموت وانام
سجده طفت النور ونامت هي كمانتاني يوم دياب كان مجتمع مع جاد
دياب: انا شايف ان كلام رحيم صوح لو عاصي هدفه يذل رحيم او يمسكنا من يدنا الي بتوجعنا كان وافق علي عرضي ان رحيم يطلق وهو يطلق
جاد: انا فكرت كتير ومش عارف اخد قرار
دياب: قول لرحيم يكلم عاصي... بس يكتب عليها من اول وجديد ويتعملها احسن فرح وسط اهلها وناسها
جاد: انت شايف كديه
دياب: وملهاش حل غير كديه
جاد: ماشي... طيب بالنسبالي انا في موضوع كديه عايزك فيه
دياب: قول
جاد: انا هتجوز
دياب: الف مبروووك ياولدي ومين بقي العروسه 
جاد: تبقي رهف بنت عمي
دياب بتفكير : امممم
ياترا هيقبل ولا يرفض
دياب سكت شويه ثم قال: وهي رأيها اية؟! 
جاد بثقه: والله ممكن تسألها بنفسك
دياب: امممم دا انتو متفقين بقي 
جاد باحراج: هااا.. لا مش كدا هو يعني الحقيقه
دياب: بلا حقيقه بلا كدب طلاما هي موافقه يبقي علي بركه الله
ليأتي رحيم في نفس الوقت: هي مين دي
دياب: جاد عايز يتجوز رهف
رحيم ابتسم: وانا مش هلاقي حد يخاف عليها اكتر منك
جاد: وانا هكون قد الثقه دي ياواد عمي واخوي 
دياب: يبقي علي خيره الله كتب كتاب رهف علي جاد... وزينه علي عاصي بكره بعد المغرب خلينا نفرح شويه
&&&&&&&&&&&&&&&&
سجده كانت قاعده في الشقه وجالها تليفون
شريف: الو ياسجده
سجده: نعم ياشريف
شريف: عملتي اية في الي اتفقنا عليه
سجده: لسه معرفتش حاجه بس الي اعرفه ان في عمليه بعد كام يوم ولسه معرفتش تفاصيل
شريف: ممتاز... شدي حيلك ياسجده كل حاجه بقت تحت ايدك دلوقتي 
سجده: ان شاء الله ياشريف
&&&&&&&&&&&&&&&
اما في غرفه رهف... الباب بيخبط وزينه بتدخل بسرعه: الحقي يارهف الحقي
رهف: في اااااية
زينه: جاد طلب ايدك وجدي ورحيم وافقو وانا وافقو ارجع لعاصي 
رهف بفرحه: بتهزررررري؟!... يانهار اسود ع الفرحه معقول اخيرا بعد العذاب دا كله
زينه: وكمان كتب الكتاب بكره
رهف: اية؟! ولية السرعه دي
زينه: في اية يابنتي انتي مش موافقه؟ 
رهف: موافقه بس مش بسرعه كدا
زينه: مع نفسك بقي المهم اني هروح لعاصي بكره
&&&&&&&&&&&&&&&&&
دياب: بقولك اية يارحيم كلم عاصي وبلغه ياجي بكره عشان يكتب علي زينه وسط اهلها وناسها وياخدها 
رحيم: حاضر هبلغه والف مبروك ياجاد 
جاد: الله يبارك فيك يارحيم
دلال: الف مبروووك ياجاد ياحبيبي ربنا يقدرك علي رهف هههه
جاد: هههه الله يبارك فيكي ياحماتي
عديله حضنت جاد وباركتله والكل كان مبسوطين وبدأو يجهزوا لكتب الكتاب 
&&&&&&&&&&&&&&&
رحيم كان في شقته بيكلم عاصي
عاصي: الو يارحيم
رحيم: ازيك ياعاصي
عاصي: الحمدلله بخير انت عامل اية
رحيم: انا بخير عايز اقولك الف مبروووك دياب وجاد وافقو وزينه هتبقي ليك رسمي
عاصي بفرحه: الله يبارك فيك يارحيم.... هكون عندكم من النجمه
رحيم ضحك: ههههه اتقل
عاصي بضحك: مش قادر هههه
وبعد مقفل معاه كانت سجده واقفه ومستنياه يخلص: اية واقفه كدا ليه
سجده: هو الي سمعته دا حقيقي؟ 
رحيم: اه حقيقي
سجده: معقول يعني وافقتوا بالسهوله دي
رحيم وقف واتجهه ناحيتها وجذبها ليه: انتي تأمري وانا انفذ
سجده بصتله وعرفت ان هو الي اقنعهم: رحيم انت... انت
رحيم: اه انا الي اقنعتهم عشان حبيبي ميزعلش 
سجده بصت للارض وحاولت تبعده: لو سمحت ابعد
رحيم: ولو مبعدتش
سجده: رحيم!! 
رحيم: قلب رحيم... عيون رحيم
سجده: انا مش هصدق حركاتك دي ومتتوقعش ان اقع في حبك مثلا
رحيم: ومين قال انك موقعتيش... انتي وقعتي من زمان بس ناقص تعترفي
سجده بتوتر: اااا محصلش ولا هيحصل
رحيم: طيب عايزه اية وانا اعملهولك.... اطلبي الي انتي عايزاه ان شالله اكتبلك كل املاكي وفلوسي بس تسامحيني
سجده بصتله وسكتت والدموع في عنيها نفسها تحضنه بس وجعها اكبر من احساسها: فلوس الدنيا مش هتنسيني 
رحيم بعد عنها بغضب وقلب الترابيزه بالي عليها: يوووووووه... اعمل اية تاني انا تعبتتتتت.. مفيش وحده خدت ربع محاولاتي معاكي، ولا عشان ضمنتي اني بحبك مش عايزه تليني، انت غاويه تعذبيني ليه... اقسم بالله انا قلبي بيوجعني وانتي قدامي بس مش طايلك، ياسجده اقسم بالله بحبك والنبي بقي تديني فرصه والله والله مهتندمي بس جربي تديني فرصه لو مش عشان خاطري يبقي عشان ابننا خليه يتربي وسطنا... وسط ام واب بيحبوا بعض وبيخافوا علي بعض
سجده وقعت علي الارض وهي بتعيط... عقلها مشوش وعايز ينتقم وقلبها مايل ناحيه رحيم ومصدق انه اتغير 
رحيم رجع وقعد جنبها: طيب قوليلي بس اية الي يرضيكي وانا والله هعمله من غير تفكير
سجده: عشان خاطري يارحيم طلقني والله دا لمصلحتك مش لمصلحتي والنبي 
رحيم: طلاق مش هطلق... لو اتعلقتي كدا مش هطلقك ولا هتخلي عنك ابدا
سجده: انت الي اخترت يارحيم 
رحيم: وعمري مهختار حياه انتي مش فيها
سجده كل متسمع كلامه وتفتكر ان هي عايزه تسجنه تعيط اكتر: كفايه بقي كفايه حرام عليك
&&&&&&&&&&&&&&
في اوضه جاد... رهف جات وخبطت عليه
جاد بابتسامه: عروستنا القمر. 
رهف: لا والله... هو انا مليش رأي في الجوازه دي يعني
جاد: في اية يابنتي؟... انتي عايزه ترفضي ولا اية؟ 
رهف: مش كدا... بس انا مش جاهزه اتجوز علطول كدا.. كنتوا تدوني شويه وقت
جاد حط ايده علي كتفها: كل حاجه هتيجي في وقتها بس بلاش نأجل اكتر من كدا انتي شوفتي بعينك الاحداث الي حصلت الكلم شهر الي فاتو والي بسببهم جوازنا احنا كان متعطل
رهف: ايوة ياجاد بس
ليقاطعها: مبسش بكره هتبقي مراتي ومش عايز اعتراض... اوكي ياروحي؟ 
رهف: اوكي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدي اليوم وجيه يوم كتب الكتاب الكل كان مشغول ومبسوط وبيجهزوا للفرح وزينه ورهف وسجده في اوضه مع الميكب أرتست
وبعد مرور عده ساعات الكل بقي جاهز والمؤذون حضر وبعتوا لرهف وزينه عشان ينزلو
رحيم: زينه امانه في رقبتك ذي ماختك امانه في رقبتي
عاصي: دي في عنيا متقلقش
دياب: الف مبروووك ياولاد
عاصي وجاد: الله يبارك فيك
دلال وعديله بيزغرتوا
وزينه ورهف نزلو
عاصي لزينه: قمر ماشي علي الارض
زينه بهمس: عاصي امسك نفيك مش قدامهم كدا
عاصي: همسك نفسي عشان دياب ميغيرش رأيه بس
زينه: هههههه
جاد لرهف: واهو جيه اليوم الي هبقي معاه والي هكون وياه
رهف: ياعيني ياعيني علي الرومانسيه
جاد: بحبك
رهف: بعشقك ياجاد
رحيم من بعيد: متنسوش نفسكم المؤذون لسه مكتبش خاصه انت ياعم جاد
جاد: لا وعلي اية نستني الحلال احسن 
الكل بيضحك
المؤذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بدأ الفرح والكل بيرقص... وسجده واقفه جنب دلال وعديله بتبص عليهم ومبتسمه وبتحرك كتافها وكأنها بترقص وكانت قموره اوي... كل الشباب الي في الفرح كان مركزين عليها، ورحيم واقف بعيد شايل سيف ابنه وعينه مفارقتهاش لحظه بس اضايق من نظرات الشباب ليها... حتي انفجر من كتر الغيظ خاصه لما شاف واحد راح يسلم علي دلال وعديله وقام مسلم عليها ومطول شويتين، رحيم لقي نفسه بيروحلها وبيشدها من ايديها لدرجه خلت كل الي في الفرح خد باله وبصلهم 
سجده: في اية يارحيم؟!... اية الي بتعمله ده 
رحيم فضل ساكت وماسكها وكالع علي فوق لحد مفتح باب الشقه برجله وزاققها قدامه وساند الولد علي الكنبه
سجده: ممكن افهم في اية
رحيم: اية الي في وشك ده؟ 
سجده: اية ماله انا قولتلها تخففه علي قد متقدر 
رحيم: برضو تقيل... يتمسح
سجده: يتمسح ازاي دا فرح فيها اية يعني
رحيم: هو كدا يتمسح دلوقتي حالا
سجده بغيظ مسكت منديل ومسحته كله: في حاجه تاني ولا اقدر انزل؟ 
رحيم: الفستان مش عاجبني ضيق
سجده: ضيق؟! بذمتك دا ضيق حرام عليك دا بحر فيا
رحيم: انا بقي شايفه ضيق البسي حاجه غيره
سجده: البس غيره اية دلوقتي... الفرح هيخلص
رحيم: ميخلص ولا يولع... هتغيريه ولا مفيش نزول
سجده دخلت وهي بتخيط رجليها علي الارض وغيرت الفستان: في حاجه تاني لسه مبوظتهاش؟ 
رحيم بصلها من فوق لتحت: الطرحه البسيها عدل مش عايز شعره باينه
سجده: البسها عدل ازاي اغطي عيني يعني ولا اية
رحيم: هنهزر يعني ولا اية؟ 
سجدهنزلتها شوبه: اهو اهو اهوووو
رحيم: لو لمحت بس كتافك اتحركت ولا ايدك عملت اي حركه هطربق الفرح فوق دماغك 
سجده: هو في اية بالظبط... ليه كل دا
رحيم: هي كلمه وحده... انتي ليا لوحدي مش مسموح لحد يبص عليكي ولا حتي يسلم عليكي مفهوم
سجده فهمت هو بيعمل كل دا ليه وتلقائي لقت نفسها بتبتسم
سجده: اااا ممكن انزل دلوقتي ولا لسه؟ 
رحيم فضل يفكرلها في حاجه عشان متنزلش بس ملقاش: احم انزلي
رحيم وسجده رجعوا الفرح واتبسطوا بس يافرحه ما تمت سجده وقعت عينها علي بنت بتكلم رحيم، مقدرتش تتكلم بس نظراتها لوحدها قالت كل حاجه... كانت بتبصلهم بضيق بس مش قادره تتكلم او تعترض خاصه انه مركز في الكلام مع البنت، حتي مش مهتم بابنه الي شايله
سجده حاولت تبعد نظرها وتفكيرها عنهم بس مقدرتش تستحمل راحت لحد هناك وقالت بنبره شديده شويه وهي بتبصله بضيق: ممكن اخد الولد عشان تعرف تتكلم
رحيم استغرب ليه بتتكلم كدا: سبيه مش مضايقني
سجده بصت علي البنت: مضايقني انا... وبعدين لازم ينام كفايه لحد كدا 
رحيم فهم انها غيرانه بس عمرها مهتعترف: ااا طيب خديه 
سجده سحبت الولد بقوه وطلعت علي فوق 
اما رحيم فضل باصص علي الباب الي دخلت منه وهو في قمه سعادته لدرجه انه مبقاش مركز في كلام البنت
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور ساعه الفرح خلص والمعازيم مشيت والكل ودعوا زينه ومشيت مع عاصي
اما عن جاد ورهف فطلعوا شقتهم، ورحيم طلع شقته ليجد سجده ماسكه التليفون ومبتتكلمش
رحيم: اااا انتي كويسه؟ 
سجده بصتله: اه كويسه جدا
رحيم باستفزاز: طيب بتغلي من جوا ليه اهدي الدنيا ابسط من كدا
سجده طلعت النار الي جواها: اغلي اية؟.. ومن مين اساسا دي وحده مش محتر*مه لما تدلع علي واحد متجوز وتفضل تتكلم معاه بميا*عه تبقي مش محترمه بس الحق مش عليها الحق علي الي مديها الرخصه 
رحيم ببرود: بس انا مجبتش سيره البنت
سجده: اااا هو يعني انا مش قصدي بس
رحيم وقف قصادها: بس اية؟ اعترفي انك بتغيري
سجده تبدلت ملامحها للضيق وكانت هتمشي من قدامه بس هو رجعها لوضعها تاني، ثم لفها ناحيه صدره محاوطها بزراعيها، يدفن وجهه في رقبتها: بحبك طيب
سجده كانت حابه قربه، كانت حابه وجوده ومش عايزاه يبعد بس في شئ جواها بيخليها تبعد غصب عنها: سيبني لو سمحت
رحيم باسها من خدها بخفه: وبعدين بقي.. انا كل مهقربلك هتقوليلي ابعد.. ينفع كدا؟ 
سجده: ومش هبطل اقولها... كفايه بقي وطلقني
رحيم: مفيش طلاق... انتي هتفضلي مراتي لحد ماأموت
سجده بسرعه وبتلقائيه لفتله ومسكت في هدومه: بعد الشر عليك
رحيم فضل باصصلها شويه وهو ساكت ومبتسم
وسجده ادركت الي عملته وسابت هدومه فورا: اااا تصبح علي خير
رحيم مسكها من دراعها: بحبك اوي ياسجده... نفسي تحني بقي 
سجده لنفسها: لية كل متبصيله بتبقي عايزه تترمي في حضنه... لية قلبك مصمم يعذبك، اوعي ياسجده تضعفي... اوعي تفكري تسامحيه وتنسي، انتي هنا عشان تنتقمي وبس ثم بدأت تبكي وهي بتردد في سرها: بس ياترا هقدر اعيش من غيره، هقدر اشوفه في السجن؟... 
رحيم: بتعيطي ليه؟ 
سجده: رحيم
رحيم: نعم
سجده: هو هو انت لسه بتاجر في السلا*ح
رحيم سكت شويه: متشغليش دماغك بالمواضيع دي
سجده: عشان خاطري ممكن تجاوبني
رحيم: اه لسه بتاجر.... بس نفسي ابعد عن السكه دي، من ساعت مرجعتي البيت دا وفي حاجات كتير اتغيرت 
سجده بصت في عينه ونفسها انه يبعد قبل متنفذ الي عايزه شريف
&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت عائله النمر
صفيه: عملتها ياعاااااااصي، بتتجوز عليا انا ومين دي... الي اهلها خطفوا ابن عمك ولحد دلوقتي منعرفش عنه حاجه، هي دي الي اتحديتنا كلنا عشانها
عاصي: اه وبعدين انتي اية الي جابك هنا انا مش طلقتك عايزه اية تاني
فرحه: عاصي الي بتعمله دا هيخسرك اقرب الناس ليك ويكون في علمك البنت دي طول ماهي علي زمتك.. انا لا اختك ولا اعرفك
عاصي: دي حاجه ترجعلك بس انا مش هسيبها مهما يحصل
صفيه: انا فعلا بضيع وقت مع واحد مصانش العشره الي بيني وبينه وبكره يرميكي ذي مرماني يابنت الجارحي انا ماشيه اولعوا
فرحه: نسيت سجده الي مرميه عند رحيم الجارحي وبيبهدل فيها... وانت بتنصر بنتهم علينا
عاصي: ههه ضحكتيني يافرحه والله... دلوقتي الي جايه تسألي علي سجده، دلوقتي الي فرقت معاكي سجده، مش انتي الي رمتيها لرحيم بإيدك ومع ذلك مش عارف اذا كان الي هقولهولك هيفرحك ولا يقهرك بس رحيم بيعامل سجده احسن معامله دلوقتي خاصه بعد مبقي اب
فرحه اتصدمت وخافت في نفس الوقت.. كل الي عملته بيتهد فوق دماغها: انت بتقول اية... انت مستوعب اية الي ممكن يحصل
عاصي بص لزينه: طيب يازينه اطلعي انتي اول اوضه علي اليمين وانا جاي وراكي
زينه: حاضر
عاصي لفرحه: ذي مسمعتي كدا كل مخططاتك فشلت واحتمال كبير سجده تكمل دراستها فكفايه لحد كدا وسيبي البنت في حالها، سجده تعبت كتير والي شافته مش قليل
فرحه: اه والمفروض اني اقف اتفرج وانا بخسر كل حاجه صح... جوزي وفلوسي هو دا الي انت عايزه مش كدا؟ 
عاصي: انتي الي عملتي كدا في نفسك السواد الي جواكي خسرك كل حاجه
فرحه باستهزاء: ههه مش فرحه الي تستسلم بسهوله ياعاصي افتكر كويس
عاصي: لو مسيتي شعره منها او اذتيها في حاجه انا الي هحاسبك مفهووووم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في شقه رهف وجاد
جاد: اية يابت الحلاوه دي يخرب بيتك
رهف بترجع لورا بتوتر: جاد احترم نفسك لو سمحت انا لدلوقتي مش مستوعبه حاجه
جاد: ليه مش مستوعبه ياروحي
رهف: يعني اية تتجوزني في يوم وليله مفيش حد بيعمل كدا
جاد  غفلها سحبها ليه: بس انا عملتها... وبعدين خدي وقتك انا مش مستعجل علي حاجه، كفايه بس انك تكوني معايا وفي حضني
رهف فجأه عيطت وسندت راسها علي كتفه
جاد مسح علي شعرها ببطئ وهو بيضحك: في اية تاني؟ 
رهف: بحبك ياخي
جاد بضحك: وعامله كل دا عشان بتحبيني 
رهف ضربته بخفه علي صدره: متتريقش عليا وراعي اني مصدومه لدلوقتي
جاد: طيب حاضر... طيب مفيش حاجه اصبر بيها نفسي لحد متخلصي صدمتك 
رهف: لا مفيش
جاد: ليه كدا دا انا حبيبك
رهف: برضو مفيش
جاد: عشان خاطري بقي
رهف باسته علي خده برقه
جاد: اية دا... هو انا ابن اختك، يابت انا جوزك 
رهف: خلاص بقي ياجاد حرام عليك
جاد: طيب روحي غيري هدومك دلوقتي ونشوف الموضوع دا بعدين 
رهف بكسوف: طيب ممكن تفكلي السوسته مش طيلاها
جاد: عنيا لفي
رهف لفت وبدأت ايد جاد تيجي علي ضهرها ولمساته كانت بتكهربها بس حاولت تتماسك
جاد بدأ ينزل السوسته حتي اصبح ظهرها عار*ي امامه، قرب وجهه ناحيتها حتي شعرت هي بأنفاسه، توترت وبدأ صدرها يعلو ويهبط وتجمدت حين قبلها جاد علي ظهرها ببطئ عده قبلات خفيفه... حتي لفت مسرعه وفجأه وجدته يطبع قبله علي شفتيها بقوه جعلتها تفقد انفاسها... حتي ابتعد عنها حين شعر انها بحاجه للهواء
جاد فضل باصصلها شويه ومسكها من درعاتها: انا مش قادر اسيطر علي نفسي 
رهف اترمت في حضنه: انا بحبك ياجاد
جاد شالها واخدها لاوضتهم وتمم جوازه منها
&&&&&&&&&&&&&&&&
في اوضه زينه وعاصي
زينه كانت قاعده علي السرير سرحانه في كلامهم وعاصي خبط بعدين دخل 
عاصي: اسف اني اتأخرت عليكي
زينه: ولا يهمك
عاصي قرب منها ورفعها قصاده، بصلها كتير اوي كأنه مش مصدق انها قدامه بالفستان الابيض: هو انا في حقيقه ولا في حلم
زينه بكسوف: انت في حقيقه وانا موجوده معاك اهو
عاصي لقي نفسه بيشيلها وبيلف بيها، بيعبر عن مدي فرحته انها اخيرا بقت ليه: انتي مش متخيله انا فرحان قد اية
زينه: هههه دوختني يامجنون.... وانا كمان مبسوطه جدا
عاصي وضع يده علي وجهها: مش عايزك تتأثري بالي حصل تحت... انتي هنا الامر الناهي والي يفكر يدوسلك علي طرف انا هفر*مه
زينه: تفتكر فرحه هتسيبنا نعيش مبسوطين
عاصي: متخافيش طول مانتي معايا
زينه حضنته: عمري مهخاف طول منا في حضنك ابدا
عاصي: ياسيدي ياسيدي كان فين كل دا 
زينه: ههه مستخبي لوقت ذي دا
عاصي: طيب اية هنقضي الليله كلام ولا اية
زينه: هااا.. ااا عاصي لو سمحت خليك هادي، متستعجلش
عاصي: انا مش مستعجل انا هادي خالص اهو... بس مش هقدر افضل هادي كدا كتير ههههه
زينه: انت قليل الادب
عاصي: وانتي شوفتي اية يامسكينه... تعالي بس تعالي هلعبك لعبه
زينه: لعبه اية
عاصي غمزلها: عريس وعروسه
زينه: لاااااااا
زينه بدأت ترجع لورا وهو يجي ناحيتها لحد مخبطت في الحيط.وهو حاوطها بدراعه: لا ليه ياحبيبتي
زينه بارتباك: عاصي والنبي ابعد انا متوتره لوحدي
عاصي بابتسامه: كله بالحنيه هيفك خدي وقتك
زينه: طيب انا عايزه اروح عند ماما
عاصي بضحك: مفيش ماما في عاصي... عاصي وبس
زينه عيطت بطفوله: انا مليش دعوه طلقني ووديني عند ماما انا مش بتعت جواز ولا مسؤليه
عاصي: اطلقك اية يابت المجنونه... انا مصدقت اتجوزك
زينه: والنبي بقي طلقني انا منفعكش
عاصي حط ايده علي دراعها والاخري علي وجهها: شششش... اهدي، مفيش حاجه تستاهل كل التوتر دا... كل الي انتي عايزاه هيحصل بس اياكي اسمع سيره طلاق دي تاني
زينه بصتله بهدوء وسمحت لنفسها تحضنه بقوه: انا بحبك ياعاصي بحبك اوي اوي اوي
عاصي: وانا بحبك اكتر ياقلب عاصي
زينه: طيب انا هدخل اغير الفستان
عاصي: اوكي مستنيكي ياعمري
زينه دخلت تغير ونسيت تجيب هدوم تلبسها
زينه باحراج: عاصي
عاصي: اية ياحبيبتي
زينه: ااا انا نسيت مجيب هدوم ممكن تجيبلي
عاصي: تعالي خديهم انتي
زينه: عاصي متبقاش رذل بقي وهاتهم
عاصي: رجلي بتوجعني مش قادر 
زينه: ياعاصي بقي يلا حرام عليك
عاصي: قولتلك تعالي خديهم وهغمض عيني 
زينه: لا ياشيخ صدقتك والله
عاصي: براحتك بقي باتي في الحمام
زينه: طيب ماشي اية رأيك مش هخرج من هنا خلينا بقي
عاصي: خليكي اهو تونسي العفاريت الي جوا
زينه صرخت وفتحت الباب بسرعه وخرجت، وكانت لافه المنشفه علي جسم*ها، عاصي بصلها من فوق لتحت وراح ناحيتها: اه ياكداب انا تعمل فيا كدا. 
عاصي حاوطها بدرعاته: اية الحلاوه دي بس يخرب بيتك ياشيخه 
زينه: عاصي احترم نفسك
عاصي محسش بنفسه وهو بيقرب من شفايفها وهي بتتكلم وبيطبع قبله كادت ان تحبس انفاسها 
ثم تمم زواجه منها 
&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور عدة ايام 
جاد ورحيم ودياب كانوا متجمعين عشان العمليه 
وسجده كانت موجوده تحت عشان توصل لاي معلومه 
دياب: العمليه دي خطيره اوي ولو اتكشفنا هيبقي فيها مؤبد... فلازم تبقوا مصحصحين كويس
جاد: متقلقش احنا موزعين رجالتنا في كل مكان يعني دبه النمله هيعرفوها
رحيم: شريف مش سهل مين عارف يمكن زارع واحد وسطينا
سجده كانت بتسمع كل كلمه وعايزه تسمع معاد العمليه
دياب: سيبولي شريف انا.. انا هعرف الهييه واخليه ينشغل باأهل بيته اكتر
رحيم: خلاص يبقي تبلغ جلال ان التسليم  بكره الساعه 4الفجر في الجبل
دياب: تمام اوي
ولكن فجأه عديله بتشوف سجده: انتي بتعملي اية ياسجده؟ 
الكل بيسمعوها وبيبصولها باستغراب وخاصه رحيم
سجده اتوترت جدا ومش عارفه تقول اية خاصه في وسط نظرات رحيم ودياب ليها: ااا انا كنت بدور علي علي علي التليفون بتاعي مش لقياه من الصبح
رحيم وقف فجأه وبنظره شك: هتلاقيه فوق.. اية هيجيبه هنا؟ 
سجده بتوتر: اه اه ممكن برضو.. عن اذنكم
رحيم فضل باصص عليها وهي بتطلع وحاسس ان في حاجه غلط بس مداش للموضوع وقت وتفكير ورجع يتكلم مع جاد ودياب
دياب: تفتكروا سمعت حاجه
جاد: معتقدش انها سمعت
رحيم: حتي لو سمعت هتعمل اية يعني؟ 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في شقه سجده قفلت الشقه بالمفتاح ووقت ورا الباب تاخد نفس عميق وفضلت تعيط وهي بتقع وحده وحده لحد مقعدت علي الارض ضامه رجليها ليها وجسم*ها بيترعش ظل هذا الوضع لبضع دقائق ثم نهضت تبحث عن هاتفها لتتصل علي شريف
شريف: اية ياسجده طمنيني
سجده وهي مش قادره تاخد نفسها: انا... انا.. انا عرفت كل حاجه.. عرفت مكان العمليه
شريف: قولي بسرعه ياسجده قولي فين وامتي
سجده: بكره في الجبل الساعه5
شريف: كويس جدا وانتي لازم تجهزي عشان بمجرد ميخرج من البيت انتي تجي عندي وهتبقي في حمايتي متقلقيش
سجده: حاضر
سجده قفلت مع شريف وفضلت تلف حوالين نفسها لحد مجات قدام المرايه، فضلت تبص علي نفسها شويه... وهي بتفتكر كل مواقف رحيم الكويسه، هو مش وحش هو حاول علشاني، انا ازاي انانيه كدا.. ازاي مفكرتش حتي في ابني، انتقامي عماني وخلاني مشوفش اي حاجه حلوه عملها عشاني، ازاي مش قادره اسامحه، ازاي ادخله السجن بايدي، يعني ايه نهايته تبقي علي ايدي انا... طيب ابني لما يكبر ويعرف هيشوفني ازاي، هيسامحني ويفهمني ولا لا... انا ازاي عملت كدا
ااااااااه يارب انا تعبت خلاص ومبقتش عارفه اكمل، خدني يارب وريحني بقي... انا ازاي اعمل كدا ازاااااي هو اتغير وبقي بني ادم تاني، ازاي هحرمه من نظرته وهو بيبص لابنه، طيب انا هقدر اعيش من غيره ولا لا، هو انا اصلا بحبه ولا لا؟.. 
سجده قعده علي الارض ضامه رجليها ليها ودافنه راسها وبتعيط كتير 
وبعد مرور بعض الوقت جيه رحيم ونادي عليها بس مسمعتهوش لحد مدخل الاوضه ولقاها كدا جري عليها وظهر علي ملامحه علامات الخوف والقلق الي عمرها مظرهت عليه لانه افتكرها تعبانه، سجده كانت بتعيط بطريقه غريبه
رحيم قعد قدامها ورفع ليها راسها وبقلق: في اية انتي كويسه؟!... تعبانه نروح لدكتور؟... قومي البسي يلا متخافيش انا هنا، انا معاكي
سجده بصتله واستحقرت نفسها اكتر ازاي تعمل فيه كدا في مقابل انه مش مستحمل يشوفها كدا
رحيم مسح دموعها: فيكي اية مالك؟... قومي ياسجده بتعيطي كدا ليه
سجده بعياط: رحيم
رحيم: اية ياعيون رحيم
سجده: انت ممكن تسامحني... انا غلطت في حقك، رغم انك بتحاول تصلح علاقتنا 
رحيم: من غير معرف عملتي اية انا مسامحك ومقدر مشاعرك ناحيتي ودا حقك، الي عملته فيكي مش قليل، اعملي الي انتي عايزاه ياسجده وانا هسامحك
سجده عيطت اكتر ورحيم خدها في حضنه: في اية بس؟!... لية كل دا
سجده سحبت نفسها بهدوء من حضنه: مفيش انا كويسه انا تمام.. عن اذنك هروح الحمام
رحيم فضل باصصلها وحاسس ان في حاجه غلط 
&&&&&&&&&&&&&&&&&
زينه قامت من نومها وهي بتتاوب لتجد عاصي لابس وبيسرح شعره
عاصي بصلها بابتسامه: صباح الخير ياقلبي
زينه: خير اية؟.. وقلبك اية؟ 
عاصي قرب منها وقعد جنبها علي السرير: في اية مالك
زينه: لابس ورايح علي فين حضرتك
عاصي: ااااه.. رايح الشغل ياروحي، انا بقالي شهر مروحتش وقاعد جنب القمر دا
زينه بطفوله: مش هيحصل ياعاصي شغل اية الي تروحه واحنا لسه متجوزين جديد... انت عايزهم يقولو العروسه معجبتهوش
عاصي سحبها ليه وهي ايديها علي كتفه: هي مين دي الي معجبتنيش... دا انتي صاااااروخ
زينه ضربته علي كتفه: بطل قله أدب... وروح غير هدومك ربنا يهديك
عاصي: سبيني اروح عشان خاطري
زينه بدلع وهي بتمسك هدومه: يعني يرضيك اقعد لوحدي وانا لسه عروسه كدا يجيلي توحد
عاصي: يابت حرام عليكي كل يوم بتدوبيني فيكي اكتر
زينه: طيب يلا روح غير هدومك بقي وانا هحضرلك احلي فطار
عاصي: حاضر ياست البنات 
زينه باسته علي خده ومشيت علي المطبخ
&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما بقي عند جاد ورهف كانو لسه نايمين والباب بيخبط 
ورهف نايمه في حضن جاد، كانت هتقوم بس هو سحبها تاني: جاد سيبني اقوم الباب بيخبط
جاد: ميخبط... هيزهق ويمشي
رهف: ياجاد عيب كدا... خليني اشوف مين
جاد مسح علي شعرها: نامي ياروحي لسه مكتفتش منك 
رهف بنكد: لسه مكتفتش ليه هو انت ناوي تكتفي ولا اية
جاد: ااااه طالبه معاكي بنكد يارهف
رهف: قصدك اني نكديه ومنكده عليك عشتك صح؟ 
جاد سحبها ليه: لا ياروحي دا انتي الفرفشه كلها نكد اية بس
رهف: حساك بتاخدني علي قد عقلس
جاد: حاسه مش متأكده؟... ااا قصدي لا طبعا ياروحي دي الحقيقه 
رهف: طيب انا عايزه اعيط 
جاد: اه ياني ياما... وعايزه تعيطي ليه
رهف: عشان انت مبقتش تحبني
جاد: مين قال كدا
رهف: انا الي قولت كدا
جاد: لا ياحبيبتي دا انا بعشقك مش بحبك بس
رهف: يعني مش هتتجوز عليا 
جاد بضحك: يابنتي كفايه هرمونات حرام عليكي
رهف اترمت في حضنه: بحبك ياروحي
جاد كان هيتجنن منها بس متضطر يتجاوب معاها عشان متنكدش عليه: وانا بعشقك 
&&&&&&&&&&&&&&&&&
جيه الليل وكلهم استعدوا للعمليه الي مع الفجر 
سجده كانت قدام التلفزيون ورحيم جيه من برا
رحيم: عامله اية دلوقتي
سجده: انا كويسه.... احضرلك تاكل؟ 
رحيم: لا انا مش جعان... عموما انا عارف كميه الضغط الي عليكي بقيتي ام في سن صغير فقولت اعمل حاجه بسيطه كدا يمكن تبسطك شويه وطلعك من المود الي انتي فيه
سجده وهي بتنهار من جواها: اية هي
رحيم قرب منها: انا خرجت حسام وهو من دلوقتي حر
سجده بفرحه: بجد؟!... شكرا اوي يارحيم
رحيم وهو مركز علي ابتسامتها: كله يهون في سبيل الابتسامه الحلوه دي
رحيم: ومش كدا وبس من الشهر الجاي تقدري تحضري امتحاناتك وتدخلي الكليه الي انتي عايزاها كمان 
سجده مكانتش متخيله ابدا انها لو سمعت الكلام دا هتبقي زعلانه كدا بس هي بجد بتتقطع من جواها، رحيم مسابش حاجه الا وعملها عشان تسامحه.. وهي بإيديها هتوديه للسجن والي يمكن يكون مؤبد
سجده: ليه بتعمل كل ده كفايه بقي حرام عليك 
رحيم يضع يده علي دراعها: ومش هبطل اعمل، انا محتاج اثبتلك اني اتغيرت
سجده بتلقائيه: ولو قولتلك تبعد عن السلاح
رحيم سكت شويه ثم قال: هبعد 
سجده بتحاول تصلح الي عملته: طيب ممكن تبعد من اللحظه دي وكفايه سلاح وقر*ف عشان خاطر ابنك يارحيم
رحيم: اوعدك اني هعمل كدا بس انهارده اخر عمليه ولازم اكون موجود
سجده عيطت: والنبي متروحش عشان خاطري وعشان خاطر ابنك
رحيم بشك: في اية ياسجده الموضوع مش مستاهل كل دا
سجده: انا انا خايفه يحصلك حاجه
رحيم بابتسامه: يابختي بخوفك عليا والله... بس متقلقيش هتعدي ذي مغيرها عدي
سجده حضنته فجأه وفضلت تعيط وتترجاه ميروحش بس هو مش فاهم هي ليه بتعمل كدا، بادلها هو كمان الحضن: متخافيش ياروحي كله هيبقي تمام... كفايه عياط بقي هتصحي الولد 
سجده خرجت من حضنه ورحيم راح ناحيه سيف وباسه وفضل جنبه وكأنه حاسس انه مش هيشوفه تاني: ليه دايما عندي احساس اني هتحرم منك تاني
سجده سمعت كلامه وخرجت برا الاوضه تكمل عياطها وتلوم نفسها
فكرت تكلم شريف وتغير المعاد بس شريف هيعرف انها بتكدب
وفي نفس الوقت مش قادره تمنع رحيم من انه يروح او حتي لو منعته.. جاد ودياب هيروحو ولو جرالهم حاجه رحيم مش هيسامحها
اليوم عدي وناموا وجات الساعه 4 الفجر ورحيم قام من نومه وكان بيلبس وسجده قامت هي كمان: لسه مصمم تروح؟ 
رحيم: اية الي صحاكي
سجده: يارحيم بالله عليك متروح عشان خاطري انا وابنك
رحيم قرب منها وقعد جنبها: مفيش داعي لكل القلق دا جوزك مش سهل برضو... وبعدين ياستي نفترض اني حصلي حاجه انا سايبلكم الي يكفيكم قرن بحالو
سجده: وتفتكر احنا هنبقي محتاجيب للفلوس اكتر مهنبقي محتاجينك
رحيم ابتسم: بتحبيني ياسجده؟ 
سجده سكتت ومردتش ونزلت راسها لتحت
رحيم رفع ليها راسها: قوليها خلي قلبي يطمن مره وحده في حياتي
سجده: بحبك يارحيم... بحبك اوي بس جات متأخر اوي اوي
رحيم من كتر فرحته قام وقومها وحضنها ومخدش باله من باقي كلامها حتي.: طيب انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك.. ومتفكريش كتير بحبك 
سجده انهارت عياط خاصه انها عارفه ان دي اخر مره هتشوفه فيها: والنبي عشان خاطري متروحش 
رحيم: عشان خاطري انتي سبيني اروح
رحيم مسحلها دموعها وخرج من الاوضه وهي خرجت وراه، وهو بيفتح باب الشقه هي نادت عليه 
وهي بصلها ليجدها بتجري عليه وبتحضنه حضن قوي جدا هو نفسه استغربوا
مشي رحيم وفضلت سجده ورا الباب بتعيط ومنهاره وندمانه علي الي عملته وبعد مرور بعض الوقت راحت علي الاوضه تلم حاجتها وهي بتفتكر رحيم في كل ركن في البيت ولكن وهي بتلم حاجتها الباب خبط، راحت سجده تفتحه واتفاجات 
سجده بصدمه: رحيم!!! 
سجده بدون تفكير حضنته بس هو مبادلهاش الحضن: الحمدلله انك رجعت الحمدلله... ياريت تبعد بقي عن السكه دي يارحيم بالله عليك
سجده لاحظت ان رحيم ثابت مبيتكلمش، محضنهاش، ساكت تماما
لتخرج من حضنه بهدوء، وهو بيدخل ويقفل الباب ثم قال بهدوء: براڤو لعبتيها صح
سجده وقفت متجمده ومش عارفه تنطق وبعد ثواني جريت عليه وحضنته: رحيم... رحيم انت كويس الحمدلله، سامحني والنبي انا اسفه انتقامي عماني وخلاني اعمل كدا.. رحيم بالله عليك تسامحني
رحيم مبادلهاش الحضن وسحبه قدامه: انتي عارفه عملتك دي كانت هتكلفني اية؟!... كانت هتكلفني عمري كله، ليه كدا ليه تعملي كدا دا انا عملت المستحيل عشان ارضيكي وانتي في الاخر عايزه ترميني في السجن 
سجده عيطت: غصب عني والله... الانتقام عماني سامحني يارحيم والنبي انا اسفه، خلينا نفتح صفحه جديده عشان خاطر ابننا 
رحيم: انتي حاولتي تأذيني ومش انا بس.. عايزه تأذي باقي عيلتي ودا الي مش هسمح بيه ابدا، مشكلتك معايا انا يبقي تكتفي بأذيتي انا مش حد تاني، ولو دخولي للسجن هيطفي نارك من ناحيتي فأنا مستعد اتسجن حتي لو همو*ت في السجن
سجده: متقولش كدا يارحيم... انتو اهو قدامي والحمدلله مجراش حاجه... ثم سكتت شويه لما افتكرت جاد ودياب:: بس بس هما فين جاد ودياب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جاد: اية دا!!! اية المصيبه دي، دا في كمين 
دياب: يانهاااااار طين هنعمل اية مفيش وقت نرجع تاني
جاد: لازم ترجع يادياب وإلا هنتمسك بالسلاح الي معانا ده وشريف مهيصدق
دياب: وهما فيييييين رجاله رحيم مش هما المسؤلين عن تأمين الطريق
جاد: وهو فين رحيم ذات نفسه سابنا في المصيبه دي ورجع البيت
يعمل اية... ارجع يادياب دي فيها مؤبد ارجع وإلا ننط احنا من العربيه
دياب: مفيش وقت... الظاهر كديه ان جيه الوقت الي ندفع فيه التمن
جاد: تمن اية الي ندفعه انا لسه العمر قدامي ارجعععععع يادياب بسرررررعه
بس للاسف كان الوقت ضاع ودياب وصل للكمين وشريف قدامه مبتسم ابتسامه انتصار... اخيرا الهدف الي بيجري وراه بقاله سنين بقي قدامه، عينه كانت بتدور علي رحيم بس ملقاهوش 
شريف: اهلا اهلا دياب بيه 
دياب بضيق: من غير وسهلا 
شريف: ليه كديه دا جنابك هتنورنا في القسم شويتين.... ثم امر ضباطه: فتشوووو العربيات دي 
الضباط انتشروا وهما بيدورا علي السلاح في العربيات بس ملقوش حاجه غير قطع غيارات وحديد، مفيش اي اثر للسلاح، شريف اتصدم وبقي يدور ذي المجنون ودياب وجاد اتصدموا اكتر بس فرحتهم بان مفيش قضيه كانت اكتر من زعلهم علي السلاح 
شريف: فين السلاح يادياب بيه
دياب: العربيات قدامكم دور ذي ماانت عايز
شريف: اممم وياترا بقي رحيم ورا الي بيحصل ده
جاد: متكترش كلام.. طلاما مفيش حاجه معانا
شريف: ماشي.. ماشي ياجاد 
مصير الحي يتلاقي وانا مش هسكت
دياب بسخريه: لما تلاقيه بقي ابقي بلغنا ياشريف بيه.... باسلامه احنا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
رحيم: انا عرفت انك بلغتي من زمان وعشان كدا بدلت كل السلاح لحديد وبكدا يبقوا هما في السليم... وتبقي مأذتيش حد غيري
سجده: بعد الشر عليك يارحيم ماانت قدامي اهو والحمدلله
رحيم بابتسامه وجع: دا دلوقتي... انما بعد شويه هتلاقي الباب بيخبط وهيكون البوليس 
سجده بخضه: وايه هيجيب البوليس هنا
رحيم: هيجوا ياخدوني بتهمه التجاره في السلاح... اه الشقه دي انا حطيت فيها سلاح وبلغت علي نفسي، لو دا الي هيرضيكي فانا عملته اهو 
سجده بصدمه: لا لا لا والنبي متعمل كدا.. ابوس ايدك يارحيم، ابوس ايدك تشيل السلاح، عشان خاطري عشان خاطر ابننا
رحيم: مش هو دا الي هيريحك... مش شوفتي في السجن هتطفي نارك من ناحيتي، انا مستعد اعمل كدا عادي
سجده مسكته من هدومه: مش وقتتتته والنبي قولي حاطط السلاح فين قبل ميجوا ابوس ايدك متعملش فينا انا وابنك كدا
رحيم فضل ساكت ومش راضي يقول علي مكان السلاح
سجده سابته وحريت تدور في كل مكان قلبت الشقه كلها، دورت في الادراج... علي الدولاب.. تحت السرير... مسابتش مكان إلا ودورت فيه: يارحييييييم بالله عليك رد عليا والنبي تشيل السلاح حراااااام عليك متحرمنيش منك بسهوله كدا، انا عارفه اني غلط بس ندمانه والله ومصدقت شوفتك قدام عيني من تاني
رحيم فجأه شدها لحضنه وحضنها جامد وكأنه بيودعها مش بيحضنها حضن عادي.. فضل يمسح علي شعرها ولاول مره دمعه تنزل من عينه: انا لازم ادفع تمن كل حاجه عملتها في حياتي.. لازم ارجعلك نضيف ونعيش حياتنا من اول وجديد علي نضافه
سجده وهي في حضنه: والنبي لا عشان خاطري كفايه وجع لهنا انا مش هقدر علي بعدك، لو بتحبني يارحيم بلاش تعمل كدا والنبي بسرعه 
رحيم: ششش هرجعلك تاني وهنعيش مع بعض طول العمر ونربي ابننا سوا 
سجده: للاااا انت لو عملت كدا انا هقول ان السلاح دا بتاعي وهدخل معاك السجن وابننا يتربي بعيد عني وعنك لو دا يرضيك اعمل الي في دماغك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في قصر عائله النمر 
زينه كانت بتعمل فطار لعاصي.. وهو كان نايم
فرحه باستفزاز: شايفه رجلك خدت علي المكان بسرعه يابنت الجارحي
زينه: ومتاخدش ليه، انا بقيت وحده من العيله دي خلاص
فرحه: اه طبعا بقيتي مننا اصل بصراحه الي عملتيه يخليكي تستاهلي تبقي وحده مننا 
زينه: واية الي عملته ان شاء الله
فرحه: يعني الي تهرب من بيت اهلها مع واحد متجوز عشان تتجوزو هي وقال اية اصله خطفني يبقي تستاهل انه يعشقها
زينه بغضب: اية الي انتي بتقوليه دا انتي اكيد مجنونه.... انا مهربتش مع عاصي، وعمري مفكر اعمل كدا 
فرحه: اه اه صدقتك بصراحه.... وياترا بقي قربلك قبل متتجوزو ولا بعد
زينه اتعصبت جدا وضربت فرحه بالقلم: انتي زودتيها اوووووي ق*طع لسان اي حد يجيب سيرتي بالوحش ولاخر مره بحذ*رك ابعدي عن طريقي يافرحه
فرحه بغضب شديد: انتييييي بتضر*بيني انا... دا انا هربيكي من اول وجديد 
فرحه قربت من زينه وضر*بتها وكانت بتخن*قها، وزينه بتصوت لحد معاصي صحي ونزل جري علي تحت ولحقها من تحت ايديها 
عاصي ضرب فرحه بالقلم وبزعيق: انتيييييي اتجننتي ازاي تعملي معاها كداااااا
فرحه: انت بتضر*بني عشان دي... بتمد ايدك عليا عشان ترضيها، طيب ياعاصي مبروك عليك بنت العيله الي دمرتنا، انت خسرت نفسك ومراتك واختك وجوز اختك خليك كدا وحيد، خليها تنفعك
عاصي: واخسر الدنيا بحالها عشانها... طلاما هي مغلطتش يبقي تتشال ع الراس... والي غلط يداس عليه بالرجلين
فرحه: مش انا الي يداس عليا... انا بدوس اي حد يقف قدامي ياعاصي افتكر كويس
فرحه سابتهم وطلعت علي اوضتها
وجالها مكالمه من شريف
شريف: اختك بوظت كل حاجه.... رحيمممممم لحق نفسه ولبسنا احنا في الحيط
فرحه: اية الي حصل هو مش المفروض انك قبضت عليهم
شريف: المفروض بقي... بس اختك الغبيه اكيد قالتله او اكيد سمعها بتتكلم في الموضوع، انا تعبت من البنت دي صبري نفذ معاها 
فرحه: اممممم وانت هتعمل اية
شريف: هدفعها التمن غالي انا لو كنت قبضت عليهم كنت هترقي وحياتي هتتغير 180 درجه
فرحه: اه وكنت ناوي معاها هي علي اية
شريف: انا مالي بيها.... انا كنت هقبض عليهم وهي تتصرف مع نفسها... تهرب... تنتحر... تعمل الي هي عايزاه
فرحه: امممم طيب سيبلي الموضوع دا عليا
شريف: هتعملي اية
فرحه: هخلص منها وارتاح... انا تعبت من وجودها في حياتي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
رحيم حاوط وجهه سجده بإيده: سجده انا مقولتش لحد انك انتي الي بلغتي عايز الموضوع دا يفضل بينا.... هما لو عرفوا مش هيسكتوا 
سجده: والنبي متسيبني 
رحيم: صدقيني راجعلك... انا محتاج اعمل كدا عشان ارجع نضيف، عشان خاطري افهميني 
سجده: مش هقدر اعيش من غيرك 
رحيم باس راسها: بحبك... 
سجده حضنته جامد وفضلت تعيط وهو بيمسح علي شعرها 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في الاسفل العيله كانت متجمعه وبيتناقشوا
جاد: انا عايز اعرف هو فين رحيم من كل الي بيحصل ده
دياب بهدوء: رحيم... احنا بسبب رحيم قاعدين هنا دلوقتي، انا في لحظه حسيت ان خلاص كل الي عملناه هيتردلنا، في لحظه حسيت بحكم القاضي بالمؤبد، عشان كدا انا مش مستعد ارجع للي كنت فيه... احنا لازم نبعد عن السكه دي
جاد: عندك حق... عمرنا كان هيضيع في لحظه 
الغفير: دياب بيه في وحده برا عايزه تشوف جنابك
دياب: مين دي
فرحه بتدخل: انا يادياب بيه... فرحه النمر
دياب وجاد وكل العيله وقفوا: وانتي اية جابك هنيه
فرحه: جايه افتح عينك لحاجات انت مش عارفها.... بس قبل متكلم عايزه الكل يبقي موجود واولهم سجده اختي حبيبتي
جاد: بقولك اية هي مش نقصاكي 
فرحه: يبقي امشي وكأن مفيش حاجه حصلت.. وبخبث: ولا كأن كان هيتقبض عليكم انهارده
دياب بغضب: بت انتي متلعبش معانا وخلصي قولي الي انتي عايزاه
فرحه: سجده ورحيم ينزلو الاول
دياب بص لدلال، وطلعت تناديهم
رحيم وسجده نزلو تحت وبمجرد مشافوا فرحه، سجده وشها اتقلب وكأن شافت عفريت
رحيم: في اية هنيه؟! 
دياب: اهم رحيم وسجده قولي وخلصيني
فرحه وهي بتتكلم بثقه وبتبص لسجده: مفكرتوش هو البوليس عرف مكانكم ازاي؟!.... طيب بلاش مفكرتوش هو رحيم بدل السلاح ازاي؟!.. وعرف منين ان في كمين؟ 
جاد: انتي عايزه تقولي اية
فرحه: مترد يارحيم؟!... ساكت ليه رد قوله انا عايزه اقول اية
عديله: انتي جايه هنيه عشان توقعي العيله في بعض متتكلمي علطول
سجده بخوف مسكت في ايد رحيم وهو مسكها جامد وفضل ساكت
فرحه: متقولي ياسجده ساكته ليه
سجده بعياط: انتي عايزه مني اية.... انتي ازاي كدا سبيني في حالي بقي حرام عليكي
دياب: انا مش فاهم حاجه خالص 
فرحه: افهمك انا... ولسه كانت هتتكلم بس رحيم قاطعها
رحيم: اطلعي برا واياكي تفكري تيجي علي سكتي انا او سجده بحذرك ودا تنبيه اخير
دياب: دا الموضوع كبير... انا عايز افهم اية الي بيحصل هنيه
فرحه: سجددددددده... سجدددده هي الي بلغت عنكم ورحيم مداري عنها مش كدا ياسجده ولا انا بتكلم غلط
الكل اتصدم من كلامها وبقوا بيبصوا علي سجده بضيق
سجده: انتي لا يمكن تكوني اختي مستحيل
دياب بغضب شديد: يعني انتي الي عملتي كديه؟!... كيف اتجرأتي تعملي كديه... احنا كنا هنروح في داهيه من تحت راسك
دياب تقدم اليها بغضب ولكن وجد رحيم يتجه ناحيتها ليقف امامها كالدرع: ومحصلش حاجه وانتو واقفين قدامنا اهو، سجده قالتلي علي كل حاجه وقالتلي انها بلغت وندمانه وانا حليت الموضوع ملهوش داعي الكلام ولا الانفعال
جاد بغضب: هو انت فيه اية يارحيم... من متي وانت مسالم كديه، من امتي اصلا وانت بتدافعلها وكأنها حب حياتك
رحيم: مراتي وام ابني متبقاش حب حياتي ازاي؟!... كفايه ان هي الي فوقتني من الحياه الي كنت عايشها، هي الوحيده الي قدرت تخليني بني أدم
دياب بصله بزهول مش دا رحيم الي يعرفه... مش دا الي مكانش يهمه حد اما سجده واقفه ورا رحيم وماسكه في ايده وهو ماسكها كنوع من الطمأنينه وهي بتعيط ومش مصدقه الكلام الي بتسمعه من الراجل الي هيدخل السجن بسببها بعد شويه
دلال: يعني اية يارحيم... يعني هي تعمل كدا والمفروض نعديها وكأن مفيش حاجه حصلت
رحيم: عشان مفيش حاجه حصلت فعلا.... وانا مسامحها هي لو كان قصدها تأذي حد فكانت عايزه تأذيني انا ودا حقها عمري مهلومها عشان الي شافتو مني انتو مشفتهوش فمتجوش تلموها علي رد فعلها وتسيبوا الي انا عملته
فرحه بحقد وغل: طول عمرها الدنيا ماشيه معاكي حلاوه... حتي الشخص الي كنت فكراه هيكرهك في عيشتك بقي واقف ضد الكل عشانك... طول عمرك بتاخدي الي مش ليكي ياسجده وانا عمري مكرهت حد قد مكرهتك 
سجده تقدمت ناحيتها وهي بتدمع: عملتلك اية... عملتلك اية انا عشان تطلعي عليا كل الحقد والغل دا... اذيتك في اية ياشيخه حرام عليكي.. كل دا عشان الفلوس؟!.. ياشيخه تولع الفلوس تولع الشركات تولع الدنيا كلها، انا خسرت كل حاجه خسرت نفسي وخسرت صحابي ودراستي وخلاص بخسر جوزي وبيتي
انا مش عايزه حاجه من الدنيا... مش عايزه حاجه منك يافرحه خدي كل حاجه وانا مستعده اني امضيلك علي تنازل بس رجعيلي سجده بتعت زمان الي لا في دماغها حقد ولا غل ولا انتقام، انا مش مسمحاكم كلكم انتو حولتوني لبني ادمه انا معرفهاش، بني ادمه معندهاش احساس ولا مشاعر، كل الي بقيت عايزاه انتقم وبس 
ثم اقتربت من رحيم وبصت في عيونه: انا لو هطلب السماح من حد فهطلبه منك... سامحني يارحيم والنبي تسامحني انا اسفه
رحيم مسكها من درعاتها: شششش مسامحك ولو عايزاني اطلقك هعملها.... انتي تستاهل حد احسن مني بكتير
سجده حضنته بقوه: افضل اموت ولا اني اتكتب ع اسم حد غيرك
رحيم نظر لفرحه: امشي من هنا وانسي سجده ولو فكرتي تيجي ناحيتها او تأذيها هتلاقيني انا قصادك مش هي
فرحه بصتله بغيظ ومشيت وهي مش طايقه نفسها
دياب بدأ قلبه يلين ويتقبل الموضوع وكأن شئ لم يكن
ولكن معداش وقت كتير والبوليس ملي القصر وسجده بقت تعيط جامد وهي في حضنه والكل باصصلهم ومش فاهمين حاجه 
شريف بص لرحيم: معايا اذن بالتفتيش 
رحيم: اتفضل شقتي فوق
سجده راحت لشريف تترجاه: والنبي ياشريف بيه ابوس ايدك متعملش كدا... هو اتغير خلاص متحرمنيش منه والنبي 
دياب: اية الي بيحصل ده انا مش فاهم حاجه
شريف: هتعرف كل حاجه... الظاهر ان رحيم حبايبه كتير بلغوا عن شقته لا واية الي بلغ بلغ بالمكان الي فيه السلاح يعني مش هنتعب في التدوير كتير
جاد: مين الي عمل كديه... وبعدين انت موركش غيرنا ولا اية كل دقيقه هتطلعلنا بحوار
شريف: الزم حدودك واعرف زين انت بتكلم مين
رحيم بثقه: هيكون بيكلم مين يعني؟!.... شوف انت جاي ليه واعمله غير كديه ملكش عندنا حاجه 
سجده لرحيم: يارحيم حرام عليك الي بتعمله فيا دا هنت عليك؟!... هان عليك ابنك يتربي بعيد عنك لية كدا ليييييييية 
رحيم قرب منها وحاوط وجهها بإيده: انا وعدتك اني راجعلك... خدي بالك من نفسك ياقلب رحيم وخدي بالك من ابننا، خلاص بقي كفايه عياط 
سجده: هتوحشني اوي يارحيم هتوحشني 
رحيم شدها لحضنه جامد كأنه بيعوض كل الفتره الي هيقضيها بعيد عنها 
نزلوا رجال الشرطه ومعاهم كميه من السلاح مش كتيره وشريف بص لرحيم بانتصار واخيرا قدر يقبض عليه
شريف: كدا بقي اقدر اقول هتنورنا يارحيم بيه
رحيم: منور بصحابه
دياب: رحييييييم.. تاخد مين؟ اية الي بيحصل 
دلال والستات بدأت تعيط وجاد مش فاهم ازاي دا حصل وسجده في حضن رحيم مش عايزه تسيبه، ماسكه في هدومه جامد
شريف: قولتلك يادياب بيه... ان الدنيا دواره واكيد هيجي يوم وكل واحد هياخد الي يستحقه
رحيم سايب الكل ومركز مع صغيرته الي مش راضيه تسيبه: سجده.. سجده كفايه متوجعيش قلبي اكتر من كدا
سجده: متسبنيش يارحيم هضيع من غيرك 
رحيم: طول ماانتي هنا وسط اهلي عمرك مهتضيعي... متخافيش من حاجه 
سجده طلعت من حضنه وبصتله بعنيها الي ممتلئه بالدموع: هتوحشني اوي، كل يوم في بعدك هيعدي كأنه سنه
رحيم: هعوضك عن كل ساعه وكل دقيقه قضتيها بعيد عني وبعيد عن حضني.. ياكل حاجه ليا في الدنيا 
شريف: مش يلا ولا اية
رحيم اتجهه ناحيه شريف وسجده لسه ماسكه فيه ومش راضيه تسيبه لحد مبص علي دلال عشان تاخدها... دلال سحبت سجده وهي بتصرخ وتنادي باسمه: رحييييييييم والنبي لا لا متسبنيششششش... والنبي عشان خاطر ابنك متبعدش عنيييييي
رحيم قلبه بيتقطع عليها و قبل ميوصل لشريف بص علي دياب وجاد: اتمني ان دي تبقي نهايه كل حاجه وحشه عملناها.. ونبدأ من جديد علي نضافه بعيد عن السلا*ح
فكروا كويس عشان لو رجعت ولقيت الوضع متغيرش انا مش هعرفكم تاني
دياب: القرار دا انا قررته من ساعه الكمين الي كنا هنروح في داهيه لولاك... عايزك تطمن سجده وابنك في عنينا 
رحيم بص لسجده الي كانت منهاره ورحلها تاني وحضنها جامد اوي، حضن غير كل مره: اهدي ياحبيبتي والله راجعلك... بحبك وبحب ابننا خلي بالك منه ومن نفسك 
سجده فضلت تعيط لحد مسحبوها من حضنه وسندوها لانها مش قادره تقف علي رجليها... مع كل خطوه بيخطوها رحيم برا البيت كانت بتكسر سجده مليون حته 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدت الايام وحكمت المحكمه علي رحيم بخمس سنين كتخفيف لانه اعترف علي نفسه
وسجده مش عارفه تتأقلم علي بعده وبتزوره كتير عشان يشوف ابنه 
حسام: فرحه انتي لازم تعمليلي توكيل انا مش عارف اكلم حد في الشركات بسببك وبسبب اختك
فرحه: بقولك ايه بما اني انا الوصيه علي سجده فانا هعملك التوكيل وانت هتدير كل الشركات وهي ملهاش حاجه عندنا 
عاصي: ومين الي هيسمح بالكلام دا
فرحه: انت حر لو عايز تضحي بنصيبك... انما انا مش هضحي بنصيبي ولو علي رقبتي
عاصي: متفتكريش ان كل الي بتعمليه دا هيعدي كدا بسهوله 
فرحه: لا هيعدي اطلع انت براها ياعاصي انت خلاص بقيت واحد منهم
عاصي بغضب سابها وطلع اوضته ليجد زينه قاعده علي السرير بتفرك ايديها ببعضها واول مشافته جريت عليها وحضنته: وحشتني ياحبيبي
عاصي: وانتي اكتر ياقلب حبيبك
زينه: اااا ممكن اقولك علي حاجه
عاصي قعد علي الكنبه وسحبها علي الترابيزه الي قدامه: ياسلام قولي علي حاجتين
زينه كان باين علي ملامحها علامات الخجل والتوتر: بصراحه كدا
عاصي يلاحظ رعشه ايديها: في اية ياروحي اتكلمي متخافيش
زينه: انت هتبقي بابا قريب
عاصي بدون تركيز: طيب واية يعني م... ثم سكت وبصلها بصدمه: اااايه؟!... انتي قولتي اية؟ 
زينه بابتسامه: انت هتبقي بابا قريب
عاصي وقف ووقفها معاه: زينه متهزريش في الحاجات دي والنبي... انتي بتتكلمي بجد؟.. يعني انتي حامل؟ 
زينه: وفي الشهر التاني كمان
عاصي شدها لحضنه ودموع الفرحه ماليه عينيه 
عاصي: دا احلي خبر سمعته في حياتي ربنا يخليكي ليا يأحلي حاجه في دنيتي
&&&&&&&&&&&&&&
اما عن رهف فكانت قاعده علي سريرها زعلانه
جاد: الحلو لسه زعلان
رهف: وافرح ازاي واخويا رمي نفسه في النار بالطريقه دي
جاد: رحيم ضحي بنفسه عشانا كلنا... دلوقتي صدقت لما دياب كان بيقولي ان رحيم دا جواه قلب يملي العالم بحنيته بس محتاج الي يخرج الحنيه دي واهي جات الي عرفت تخرجها
رهف: هما بجد صعبانين عليا اوي من يوم متجوزوا مشافوش يوم حلو في حياتهم 
جاد: المهم متزعليش انتي كل حاجه هتبقي تمام ولما يخرج رحيم هنرجع ذي الاول واحسن... الامور هتتغير 360 درجه 
رهف نامت في حضن جاد: اوعي تبعد عني في يوم ياجاد انا بحبك ومقدرش اتخيل حياتي من غيرك
جاد: انا ابعد عنك؟!... وهو في حد بيبعد عن روحه برضو
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدت الايام والسنين 
وسجده كانت رايحه تزور رحيم هي وباقي العيله... قعدوا مع بعض يهزروا ويضحكوا
رحيم: طيب سيبوني شويه مع سجده وروحوا انتو من غير مطرود
دلال: شوف الند*ل الواطي.. صحيح ماانا كبرتك ليها اصلا
رحيم: هوب هوب هوب هنغير ولا اية يادلال
دياب: دي كانت مطلعه عين ابوك مش هطلع عينك انت؟ 
الكل بيضحك وبيسيبوهم ويمشوا
رحيم اخد ابنه وشالو: عامله اية ياروحي
سجده: مش كويسه يارحيم.. انت وحشتني اوي
رحيم: هانت كلها سنه واخرج وارجعلكم... عامله اية في دراستك 
سجده بتوتر: رحيم انا عايزه اقولك حاجه بس والنبي متزعقليش ولا تزعل مني
رحيم: امممم قولي 
سجده: طيب اوعدني الاول
رحيم: قولي الاول انا مش ضامن نفسي
سجده بخوف: بصراحه انا كدبت عليك ومدخلتش امتحانات الثانوي ولا انا في كليه اصلا
رحيم بصدمه وقف: انتي بتقولي اية؟!... ازاي تعملي كدا ازاااااااي
سجده: مبقتش عايزه حاجه من الدنيا غيرك انت وابننا انا مش عايزه اكمل
رحيم: مفيش الكلام دا انتي هتكملي وهتبقي احلي بشمهندسه في الدنيا
سجده بابتسامه: حاضر هعمل كل الي تقولي عليه ياحبيبي
رحيم: شطوره... يلا بقي روحي الوقت هيتأخر
سجده: حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور سنه واخير جيه اليوم الي رحيم هيخرج فيه من السجن وهو انسان تاني خالص غير الوحش الي كان زمان.... كل همه ان يجري علي سجده وياخدها في حضنه 
العيله كلها كانت في استقبالو وسلموا عليه بالاحضان والزغاريت بس سجده مكانتش معاهم
رحيم عينه كانت بتدور عليها في كل مكان: هي فين سجده
دلال: سجده فوق ياحبيبي
رحيم مستهاش تخلص طلع جري علي فوق وكان لسه هيخبط ليجد الباب موارب... فتحه شويه بس الشقه كانت مضلمه، عينه وقعت علي الورد الي علي الارض وهو محاط بالشموع كان الجو رومانسي جدا  دخل رحيم وقفل الباب وفضل يمشي علي خط الورد لحد موصل للقلب وجواه تورته عليها صورته وصورت سجده وابنهم وفجأه بيلاقي صغيرته بتحضنه من ضهره، بيلفلها: ااااااااه ياكتكوته وحشتينننننننننني اوي
سجده: حمدلله علي سلامتك ياقلب الكتكوته 
رحيم: سيف فين وحشني اوي
سجده بغيره: لحقت تشبع مني كدا، وبتسأل عن ابنك
رحيم حاوط وجهها بيده: انتي اساس كل حاجه... وبعدين هنغير ولا اية
سجده: اه هغير حتي لو ابني حتي لو لسه طفل متولدش كمان
رحيم بضحك خدها في حضنه: ههههههه دا انا هعاني كتير بقي 
سجده: اه كتير اوي
رحيم فضل يضحك عليها وبعدين رحيم دخل يطمن علي ابنه ودخل ياخد شاور وبعدين قطعوا التورته 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما بقي بخصوص زينه وعاصي 
زينه بقي معاها يزن ولد ذي القمر وعايشين حياه سعيده مع بعض
عدت الايام وكل حاجه مستقره وحب سجده و رحيم بيزيد اكتر واكتر
اما عن فرحه وحسام اخدو شركات سجده بواسطه التوكيل الي معمول ليها وبكدا يكونوا اخدوا الشركات غصب عنها 
في يوم حسام كان في الشركه بيؤمر وينهي كعادته 
السكرتيره: حسام بيه في واحد برا بيقول ان اسمه علي الالفي عايز يقابل حضرتك
حسام بصدمه: علي الالفي؟!! وسيباه برا دخليه طبعا دا اكبر رجل اعمال في الشرق الاوسط
السكرتيره خرجت ودخلت علي الالفي... بص لحسام من فوق وقعد علي الكرسي
حسام بفرحه: نورت الشركه ياعلي بيه
علي: منوره بصحابها ياحسام 
حسام: طيب تشرب ايه
علي: انا مش جاي اشرب انا جاي في موضوع وهمشي
حسام: اتفضل
علي: انا عايز اشتري منك الشركات بتاعتك كلها وبالمقابل الي انت عايزه
حسام قعد مره وحده: اااية؟!... بسدول مش ملكي انا دول ملك مراتي
علي: بس انت كنت قولتلي انها عملالك توكيل يعني تقدر تبيع براحتك والفرصه دي مش هتتكرر ياحسام وبعدين انا هخليك ذي ماانت... انت الي هتدير الشركات دي  بطريقتك
حسام سكت شويه وقرر انه يبيع: ماشي انا موافق 
حسام وعلي مضوا علي الاوراق وخلصوا وكل حاجه والشركات رسميا بقت بإسم علي
علي بابتسامه: مبروك عليك الصفقه الي مش هتتكرر دي
&&&&&&&&&&&&&&&&
رهف: جاد حبيبي
جاد وهو مركز في التليفون: نعم ياروحي
رهف: طيب ركز معايا حتي
جاد ساب التليفون وشدها ناحيته حتي اجلسها علي قدميه: عايزه تقولي اية ياكتكوته
رهف بزعل طفولي: خلاص مش هقول انت اصلا مبقتش مهتم بيا
جاد: انا؟!... وحياتك عندي ابدا 
رهف عايزه تقوم من علي رجله بس هو ماسكها جامد: انا مبقتش بحبك ياجاد طلقني
جاد بضحك: دي هرمونات دي ولا اية
رهف: كمان بتضحك عليا مش فارق معاك زعلي
جاد بصلها بنظره اجبرتها علي السكوت ثم شدها لحضنه ومسح علي شعرها ببطئ: متقوليش كدا تاني.... انا مفيش حاجه في الدنيا دي تفرق معايا غيرك
رهف عيطت وهي في حضنه لدرجه خلته يستغرب: في اية يارهف محصلش حاجه لكل دا... انا عملت اية مزعلك كدا
رهف تضع يدها علي صدره وبضعف: انا بحبك ومقدرش استغني عنك
جاد كتم ضحكته بالعافيه: مش من شويه كانت طلقني. 
رهف طلعت من حضنه: رجعت تتريق تاني
جاد: لا ياحبيبي مبتريقش قوليلي يلا كنتي عايزه تقولي اية
رهف مسحت دموعها واستجمعت كل قوتها وقالت: انا حامل
جاد بفرحه لا توصف: كنتتتتت حاسسسس ان دي هرمونات حمل
وخدها في حضنها جامد: الف مبرووووك ياروحي
رهف: مبروك لينا ياحبيبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما بقي عند سجده ورحيم 
رحيم كان قاعد علي الانتريه بيلعب ابنه وسجده قاعده قدامهم بتبصلهم بغل
سجده: هو مش كفايه يعني ولا اية انا عايزه انيمه
رحيم بعدم فهم: تنيميه ليه... سيبيه معايا شويه. لسه مشبعتش منه
سجده وقفت وبغضب: لا بقي انا هنيمه دلوقتي حالا
رحيم بصلها: في اية دلوقتي مالك 
سجده: مالي يعني شايفني مجنونه مثلا
رحيم وقف وراح ناحيتها، وقف قدامها مباشره، وسحبها من خصرها ناحيته: ياعيني علي الحلو وهو غيران
سجده بتهرب: غيران؟! انا انا مش غيرانه 
رحيم: لا والنبي
سجده: بصراحه كدا انت زودتها اوي... انت مبدلعنيش ربع الدلع الي بتدلعو لابنك
رحيم بهدوء اقترب من شفتيها وطبع قبله خفيفه ثم تليها الاخري حتي تاهت هي بسحر لمسا*ته حتي انهاهم بقبله كادت ان تقطع انفاسها: مخبيلك شويه دلع من الي يحبهم قلبك
سجده: ودا امتي بقي ان شاء الله
رحيم سحبها من ايديها ودخلوا اوضتهم: هقولك
سجده بتشد نفسها منه: رحيمممم لا الولد لوحده مش هينفع
رحيم: بيلعب وساكت اهو.. ثم سحبها للحائط محاوطها بزراعيه يحدثها وهو ينظر لشفتيها: موحشتكيش ولا اية؟ 
سجده: وحشتني طبعا
رحيم: مبتتقالش كدا 
سجده: اومال بتتقال ازا
لسه مكملتش جملتها لتجده يطبع قبله قويه علي شفتيها يعبر بها عن مدي حبه وعشقه لها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
عدت الايام والشهور 
وفي يوم فرحه كانت برا ورجعت للبيت فجأه من غير متقول انها راجعه ولقت مصيبه.... فتحت باب اوضتها هي وحسام لتجد زوجها في احضان صديقتها المقربه، جن جنون فرحه دخلت في حاله صعبه من الصريخ والعياط: اااااااه ياوااااطي يابن ال**** بتخووووني انا ومع مين مع صحبتي، وانتي.. انتي ازاي تعملي فيا كدا 
حسام جري عليها وحط ايده علي بوقها: اخرررررسي بقي مش عايز اسمع صوتك كفايه استحملتك واستحملت قرفك كل دا.... اه بخونك يافرحه اه مبطقش ابص في وشك
فرحه بعدت ايده منها: اه ياحيووووووا*ن انت من غيري ولا تسوي حاجه في سوق الرجاله ياز*باله انا الي عملتلك قيمه 
حسام ضربها بالقلم تلو الاخر لحد موقعت علي الارض 
صحبتها ببرود اتجهت ناحيه حسام وهي بتبص لفرحه بغل: لا لا ياحسام ياحبيبي حرام عليك متضربهاش
فرحه: ياوا*طيه ياز*باله... عملتلك اية عشان تعملي فيا كدا، اذيتك في اية
صحبتها بزعيق: وانا لسه هستناكي تأذيني، اذا كان عملتي كدا في اختك مش هتعملي معايا انا كدا.... مش كل الناس سجده ياحبيبتي فوقي كدا تستاهلي كل الي هيجرالك 
فرحه فضلت في الارض تعيط ثم قامت: انا عايزه كل شركاتي... وكمان هلغي التوكيل الي عملتهولك انت متستاهلش اي حاجه عملتهالك
حسام بص لصحبتها وضحك: ههههههه لا كل سنه وانتي طيبه... الشركات كلها اتباعت وانتي ياقطه بقيتي علي الحديده
فرحه اتصدمت ومسكته من قميصه: انت انت انت قصدك اية.... انت عملت اية في الشركات عملتتتتتتت اية انا هموتك هموووووووووتك ياحسااااااام 
حسام مسكها من دراعها بقوه: مش عايز اشوف وشك في البيت دا تاني ولا اقولك اشبعي بيه انا هسافر واسيبلك البلد كلها.. روحي بقي وانتي طالق.. طالق... طالق
فرحه بذل: والنبي ياحسام متعمل فيا كل رجعلي شركاتي والنبي... انا اذيت اختي عشانهم، وحيات اغلي حاجه عندك رجعهوملي 
حسام: بالسلامه يافرحه
فرحه فضلت مكانها بتعيط كتير هي خسرت كل حاجه 
&&&&&&&&&&&&&&&
زينه: ياعاصي البنت بتعيط حرام عليك دي مهما كان اختك
عاصي: انا مليش غير اخت وحده وهي سجده... هي تستاهل كل الي بيجرالها دا... ولو علي الشركات الي هي ضيعتها فأنا هسامحها في حقي الي ضيعتو غير كدا مش هقدر اعملها حاجه
واحنا هنبدأ من جديد وان شاء الله يبقي معانا بل الشركه سلسله شركات 
زينه: ان شاء الله ياحبيبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
علي: الو ياحسام عايزك بس خمس دقايق في الكافيه ***
حسام: انا مسافر دلوقتي طيب
علي: معلش هما خمس دقايق
حسام: ماشي هجيلك
بعد حوالي ربع ساعه حسام وصل الكافيه ليجد الصدمه رحيم مع علي 
حسام بقلق: واية سر القعده اللطيفه دي
علي: احم طيب انا كدا عملت الي عليا يارحيم ياخويا والشركات بقت لسجده من تاني سلام انا بقي
حسام: انت بتقول ااااااية ازاي تعمل كدا... انت متعرفش حاول معايا قد اية عشان ياخد الشركات دي وانا رفضت
رحيم: انا لما انوي علي حاجه باخدها غصب عن اي مخلوق 
حسام: بتخدعني يارحيمممممم
رحيم بابتسامه: لا وخد التقيله بقي في جماعه كدا عايزين يسلموا عليك
وفجأه البوليس بقي حولين حسام وأخدوه بتهمه كل الفلوس الي في البنك جاتلك منين«من اين لك هذا» ودا طبعا بعد مرحيم وعلي ظبطوها انه كان مجرد مدير في الشركات مش اكتر وشويه تهم كدا ذي التجاره في غسيل الاموال وغيره
حسام بزعيق: انا معملتش حاجه معملتتتتش حاجه
اما عن فرحه الصدمه خلتها مش دريانه بروحها وفقدت عقلها وعاصي وداها مستشفي الامراض العقليه 
&&&&&&&&&&&&&&&&&
الكل بقي عاش سعيد ومبسوط وبدأو حياه جديده بعيده عن السلاح واي حاجه حرام ورحيم وجاد اهتموا بشركاتهم وكبروها اكتر واكتر
اما بقي سجده بقت مهندسه قد الدنيا ورحيم مسكها شغل الشركات دا غير انها بقت مسؤله عن شركاتها هي كمان وبقت اصغر بيزنس ويمن 
وفي يوم بيجي مكالمه لدياب من المستشفي وبيبلغوه ان سليم اخيرا فاق، الكل جهز نفسه وانطلقوا علي المستشفي.. كانوا كلهم حواليه بيضحكوا ويهزروا 
سليم: طيب بما ان بقي كل الي حصلي دا من تحت راسك ياسجده فانا بطلب ايدك قدام الكل اهو
الكل ضحك ورحيم بصله بنظره مرعبه: طيب هدي بقي لاحسن ادخلك في غيبوبه تاني دلوقتي
سليم ضحك وباقي العيله ضحكوا
دلال: واخيرا اتجمعنا وبقينا كاملين مكملين
دياب: وعشان كديه لازم ناخد يومين كديه في دهب نشم هوا
سجده بفرحه: يومين اية ياجدو قول سنتين
رحيم ضحك: طيب وشغلي ياهانم
سجده: انا شغلك ياحبيبي
عديله: احم احم احنا قاعدين ياختي
رحيم: هههه خلاص طول مسجده عايزه سنتين والله لاقعد سنتين
سجده: متهزرش
رحيم: وحيات ابننا مبهزر
الكل فرح وراحوا البيت يجهزوا شنطهم حتي زينه وعاصي وابنهم
يزن
&&&&&&&&&&&&&&
عدت الايام وهما في دهب بيستمتعوا بكل ما فيها، بينتهي مشهدنا وهما علي البحر ذي باقي الروايات
زينه وعاصي كانوا بيجروا ورا ابنهم وبيلعبوه 
ورهف وجاد بيغاذلو في بعض
اما بقي عن رحيم كان واقف قدام البحر وشايل ابنه بيبص علي غروب الشمس كأنه بدايه جديده مع اهم اتنين في حياته حبيبته وابنه.... سرح في حياته الي مكنش متخيل انه يعيشها في يوم لتأتي سجده فجأه وتحضنه من ضهره وهو بيمسكها ويسحبها لحضنه: بتفكر في اية
رحيم وهو بيبصلها وعينه بتلمع: فيكي كنتي فين انتي من زمان
سجده: انت الي كنت فين من زمان 
رحيم: اوعديني انك مش هتبعدي عني ابدا
سجده: حد يقدر يبعد عن روحه... انت روحي يارحيم
رحيم ابتسم ودفن راسها في حضنه وهما والاتنين بصوا علي الغروب والهوا بيخبط فيهم وجملتهم الاخيره كانت بصوت رحيم: الحياه اثبتتلي انها مش صعبه بوجود شخص بنحبه، يعرف يهون علينا كل صعب، المكسب مش دايما  فلوس ممكن يبقي شخص يكفيك عن مال الدنيا وما فيها وسجده كانتلي الشخص دا 
تمت بحمدلله

خلصتي؟ الرواية الجاية أقوى وأحلى… تعالي وعيشيها معانا👇

تعليقات